غزة /سما/ نظمت حركة الجهاد الإسلامي اليوم مهرجانا حاشدا في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة في الذكرى الثالثة عشر لاستشهاد الدكتور فتحي الشقاقي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وشارك في المهرجان عشرات الاف الفلسطينيين على راسهم قادة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة والالاف من اعضاء سرايا القدس الجناح العسكري للحركة.
وفي كلمته الجهاد الاسلامي امام الجماهير المحتشدة اكد الشيخ نافذ عزام احد ابرز قادة الحركة ان الشقاقي وضع اساس الاسلام المقاوم وشكل منارة لكل الثائرين والاحرار وشكل رافعة للفكر والثورة الاسلامية في فلسطين.
وقال أن التهدئة المعمول بها منذ 4 شهور باتت تشكل خطرا على جهاد الشعب الفلسطيني والمقاومة وتحقق له مزيدا من الانقسام والصراعات والتي لم يلمس لها شعبنا اية أثار ايجابية في أمور حياته اليومية أو السياسية.
واكد عزام أن الورقة المصرية المطروحة لإنهاء الانقسام قابلة للنقاش، داعيا الى تهيئة الأجواء للمصالحة وتسهيل أجواء الحوار في القاهرة.
ووجه تحية الى أهالي عكا لصمودهم أمام المستوطنين، مطالبا الأمة العربية والإسلامية بتقديم كافة الدعم المادي والمعنوي للاستمرار في الصمود.
وفي ذات السياق شدد عزام على رفضه لمشروع ما اسماه "التسوية"، مطالبا الرئيس محمود عباس بوقف المفاوضات التي وصفها بـ"العبثية"، معتبرا إياها تعطي الغطاء للاحتلال في مصادرة الأراضي وتهويد القدس.
من جانبه قال خضر حبيب القيادي في الجهاد خلال كلمة الشهداء والأسرى:" أن كل المحاولات المشبوهه لجعل الاحتلال مشروعا ستبوء بالفشل، وان مشروع الجهاد والمقاومة الذي كرسه الدكتور الشقاقي استوى على سوقه, موضحا أن المشروع الأمريكي في تراجع بفعل مشروع الجهاد والمقاومة".
بدوره قال داوود شهاب المتحدث بإسم حركة الجهاد الإسلامي:" أن اليوم بمثابة استفتاء شعبي للحركة وحضور الجميع يقول أن حركة الجهاد حاضرة بمقاومتها والتي كانت آخرها عملية بلدة " قلنسوة" داخل الخط الأخضر"..
من جهته عبر الحاج ابراهيم الشقاقي والد الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي عن فخره واعتزازه بمسيرة ابنه الجهادية قاد.
ووجه الحاج الشقاقي شكره الجزيل للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلّح ونائبه الأستاذ زياد النخالة وكافة قيادات حركة الجهاد الإسلامي لبقائهم على عهد نجله الشهيد "عهد المقاومة والشهادة". ولا يزال المهرجان قائم حتى اللحظة في ملعب استاذ خانيونس جنوب قطاع غزة.
وشارك في المهرجان عشرات الاف الفلسطينيين على راسهم قادة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة والالاف من اعضاء سرايا القدس الجناح العسكري للحركة.
وفي كلمته الجهاد الاسلامي امام الجماهير المحتشدة اكد الشيخ نافذ عزام احد ابرز قادة الحركة ان الشقاقي وضع اساس الاسلام المقاوم وشكل منارة لكل الثائرين والاحرار وشكل رافعة للفكر والثورة الاسلامية في فلسطين.
وقال أن التهدئة المعمول بها منذ 4 شهور باتت تشكل خطرا على جهاد الشعب الفلسطيني والمقاومة وتحقق له مزيدا من الانقسام والصراعات والتي لم يلمس لها شعبنا اية أثار ايجابية في أمور حياته اليومية أو السياسية.
واكد عزام أن الورقة المصرية المطروحة لإنهاء الانقسام قابلة للنقاش، داعيا الى تهيئة الأجواء للمصالحة وتسهيل أجواء الحوار في القاهرة.
ووجه تحية الى أهالي عكا لصمودهم أمام المستوطنين، مطالبا الأمة العربية والإسلامية بتقديم كافة الدعم المادي والمعنوي للاستمرار في الصمود.
وفي ذات السياق شدد عزام على رفضه لمشروع ما اسماه "التسوية"، مطالبا الرئيس محمود عباس بوقف المفاوضات التي وصفها بـ"العبثية"، معتبرا إياها تعطي الغطاء للاحتلال في مصادرة الأراضي وتهويد القدس.
من جانبه قال خضر حبيب القيادي في الجهاد خلال كلمة الشهداء والأسرى:" أن كل المحاولات المشبوهه لجعل الاحتلال مشروعا ستبوء بالفشل، وان مشروع الجهاد والمقاومة الذي كرسه الدكتور الشقاقي استوى على سوقه, موضحا أن المشروع الأمريكي في تراجع بفعل مشروع الجهاد والمقاومة".
بدوره قال داوود شهاب المتحدث بإسم حركة الجهاد الإسلامي:" أن اليوم بمثابة استفتاء شعبي للحركة وحضور الجميع يقول أن حركة الجهاد حاضرة بمقاومتها والتي كانت آخرها عملية بلدة " قلنسوة" داخل الخط الأخضر"..
من جهته عبر الحاج ابراهيم الشقاقي والد الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي عن فخره واعتزازه بمسيرة ابنه الجهادية قاد.
ووجه الحاج الشقاقي شكره الجزيل للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلّح ونائبه الأستاذ زياد النخالة وكافة قيادات حركة الجهاد الإسلامي لبقائهم على عهد نجله الشهيد "عهد المقاومة والشهادة". ولا يزال المهرجان قائم حتى اللحظة في ملعب استاذ خانيونس جنوب قطاع غزة.
تعليق