(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ).صدق الله العظيم
في الذكري الثالثة عشر لاستشهاد الدكتور/ فتحي الشقاقي .
فتحي يا شمعة قد أشرقت الكون وأضاءت المجرات
يا لؤلؤة في محارة البحار
يوم استشهادك أُشعل لك إلف شمعة
من الصعب علينا أن ننسى الأعزاء علينا ومن الصعب أن ننسى من فقدناهم وقلوبنا أحبتهم
كان فتحي يحمل المحبة والوفاء .
ومن الصعب على الإنسان أن يعيش حياته بدون أحلام ... بدون أميات .
وكانت أحلامه بسيطة ... أن يعيش بين أهله ويكون له أسرة .
ولكن رفض فتحي وياسر وأحمد والمارد الأحمر عيشة الذل والهوان وأصروا على موقفهم أن يدافعواعن أنفسهم وعن عرينهم .. ولما تخلت الرجال عن مواقعهم سد الرجال مواقعهم
بأرواحهم . وعندما أتذكر الشهيد القائد ياسر عرفات والشخيد القائد فتحي الشقاقي والشهداء الإبطال انظر إلى السماء قليلاً ثم تنهار دموعي على فراق الإبطال .. ثم تهدأ نفسي واعرف أن هذه أصبحت ذكريات ولا اعرف أن القدر سيخبئ لنا الأحزان والدموع والألم على فراق الأحباب وفعلاً أن فقدان عزيز على قلبك . موقف صعب ومؤلم وتجربة لا تستطيع اختصارها ولا الهرب منها .ولكن انتم أيها الأبطال بمواقفكم البطوليةحفرتم في أنفسنا بطولاتكم لتسكن في قلوبنا ذكراكم السرمدية .. ومن بعدكم أيها الأبطال أبناء
العز والكرامةلكم يا قادتنا أن الدنيا لا لون لها من بعدكم وسنعيش على ذكراكم وإننا ننام كل ليلة في بحرٍ من الدموع حُزناً على فراقكم أيها لفرسان ويعنى فراقك يا
أبا ابراهيم أن فصل الربيع قد ترك الزهور لفصل ليس في الفصول كلها وان تكون الحياة بلا فائدة ..
بكتك الدنيا ونزفت أحداقي دماً .
وان الدموع قد جفت من المقل وهي تشتكي الفراق ألماً .
وقد قست الأيام علينا من بعد رحيلك يا قائد أنت ورفاقك الفرسان .
ماذا أصابك يا وطن ؟؟
ألهذا الحد ضعفت ؟
ولم تعد تستكين . ولقد تغلغل فينا الم الأيام التي لا تداويها الأيام .
آه .. آه .. آه
أقولها وربي يشهد أنني امسح ألان دموعي من على وجنتيّ .
وداعاً يا شهداء على مذابح الحرية والشرف .
وداعاً يا شهداء في ملحمة قوة الحق في مواجهة غطرسة القوة يا من تعلنون مواجهة
المستحيل واستحالة ترك الميدان . ستظلون تقرعون أجراس الدولة نكون أو لا نكون وحياتنا
من اجل أرضنا وأقصانا .
يا السراياو فتـــــح العملاقة ومن بعدكم ستبقى أيها الوطن جريحاً والجرح عميق .
وجرح الوطن أعمق من جراحنا.
( وندا الوطن وقال بأعلى صوت ويسمعها كل من باع وخان لما شرف الوطن ينداس وين شرف النخوة يا ناس ).
ونار الوطن مين غيرنا يطفيها مين .
حنا رجال أبو عمار والشقاقي راح نقدر نشفيها .
من هنا نتعلم الصبر والمثابرة ونتعلم أن
ندوس جراحاتنا ونوحد صفوفنا وكلهم شهداء الوطن
أعطانا الكثير فلِمَ لا نعطيه دماؤنا ونصبر على الفتن
ونتعالى على خلافاتنا ونتجاوز المحن
فلسطين أكبر منا جميعاً فالنصنع للمجد سُلماً
ونشرق من بعد الظلام للأجيال غداً .
أنت .. أنت من أين أنت يا أخي من رحم الاسلام العظيم وفلسطين الغالية لا لن تموت وأنت في قلوبنا
عاجلاً أم آجالا سننتصر .
والعهد هو العهد
والقسم هو القسم
وإنا على عهد الشهداء باقون .
لن ننساك و لن ننسي أي من اخوانك الشهداء . نجدد لكم العهد و البيعة
رابطة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
شبكة حوار بوابة الأقصي
في الذكري الثالثة عشر لاستشهاد الدكتور/ فتحي الشقاقي .
