تويت
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية جاهزيتها التامة لصد أي عدوان إسرائيلي قد يطال قطاع غزة، مشددة على أن جيش الاحتلال سيفاجأ بمدى قدرات المقاومة العسكرية.
وقال أبو أحمد، الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، إن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تدفع باتجاه عدوان واسع ضد قطاع غزة بسبب المحنة التي يمر بها العدو الإسرائيلي على كافة مناحي الحياة.
وأضاف في حديث مع مراسلنا: إسرائيل تحاول رمي الكرة الى الملعب الفلسطيني لتحويل أنظار العالم عن فضائح قادتها، آخذين مبررا لذلك إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على المستوطنات الإسرائيلية. العدو الإسرائيلي هدد أكثر من مرة باجتياح قطاع غزة، ونحن نأخذ كافة الاحتياطات الأمنية، ونأخذ هذه التهديدات على محمل الجد، والمقاومة على تمام الجاهزية للتصدي للعدوان، و أي عدوان على شعبنا الفلسطيني في غزة سيخلق ردود فعل كثيرة ربما لن يكون العمق الصهيوني بمأمن منها في المستقبل".
وتابع المتحدث باسم سرايا القدس: نحن متأكدون أن هذا العدو لن يخرج من قطاع غزة إلا بكثير من الخسائر، وقد جرّب ذلك في بيت حانون وجباليا، والزيتون. نحن لا نستطيع أن نمنعهم من أن يمروا، فلسنا نقاتل على حدود جغرافية، لكن لن يمروا إلا بخسائر فادحة. نعتقد أن رد فعل المقاومة سيحدث ثورة في المجتمع الصهيوني، وربما يزيد من الهجرة العكسية التي تشهدها إسرائيل في هذه الآونة".
وأكد "أبو أحمد" أن فصائل المقاومة جميعها في خندق واحد يتصدون للعدو ويساندون بعضهم البعض "والمجاهدون على الأرض من كافة الفصائل يكون بينهم تنسيق في العمل الميداني.
بدورها أكدت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن التهدئة مع الدولة العبرية أصبحت في حكم المنتهية بعد أن قضى عليها الاحتلال من خلال عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني.
ونسب موقع كتائب القسام للناطق الإعلامي باسم الكتائب "أبو عبيدة" قوله: لا توجد أي تهدئة بيننا وبين الاحتلال، فالاحتلال قضى على التهدئة منذ أن انطلقت، ونحن لم نثق منذ البداية في نوايا الاحتلال، ولكن ثبت أمام العالم أن الاحتلال هو الذي يرتكب الجرائم وهو الذي يبدأ بخرق أي اتفاق للتهدئة".
وأعلن أبو عبيدة أن "حملة دك المغتصبات الصهيونية" في قطاع غزة، بدأت في تمام الساعة السادسة من صباح اليوم الثلاثاء (24/4)، وأن هذه الحملة رسالة موجهة للاحتلال بأن أي جريمة أو عدوان ضد قطاع غزة سيدفع ثمنه غاليا وسيكون قطاع غزة مقبرة وجحيم لجنوده. حسب تعبيره.
وشدد المتحدث على أن "حملة دك المغتصبات" هذه هي فقط رسالة للدولة العبرية، أما رد كتائب القسام على جرائم الاحتلال سيكون أكبر من ذلك، منوها بأن الحملة تأتي أيضا للرد على جرائم الاحتلال الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية، خاصة عمليات الاغتيال ضد المقاومين في الضفة الغربية.
وحذر أبو عبيدة الاحتلال من التمادي في جرائمه، لافتا إلى أن كتائب القسام لم تستنفد خياراتها بعد، قائلا "فلا زال لديها الكثير ينتظر الصهاينة المحتلون"، بحسب وصفه.
هذا وأمطرت كتائب القسام في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء المواقع والبلدات والمستوطنات الإسرائيلية المجاورة لقطاع غزة بحوالي مائة صاروخ وقذيفة، وذلك خلال ساعتين فقط بعد بدء حملة "دك المستوطنات" التي أطلقتها الكتائب.
المتحدث باسم كتائب شهداء الأقصى "أبو ثائر" أكد أن المحتل الإسرائيلي عندما يفكر في اجتياح قطاع غزة، يعي جيدا أن المقاومة لن تستقبله بالورود، بل ستستقبله بكل ما اوتيت من قوة ومقاومة.
