تويت
القدس المحتلة / سما / طالب المؤرخ والكاتب الاسرائيلي "جاي بخور" في مقال افتتاحي نشرته صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية اليوم بالنظر الى محاولة حركة حماس السيطرة على الضفة الغربية بايجابية مشيرا الى ان تلك الاحتمالية ستنهي المفاوضات الزائفة والخطيرة مع الحركة الوطنية الفلسطينية وفتح التي تدعي ان "من الممكن حل مشكلة اللاجئين والقدس وغيرها من القضايا".
وقال جاي بخور انه "تتردد في اسرائيل في الاونة الاخيرة سيناريوهات بشعة وتفيد ان حماس قد تسيطر على الضفة كما فعلت في غزة" موضحا ان ذلك سيكون مرغوبا به بالنسبة لاسرائيل تحديدا"ً.
واكد ان "هذه الاحتمالية ستنهي المفاوضات الزائفة والخطيرة مع فتح ومع الحركة الوطنية الفلسطينية التي تدعي ان من الممكن حل مشكلة اللاجئين والقدس" موضحا " يتوجب الاعتراف انه لا توجد امكانية لحل هذه النقاط بعد أنهار الدم مع الفلسطينيين وان الشخص الذي يفتقد للمسؤولية وحده هو الذي يدخل رأسه في فم الذئب كما حدث في اوسلو".
واشار الى انه " في وضعية ظهر لظهر في اشارة الى حماس واسرائيل ومن دون حوار سيتم الانفصال التلقائي عن الفلسطينيين في الضفة ايضا وعندئذ ستتبدد كل سيناريوهات الخيال التي يبثونها في اسرائيل والتي تقول بان الفلسطينيين سيرغبون في ان يصبحوا جزءاً من دولة اسرائيل".
وقال "كل واحد سيذهب في طريقة... حماس لا تملك الشرعية وهي مقاطعة من قبل العالم بما فيه العرب ومن الواضح في ظل هذا الوضع للجميع من هو الجيد في هذه الحكاية ومن هو السيء وعندئذ سيختفي الابهام الذي عرفت حركة فتح جيداً كيف تلف به نفسها حتى الان".
واضاف ان " حماس تقول الحقيقة التي عرفت الفصائل الاخرى كيف تخيفها جيدا وهي انها ليست مهتمة باسرائيل ولا معنية بالتعاون معها، تماماً مثلما لا تريد اغلبيتنا نحن الاسرائيليين المزيد من العلاقات مع الفلسطينيين".
وتابع "في ظل هذا الوضع ستتوقف طبعا الاموال التي تحولها اسرائيل شهريا للسلطة الفلسطينية ويتوقف العمل الفلسطيني الذي يعود لاسرائيل تكرارا وكل واحد سيذهب الى منطقته والمستوطنات ستبقى في مكانها ظهراً لظهر وحماس ستصبح رب البيت مثلما تفعل في غزة".
وزاد ان "فتح لم تنجح ابداً في ان تكون عنوان حقيقي في المناطق وقد حرصت دائما على عدم فرض ارادتها وسطوتها على باقي الفصائل".
وبين ان "الجيش الاسرائيلي سيبقى في منطقة الفضة خلافا لقطاع غزة" موضحا ان "خطر اطلاق الصواريخ على اسرائيل من الضفة ليس متوقعا بصورة فورية، ...وعلى اية حال ان سيطرت حماس او لم تسيطر فإن التنظيمات بما فيها فتح تبذل اليوم جهودها لايصال هذه التكنولوجيا البسيطة للضفة"..
و النقطة الاهم حسب باخور هي ان" على اسرائيل ان تفتح الحدود بين الضفة الغربية والضفة الشرقية اي الاردن بالتنسيق مع الاردنيين مثلما سيفتح معبر رفح بالتنسيق مع المصريين الامر الذي يعني عودة المصريين الى الشؤون الغزاوية وهذا ما يجب ان يحدث مع الاردنيين في الضفة الغربية وهم يعرفون ذلك" حسب رايه.
وقال " الاردن سيعرف افضل من اسرائيل كيف يراقب الحدود – ماذا ومن يدخل للضفة وهي النقطة التي ستبدأ في تشكيل علامة فارقة على طريق حل مشكلة الفلسطينيين" مشيرا الى انه في النهاية فان " غزة ستكون للمصريين وسنقل الضفة للمسؤولية الاردنية".
وقال ان " العودة بنوع من الخيار الاردني للضفة ستدفع اسرائيل للبدء بالتحرك نحو التسوية النهائية مع الفلسطينيين حيث سيفصلهم الجدار الامني عنها فيما تتزايد مسؤولية مصر في غزة ومسؤوليات الاردن للاردن في المناطق العربية من الضفة " حسب قوله.