فتحي يا شمعة قد أشرقت الكون وأضاءت المجرات
يا لؤلؤة في محارة البحار
يوم استشهادك أُشعل لك إلف شمعة
من الصعب علينا أن ننسى الأعزاء علينا ومن الصعب أن ننسى من فقدناهم وقلوبنا أحبتهم
كان فتحي يحمل المحبة والوفاء .
ومن الصعب على الإنسان أن يعيش حياته بدون أحلام ... بدون أميات .
وكانت أحلامه بسيطة ... أن يعيش بين أهله ويكون له أسرة .
ولكن رفض فتحي وياسر وأحمد والمارد الأحمر عيشة الذل والهوان وأصروا على موقفهم أن يدافعواعن أنفسهم وعن عرينهم .. ولما تخلت الرجال عن مواقعهم سد الرجال مواقعهم
بأرواحهم . وعندما أتذكر الشهيد القائد ياسر عرفات والشخيد القائد فتحي الشقاقي والشهداء الإبطال انظر إلى السماء قليلاً ثم تنهار دموعي على فراق الإبطال .. ثم تهدأ نفسي واعرف أن هذه أصبحت ذكريات ولا اعرف أن القدر سيخبئ لنا الأحزان والدموع والألم على فراق الأحباب وفعلاً أن فقدان عزيز على قلبك . موقف صعب ومؤلم وتجربة لا تستطيع اختصارها ولا الهرب منها .ولكن انتم أيها الأبطال بمواقفكم البطوليةحفرتم في أنفسنا بطولاتكم لتسكن في قلوبنا ذكراكم السرمدية .. ومن بعدكم أيها الأبطال أبناء
العز والكرامةلكم يا قادتنا أن الدنيا لا لون لها من بعدكم وسنعيش على ذكراكم وإننا ننام كل ليلة في بحرٍ من الدموع حُزناً على فراقكم أيها لفرسان ويعنى فراقك يا
أبا ابراهيم أن فصل الربيع قد ترك الزهور لفصل ليس في الفصول كلها وان تكون الحياة بلا فائدة ..
بكتك الدنيا ونزفت أحداقي دماً .
وان الدموع قد جفت من المقل وهي تشتكي الفراق ألماً .
وقد قست الأيام علينا من بعد رحيلك يا قائد أنت ورفاقك الفرسان .
ماذا أصابك يا وطن ؟؟
ألهذا الحد ضعفت ؟
ولم تعد تستكين . ولقد تغلغل فينا الم الأيام التي لا تداويها الأيام .
آه .. آه .. آه
أقولها وربي يشهد أنني امسح ألان دموعي من على وجنتيّ .
وداعاً يا شهداء على مذابح الحرية والشرف .
وداعاً يا شهداء في ملحمة قوة الحق في مواجهة غطرسة القوة يا من تعلنون مواجهة
المستحيل واستحالة ترك الميدان . ستظلون تقرعون أجراس الدولة نكون أو لا نكون وحياتنا
من اجل أرضنا وأقصانا .
يا السراياو فتـــــح العملاقة ومن بعدكم ستبقى أيها الوطن جريحاً والجرح عميق .
وجرح الوطن أعمق من جراحنا.
( وندا الوطن وقال بأعلى صوت ويسمعها كل من باع وخان لما شرف الوطن ينداس وين شرف النخوة يا ناس ).
ونار الوطن مين غيرنا يطفيها مين .
حنا رجال أبو عمار والشقاقي راح نقدر نشفيها .
من هنا نتعلم الصبر والمثابرة ونتعلم أن
ندوس جراحاتنا ونوحد صفوفنا وكلهم شهداء الوطن
أعطانا الكثير فلِمَ لا نعطيه دماؤنا ونصبر على الفتن
ونتعالى على خلافاتنا ونتجاوز المحن
فلسطين أكبر منا جميعاً فالنصنع للمجد سُلماً
ونشرق من بعد الظلام للأجيال غداً .
أنت .. أنت من أين أنت يا أخي من رحم الاسلام العظيم وفلسطين الغالية لا لن تموت وأنت في قلوبنا
عاجلاً أم آجالا سننتصر .
والعهد هو العهد
والقسم هو القسم
وإنا على عهد الشهداء باقون .
لن ننساك و لن ننسي أي من اخوانك الشهداء . نجدد لكم العهد و البيعة
رابطة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
شبكة حوار بوابة الأقصي
تعليق