وقال "أبو ثائر" لمراسلنا: كل فصائل العمل الوطني وعلى رأسها كتائب شهداء الاقصى وسرايا القدس والقسام وكل المقاوميين على استعداد كامل للتصدي للهجمة الصهيونية التي من المتوقع أن تجتاج قطاع غزة في الأيام القليلة القادمة كما تدعي قوات الاحتلال".
وأردف قائلا: استعدادات كتائب شهداء الأقصى لا يتوقعها العدو الإسرائيلي، فنحن على ثقة تامة بنصر الله بقوة المقاومين وإيمان المخلصين بعدالة القضية الفلسطينية، وهذه الأرض أرضنا، ولا مكان لهذا المحتل فوق قطاع غزة و الضفة الغربية".
وشدّد على أن المقاومة ستعمل على تصعيد العمل العسكري المقاوم في العمق إذا اجتاح الجيش الإسرائيلي قطاع غزة.
من جهته، دعا "أبو مجاهد" الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية، إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمتابعة أي أمر يتعلق بالمقاومة وأي اجتياح قادم لقطاع غزة.
وقال "أبو مجاهد" لمراسلنا: لا بد أن نشكل جبهة مقاومة موحدة من قبل الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية، لنجمع الخبرة الموجودة لدى الأجنحة العسكرية ونؤلم هذا العدو الغاصب ونكبده أكبر خسائر".
واستطرد بالقول: العدو في هذه المرة سيخسر كثيرا إذا ما أقدم على أي اجتياح لقطاع غزة، لأن المقاومة الفلسطينية الآن تتوحد جميعها في خندق واحد، وسيفاجأ العدو بإمكانات لم يعهدها من قبل، والميدان سيكون فيصلاً بين المجاهدين وبين هذا العدو".
جدير بالذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية ألقت أمس منشورات شمال قطاع غزة هددت فيها باجتياح قطاع غزة خلال 48 ساعة إذا لم تتوقف المقاومة الفلسطينية عن إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية.
وبالتزامن مع هذه التهديدات، تواصل قوات الاحتلال حشد المزيد من الآليات العسكرية في المناطق الحدودية شمال وشرق قطاع غزة، فيما ينذر باقتراب شن عدوان على القطاع.
وقال أبو أحمد، الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، إن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تدفع باتجاه عدوان واسع ضد قطاع غزة بسبب المحنة التي يمر بها العدو الإسرائيلي على كافة مناحي الحياة.
وأضاف في حديث مع مراسلنا: إسرائيل تحاول رمي الكرة الى الملعب الفلسطيني لتحويل أنظار العالم عن فضائح قادتها، آخذين مبررا لذلك إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على المستوطنات الإسرائيلية. العدو الإسرائيلي هدد أكثر من مرة باجتياح قطاع غزة، ونحن نأخذ كافة الاحتياطات الأمنية، ونأخذ هذه التهديدات على محمل الجد، والمقاومة على تمام الجاهزية للتصدي للعدوان، و أي عدوان على شعبنا الفلسطيني في غزة سيخلق ردود فعل كثيرة ربما لن يكون العمق الصهيوني بمأمن منها في المستقبل".
وتابع المتحدث باسم سرايا القدس: نحن متأكدون أن هذا العدو لن يخرج من قطاع غزة إلا بكثير من الخسائر، وقد جرّب ذلك في بيت حانون وجباليا، والزيتون. نحن لا نستطيع أن نمنعهم من أن يمروا، فلسنا نقاتل على حدود جغرافية، لكن لن يمروا إلا بخسائر فادحة. نعتقد أن رد فعل المقاومة سيحدث ثورة في المجتمع الصهيوني، وربما يزيد من الهجرة العكسية التي تشهدها إسرائيل في هذه الآونة".
وأكد "أبو أحمد" أن فصائل المقاومة جميعها في خندق واحد يتصدون للعدو ويساندون بعضهم البعض "والمجاهدون على الأرض من كافة الفصائل يكون بينهم تنسيق في العمل الميداني.
بدورها أكدت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن التهدئة مع الدولة العبرية أصبحت في حكم المنتهية بعد أن قضى عليها الاحتلال من خلال عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني.
