فلسطين اليوم : غزة (خــاص)
" حسبنا الله ونعم الوكيل ... لقد أصبحنا بلا مأوى ولا غطاء ولا حتى فراش حتى دوائي لم أتناوله منذ أربعة أيام لأنه ذهب مع أثاث منزلنا"، بهذه العبارة التي اصطحبتها الدموع، بدأت الطفلة ميسون باسم أبو بكر (12 عاماً) مناشدتها عبر "فلســطين اليـوم" لكل الضمائر الحية بإدراك معاناتهم حيث باتوا يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.
نعم فحكاية الطفلة ميسون المصابة بتهتكٍ كامل في يدها اليمنى جرّاء قصفٍ إسرائيلي طالها إثر استهداف مبنى وزارة الداخلية الكائن بحي تل الهوى غرب مدينة غزة بتاريخ 18/1/2008م، بينما كانت في العرس الذي أقيم قبالة منزلها والذي ارتقت خلاله المواطنة المسنة هنية حسن عبد الجواد (55 عاماً) وأصيب فيه العشرات.
ويتحدث والد الطفلة ميسون البالغ من العمر (48 عاماً) عن تفاصيل الحكاية حيث يقول:" رغم انشغالنا المتواصل في إجراءات علاج ابنتي التي تعاني من إصابةٍ خطيرة وتحتاج إلى علاج مكثف في الخارج لزراعة عظم لها، أفاجأ بأن أصبح أنا وابنتي المصابة وكافة أفراد أسرتي السبعة دون مأوى والسبب غير قانوني".
ويوضح المواطن أبو بكر، أن شرطة حكومة هنية بغزة طردوا أفراد أسرته من المنزل وأخلوا أثاث منزله بعد رفضه التوقيع على إخلائه مسبقاً حيث تم احتجازه فيما من قبل الشرطة لمدة ثماني ساعات تعرض خلالها كما يؤكد :" للضرب المبرح"، "ليجبر على التوقيع مكرهاً على إخلاء المنزل الذي يقطنه والمستأجر بناءً على عقد موقع من المواطن تيسير اللواء ومدفوع بناءً عليه استحقاق مالي مقدماً "، كما قال.
وبيّن أبو بكر أنه ذهب إلى وزير العدل المرحوم الدكتور أحمد شويدح في المرة الأولى التي طلب منه التوقيع فيها على إخلاء المنزل فطمأنه الدكتور شويدح بالقول: "إن أياً لا يستطيع أن يخليك من المنزل إلا بأمرٍ من المحكمة".
وفي ختام حديثه ناشد المواطن أبو بكر المسؤولين في حكومة غزة وكافة المؤسسات التي تعنى بحقوق الإنسان إلى معاينة حقيقة كلامه ذلك ووضع حد لمعاناته ومعاناة أبنائه الذين لم يذهبوا إلى مدارسهم ولا جامعاتهم والسبب "حتى الكتب الدراسية أخذت مع الأثاث"، على حد تعبيره
" حسبنا الله ونعم الوكيل ... لقد أصبحنا بلا مأوى ولا غطاء ولا حتى فراش حتى دوائي لم أتناوله منذ أربعة أيام لأنه ذهب مع أثاث منزلنا"، بهذه العبارة التي اصطحبتها الدموع، بدأت الطفلة ميسون باسم أبو بكر (12 عاماً) مناشدتها عبر "فلســطين اليـوم" لكل الضمائر الحية بإدراك معاناتهم حيث باتوا يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.
نعم فحكاية الطفلة ميسون المصابة بتهتكٍ كامل في يدها اليمنى جرّاء قصفٍ إسرائيلي طالها إثر استهداف مبنى وزارة الداخلية الكائن بحي تل الهوى غرب مدينة غزة بتاريخ 18/1/2008م، بينما كانت في العرس الذي أقيم قبالة منزلها والذي ارتقت خلاله المواطنة المسنة هنية حسن عبد الجواد (55 عاماً) وأصيب فيه العشرات.
ويتحدث والد الطفلة ميسون البالغ من العمر (48 عاماً) عن تفاصيل الحكاية حيث يقول:" رغم انشغالنا المتواصل في إجراءات علاج ابنتي التي تعاني من إصابةٍ خطيرة وتحتاج إلى علاج مكثف في الخارج لزراعة عظم لها، أفاجأ بأن أصبح أنا وابنتي المصابة وكافة أفراد أسرتي السبعة دون مأوى والسبب غير قانوني".
ويوضح المواطن أبو بكر، أن شرطة حكومة هنية بغزة طردوا أفراد أسرته من المنزل وأخلوا أثاث منزله بعد رفضه التوقيع على إخلائه مسبقاً حيث تم احتجازه فيما من قبل الشرطة لمدة ثماني ساعات تعرض خلالها كما يؤكد :" للضرب المبرح"، "ليجبر على التوقيع مكرهاً على إخلاء المنزل الذي يقطنه والمستأجر بناءً على عقد موقع من المواطن تيسير اللواء ومدفوع بناءً عليه استحقاق مالي مقدماً "، كما قال.
وبيّن أبو بكر أنه ذهب إلى وزير العدل المرحوم الدكتور أحمد شويدح في المرة الأولى التي طلب منه التوقيع فيها على إخلاء المنزل فطمأنه الدكتور شويدح بالقول: "إن أياً لا يستطيع أن يخليك من المنزل إلا بأمرٍ من المحكمة".
وفي ختام حديثه ناشد المواطن أبو بكر المسؤولين في حكومة غزة وكافة المؤسسات التي تعنى بحقوق الإنسان إلى معاينة حقيقة كلامه ذلك ووضع حد لمعاناته ومعاناة أبنائه الذين لم يذهبوا إلى مدارسهم ولا جامعاتهم والسبب "حتى الكتب الدراسية أخذت مع الأثاث"، على حد تعبيره
تعليق