علي شرف ذكري الشقاقي .. الشيخ المجاهد " خالد منصور " .. " الشقاقي خرج في زمن كثر فيه الأقزام وصنع المعجزات في عصر الهزائم والانكسارات"
خاص الإعلام الحربي:
عندما تحل ذكريات أناس تركوا بصمات رائعة على ساحة فلسطين, يصبح اللسان عاجزاً عن النطق بما يعتمل القلب من أوجاع وجراحات، ما أقسى تلك اللحظات التي لا تعلم الأمة كيف تعيشها بين أن تفرح في أعراس الشهداء الأعزاء أمثال المعلم الدكتور فتحي إبراهيم الشقاقي, أو أن تأسى لفراقه الحزين.
ونحن نعيش أجواء الذكرى الثالثة عشر لاستشهاد الدكتور فتحي إبراهيم الشقاقي الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, هناك الكثيرون ممن حملوا فكره يتذكرون بصماته التي مازالت راسخة حتى اليوم في قلوبهم وأيضا في عقولهم.
هناك رجال تربوا على هذا النهج المقاوم الذي ابتدعه الشقاقي وجمع فيه بين الإسلام والجهاد وفلسطين ليسيروا عليه ويروون هذا الفكر بدمائهم الطاهرة.
ونحن على أعتاب الذكري الثالثة عشر لاستشهاد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي, التقينا احد ابرز قيادات سرايا القدس الجناح العسكري للحركة في قطاع غزة.
النهج المقاوم:
منذ نعومة أظافري وانا أتمنى أن أكون مجاهدا أدافع عن ثرى الوطن الحبيب في فلسطين, فكنت دوما ابحث عن نهج مقاوم يجمع بين الإسلام والجهاد وفلسطين, فوجدت نهج وفكر الدكتور والمعلم "فتحي الشقاقي" يناديني, فلبيت النداء وارتويت من هذا الفكر والنهج المقاوم حتى أصبحت مجاهدا في سبيل الله.
هكذا تحدث لنا أحد ابرز قيادات سرايا القدس في قطاع غزة والذي يوضع اسمه على رأس قائمة المطلوبين لقوات الاحتلال الصهيوني ,الشيخ المجاهد "خالد منصور".
يقول القيادي البارز في سرايا القدس الشيخ "خالد منصور" : "خرج الشقاقي القائد الإسلامي في زمن كثر فيه الأقزام، و الذي صنع المعجزات في عصر الهزائم والانكسارات والتخاذل، نهض فارسا من بين الركام ليعيد التاريخ لمجراه والصراع إلى حقيقته وليعلن بأن فلسطين هي القضية المركزية وجوهر الصراع الكوني مع العدو الصهيوني ، فأعطاها بعدها الحقيقي ليس عبر الشعارات والكلام، بل عبر نهر دم نوراني لم يتوقف حتى يومنا هذا، حيث كان دمه الطاهر احد روافده.
وأضاف القائد البارز في سرايا القدس "أن المعلم الشقاقي هو الدم الطاهر الذي كسر سيف بني صهيون الظالم, وهو من حمل الإسلام في قلبه وأثبت مشروعه الجهادي بهمه على ارض فلسطين, لتبدأ بعد ذلك شرارة الجهاد المقدس تشتعل علي ارض فلسطين بشبابها المسلم المجاهد.
وبين أن الشقاقي هو صاحب الفضل في مشروع المقاومة الإسلامية في فلسطين, وأي انجاز لها يجب أن يذكر دور الدكتور "فتحي الشقاقي" رحمه الله في نجاحها.
وقال "كان الشقاقي هو السفير الحقيقي للإسلام والجهاد وفلسطين في أغلب وكل المحطات الدولية التي وطأها, وهو ما يؤكده العديد من المفكرين والعلماء في هذا العالم.
سنبقى علي العهد:
وقال القائد في السرايا "إن العدو الصهيوني وهم بقتل الأمين العام بأنه سينهي مشروعه الجهادي، ولكن هيهات هيهات، فها هم أبناء الشقاقي يكملون طريق معلمهم، سائرون على دربه، درب ذات الشوكة وفي طريق الإيمان والوعي والثورة وأثبتوا للجميع بأن الدم سينتصر على السيف، وكانوا وما زالوا جنود العزة والكرامة لهذا الدين العظيم، وحافظين وصية معلمهم الشقاقي الأمين، حتى نيل إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة.