ونسب موقع كتائب القسام للناطق الإعلامي باسم الكتائب "أبو عبيدة" قوله: لا توجد أي تهدئة بيننا وبين الاحتلال، فالاحتلال قضى على التهدئة منذ أن انطلقت، ونحن لم نثق منذ البداية في نوايا الاحتلال، ولكن ثبت أمام العالم أن الاحتلال هو الذي يرتكب الجرائم وهو الذي يبدأ بخرق أي اتفاق للتهدئة".
وأعلن أبو عبيدة أن "حملة دك المغتصبات الصهيونية" في قطاع غزة، بدأت في تمام الساعة السادسة من صباح اليوم الثلاثاء (24/4)، وأن هذه الحملة رسالة موجهة للاحتلال بأن أي جريمة أو عدوان ضد قطاع غزة سيدفع ثمنه غاليا وسيكون قطاع غزة مقبرة وجحيم لجنوده. حسب تعبيره.
وشدد المتحدث على أن "حملة دك المغتصبات" هذه هي فقط رسالة للدولة العبرية، أما رد كتائب القسام على جرائم الاحتلال سيكون أكبر من ذلك، منوها بأن الحملة تأتي أيضا للرد على جرائم الاحتلال الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية، خاصة عمليات الاغتيال ضد المقاومين في الضفة الغربية.
وحذر أبو عبيدة الاحتلال من التمادي في جرائمه، لافتا إلى أن كتائب القسام لم تستنفد خياراتها بعد، قائلا "فلا زال لديها الكثير ينتظر الصهاينة المحتلون"، بحسب وصفه.
هذا وأمطرت كتائب القسام في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء المواقع والبلدات والمستوطنات الإسرائيلية المجاورة لقطاع غزة بحوالي مائة صاروخ وقذيفة، وذلك خلال ساعتين فقط بعد بدء حملة "دك المستوطنات" التي أطلقتها الكتائب.
المتحدث باسم كتائب شهداء الأقصى "أبو ثائر" أكد أن المحتل الإسرائيلي عندما يفكر في اجتياح قطاع غزة، يعي جيدا أن المقاومة لن تستقبله بالورود، بل ستستقبله بكل ما اوتيت من قوة ومقاومة.
وقال "أبو ثائر" لمراسلنا: كل فصائل العمل الوطني وعلى رأسها كتائب شهداء الاقصى وسرايا القدس والقسام وكل المقاوميين على استعداد كامل للتصدي للهجمة الصهيونية التي من المتوقع أن تجتاج قطاع غزة في الأيام القليلة القادمة كما تدعي قوات الاحتلال".
وأردف قائلا: استعدادات كتائب شهداء الأقصى لا يتوقعها العدو الإسرائيلي، فنحن على ثقة تامة بنصر الله بقوة المقاومين وإيمان المخلصين بعدالة القضية الفلسطينية، وهذه الأرض أرضنا، ولا مكان لهذا المحتل فوق قطاع غزة و الضفة الغربية".
وشدّد على أن المقاومة ستعمل على تصعيد العمل العسكري المقاوم في العمق إذا اجتاح الجيش الإسرائيلي قطاع غزة.
من جهته، دعا "أبو مجاهد" الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية، إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمتابعة أي أمر يتعلق بالمقاومة وأي اجتياح قادم لقطاع غزة.
وقال "أبو مجاهد" لمراسلنا: لا بد أن نشكل جبهة مقاومة موحدة من قبل الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية، لنجمع الخبرة الموجودة لدى الأجنحة العسكرية ونؤلم هذا العدو الغاصب ونكبده أكبر خسائر".
واستطرد بالقول: العدو في هذه المرة سيخسر كثيرا إذا ما أقدم على أي اجتياح لقطاع غزة، لأن المقاومة الفلسطينية الآن تتوحد جميعها في خندق واحد، وسيفاجأ العدو بإمكانات لم يعهدها من قبل، والميدان سيكون فيصلاً بين المجاهدين وبين هذا العدو".
جدير بالذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية ألقت أمس منشورات شمال قطاع غزة هددت فيها باجتياح قطاع غزة خلال 48 ساعة إذا لم تتوقف المقاومة الفلسطينية عن إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية.
وبالتزامن مع هذه التهديدات، تواصل قوات الاحتلال حشد المزيد من الآليات العسكرية في المناطق الحدودية شمال وشرق قطاع غزة، فيما ينذر باقتراب شن عدوان على القطاع.
تعليق