وتساءل بخور " ما الذي سيفعله المصريون او الاردنيون مع الوديعة التي ستعود اليهم لاول مرة منذ 1967؟ " مضيفا "على اسرائيل ان تتطلع لان تكون هذه مشكلتهم وان شكلوا هناك دولة فلسطينية او لم يشكلوا (المصريون والاردنيون لن يسمحوا بحدوث ذلك) – فهذه ليست مشكلتنا نحن".
وقال جاي بخور انه "تتردد في اسرائيل في الاونة الاخيرة سيناريوهات بشعة وتفيد ان حماس قد تسيطر على الضفة كما فعلت في غزة" موضحا ان ذلك سيكون مرغوبا به بالنسبة لاسرائيل تحديدا"ً.
واكد ان "هذه الاحتمالية ستنهي المفاوضات الزائفة والخطيرة مع فتح ومع الحركة الوطنية الفلسطينية التي تدعي ان من الممكن حل مشكلة اللاجئين والقدس" موضحا " يتوجب الاعتراف انه لا توجد امكانية لحل هذه النقاط بعد أنهار الدم مع الفلسطينيين وان الشخص الذي يفتقد للمسؤولية وحده هو الذي يدخل رأسه في فم الذئب كما حدث في اوسلو".
واشار الى انه " في وضعية ظهر لظهر في اشارة الى حماس واسرائيل ومن دون حوار سيتم الانفصال التلقائي عن الفلسطينيين في الضفة ايضا وعندئذ ستتبدد كل سيناريوهات الخيال التي يبثونها في اسرائيل والتي تقول بان الفلسطينيين سيرغبون في ان يصبحوا جزءاً من دولة اسرائيل".
وقال "كل واحد سيذهب في طريقة... حماس لا تملك الشرعية وهي مقاطعة من قبل العالم بما فيه العرب ومن الواضح في ظل هذا الوضع للجميع من هو الجيد في هذه الحكاية ومن هو السيء وعندئذ سيختفي الابهام الذي عرفت حركة فتح جيداً كيف تلف به نفسها حتى الان".
واضاف ان " حماس تقول الحقيقة التي عرفت الفصائل الاخرى كيف تخيفها جيدا وهي انها ليست مهتمة باسرائيل ولا معنية بالتعاون معها، تماماً مثلما لا تريد اغلبيتنا نحن الاسرائيليين المزيد من العلاقات مع الفلسطينيين".
وتابع "في ظل هذا الوضع ستتوقف طبعا الاموال التي تحولها اسرائيل شهريا للسلطة الفلسطينية ويتوقف العمل الفلسطيني الذي يعود لاسرائيل تكرارا وكل واحد سيذهب الى منطقته والمستوطنات ستبقى في مكانها ظهراً لظهر وحماس ستصبح رب البيت مثلما تفعل في غزة".
وزاد ان "فتح لم تنجح ابداً في ان تكون عنوان حقيقي في المناطق وقد حرصت دائما على عدم فرض ارادتها وسطوتها على باقي الفصائل".
وبين ان "الجيش الاسرائيلي سيبقى في منطقة الفضة خلافا لقطاع غزة" موضحا ان "خطر اطلاق الصواريخ على اسرائيل من الضفة ليس متوقعا بصورة فورية، ...وعلى اية حال ان سيطرت حماس او لم تسيطر فإن التنظيمات بما فيها فتح تبذل اليوم جهودها لايصال هذه التكنولوجيا البسيطة للضفة"..
و النقطة الاهم حسب باخور هي ان" على اسرائيل ان تفتح الحدود بين الضفة الغربية والضفة الشرقية اي الاردن بالتنسيق مع الاردنيين مثلما سيفتح معبر رفح بالتنسيق مع المصريين الامر الذي يعني عودة المصريين الى الشؤون الغزاوية وهذا ما يجب ان يحدث مع الاردنيين في الضفة الغربية وهم يعرفون ذلك" حسب رايه.
وقال " الاردن سيعرف افضل من اسرائيل كيف يراقب الحدود – ماذا ومن يدخل للضفة وهي النقطة التي ستبدأ في تشكيل علامة فارقة على طريق حل مشكلة الفلسطينيين" مشيرا الى انه في النهاية فان " غزة ستكون للمصريين وسنقل الضفة للمسؤولية الاردنية".
وقال ان " العودة بنوع من الخيار الاردني للضفة ستدفع اسرائيل للبدء بالتحرك نحو التسوية النهائية مع الفلسطينيين حيث سيفصلهم الجدار الامني عنها فيما تتزايد مسؤولية مصر في غزة ومسؤوليات الاردن للاردن في المناطق العربية من الضفة " حسب قوله.
وتساءل بخور " ما الذي سيفعله المصريون او الاردنيون مع الوديعة التي ستعود اليهم لاول مرة منذ 1967؟ " مضيفا "على اسرائيل ان تتطلع لان تكون هذه مشكلتهم وان شكلوا هناك دولة فلسطينية او لم يشكلوا (المصريون والاردنيون لن يسمحوا بحدوث ذلك) – فهذه ليست مشكلتنا نحن".
تعليق