أول الدلائل : تصريحات الزهار أمس
وثانيها
مبارك: المصالحة الفلسطينية بحاجة لبعض الوقت.. ومصطفى البكري يعتبر تلك التصريحات اشارة إلى بروز عقبات أمام الحوار
رداً على سؤال حول الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، قال مبارك في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيطالي عقب القمة: 'نحن نعمل من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية منذ وقت طويل'.
وأوضح أن مصر ستستضيف اجتماعاً في هذا الخصوص في التاسع من نوفمبر القادم 'نتمنى أن يسفر عن إحراز تقدم ملموس وأن يتم التوصل إلى توافق حول 'الوثيقة أو الورقة المصرية' التي تم تسليمها لكافة الفصائل للنقاش حولها.
ولفت الرئيس المصري الأنظار إلى أن عملية المصالحة لن تتم في يوم بل تحتاج إلى بعض الوقت وقال: 'إن الوقت متاح فالحكومة الإسرائيلية أمامها وقت حتى تتشكل بعد دعوة تسيبى ليفنى لإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل التي ستستغرق عدة أشهر، كما أن الإدارة الأمريكية الجديدة أمامها أيضا عدة أشهر قبل أن تنخرط عمليا في متابعة قضايا الشرق الأوسط ".
وتابع قائلاً:" بالتالي فالوقت متاح أمامنا لتحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية وأتمنى من الإخوة الفلسطينيين أن يتفهموا أهمية هذه المصالحة حتى يمكننا الوصول إلى موقف تفاوضي قوى موحد عندما تبدأ المفاوضات'.
وفي سياق متصل، رأى "مصطفى بكري" عضو مجلس الشعب المصري ورئيس تحرير صحيفة الأسبوع القاهرية أن تصريحات الرئيس المصري "حسني مبارك" اليوم من أن المصالحة الفلسطينية" تحتاج إلى بعض الوقت، يعبر عن مشكلة حقيقية وعن بروز عقبات جديدة على مسار الحوار الفلسطيني.
وأضاف "بكري :أنه عندما يتحدث الرئيس "مبارك" شخصيا عن ذلك، فهذا يعني أن الساعات الماضية قد شهدت تطورات سلبية، لكن الجهات الرسمية-حسب بكري-تتكتم حتى الآن في التعليق على هذا الموضوع
وثانيها
مبارك: المصالحة الفلسطينية بحاجة لبعض الوقت.. ومصطفى البكري يعتبر تلك التصريحات اشارة إلى بروز عقبات أمام الحوار
رداً على سؤال حول الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، قال مبارك في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيطالي عقب القمة: 'نحن نعمل من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية منذ وقت طويل'.
وأوضح أن مصر ستستضيف اجتماعاً في هذا الخصوص في التاسع من نوفمبر القادم 'نتمنى أن يسفر عن إحراز تقدم ملموس وأن يتم التوصل إلى توافق حول 'الوثيقة أو الورقة المصرية' التي تم تسليمها لكافة الفصائل للنقاش حولها.
ولفت الرئيس المصري الأنظار إلى أن عملية المصالحة لن تتم في يوم بل تحتاج إلى بعض الوقت وقال: 'إن الوقت متاح فالحكومة الإسرائيلية أمامها وقت حتى تتشكل بعد دعوة تسيبى ليفنى لإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل التي ستستغرق عدة أشهر، كما أن الإدارة الأمريكية الجديدة أمامها أيضا عدة أشهر قبل أن تنخرط عمليا في متابعة قضايا الشرق الأوسط ".
وتابع قائلاً:" بالتالي فالوقت متاح أمامنا لتحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية وأتمنى من الإخوة الفلسطينيين أن يتفهموا أهمية هذه المصالحة حتى يمكننا الوصول إلى موقف تفاوضي قوى موحد عندما تبدأ المفاوضات'.
وفي سياق متصل، رأى "مصطفى بكري" عضو مجلس الشعب المصري ورئيس تحرير صحيفة الأسبوع القاهرية أن تصريحات الرئيس المصري "حسني مبارك" اليوم من أن المصالحة الفلسطينية" تحتاج إلى بعض الوقت، يعبر عن مشكلة حقيقية وعن بروز عقبات جديدة على مسار الحوار الفلسطيني.
وأضاف "بكري :أنه عندما يتحدث الرئيس "مبارك" شخصيا عن ذلك، فهذا يعني أن الساعات الماضية قد شهدت تطورات سلبية، لكن الجهات الرسمية-حسب بكري-تتكتم حتى الآن في التعليق على هذا الموضوع
تعليق