وفي الذكرى السنوية الثالثة عشر لاستشهاد "الشقاقي"، جدد القائد في السرايا العهد والبيعة مع الله ومع الشقاقي على المضي قدما في طريقه، الطريق الأمل والوحيد في سبيل تحرير الأرض والإنسان، طريق الدم والشهادة حتى نيل جميع حقوقنا من العدو الذي لا يعرف إلا لغة واحدة, هي لغة الشقاقي لغة الدم لغة المواجهة.
بوصلة القضية:
أما أبو حمزة الناطق الرسمي باسم سرايا القدس فتحدث عن الشقاقي المجاهد قائلاً" لا شك بأن الدكتور المعلم والمؤسس الشهيد "فتحي الشقاقي" اثرى القضية الفلسطينية بفكره حيث حدد الهدف والاتجاه لكيفية إدارة الصراع مع هذا العدو المسخ, لذلك منذ عرفنا هذا الرجل وسمعنا عنه, كنا ندرك جيدا أن هذا الرجل يحمل منهجا وفكرا ينبع من الإيمان والرسالة التي أراد المعلم أن يوصلها إلي إخوانه وتلاميذه.
وأضاف الناطق باسم السرايا " إن الدكتور أبا إبراهيم يعني لنا الكثير، حيث لا زالت كلماته تحركنا نحو مزيد من المواجهة والاشتباك مع هذا العدو الغاصب, فهو من جعل لفلسطين معنىً ورونقا بعد أن زينتها دماء الشهداء وأشلاء المجاهدين، فمن حقه علينا أن نحفظ فكره ونجعله واقعا ملموسا في حياتنا وحياة أبنائنا.
وعاهد أبو حمزة د.الشقاقي وكل الشهداء بالمضي قدما على دربهم الذي عبّدوه بدمائهم وأشلائهم لتكون فلسطين عربية إسلامية خالصة.
خاص الإعلام الحربي:
عندما تحل ذكريات أناس تركوا بصمات رائعة على ساحة فلسطين, يصبح اللسان عاجزاً عن النطق بما يعتمل القلب من أوجاع وجراحات، ما أقسى تلك اللحظات التي لا تعلم الأمة كيف تعيشها بين أن تفرح في أعراس الشهداء الأعزاء أمثال المعلم الدكتور فتحي إبراهيم الشقاقي, أو أن تأسى لفراقه الحزين.
ونحن نعيش أجواء الذكرى الثالثة عشر لاستشهاد الدكتور فتحي إبراهيم الشقاقي الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, هناك الكثيرون ممن حملوا فكره يتذكرون بصماته التي مازالت راسخة حتى اليوم في قلوبهم وأيضا في عقولهم.
هناك رجال تربوا على هذا النهج المقاوم الذي ابتدعه الشقاقي وجمع فيه بين الإسلام والجهاد وفلسطين ليسيروا عليه ويروون هذا الفكر بدمائهم الطاهرة.
ونحن على أعتاب الذكري الثالثة عشر لاستشهاد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي, التقينا احد ابرز قيادات سرايا القدس الجناح العسكري للحركة في قطاع غزة.
النهج المقاوم:
منذ نعومة أظافري وانا أتمنى أن أكون مجاهدا أدافع عن ثرى الوطن الحبيب في فلسطين, فكنت دوما ابحث عن نهج مقاوم يجمع بين الإسلام والجهاد وفلسطين, فوجدت نهج وفكر الدكتور والمعلم "فتحي الشقاقي" يناديني, فلبيت النداء وارتويت من هذا الفكر والنهج المقاوم حتى أصبحت مجاهدا في سبيل الله.
هكذا تحدث لنا أحد ابرز قيادات سرايا القدس في قطاع غزة والذي يوضع اسمه على رأس قائمة المطلوبين لقوات الاحتلال الصهيوني ,الشيخ المجاهد "خالد منصور".
يقول القيادي البارز في سرايا القدس الشيخ "خالد منصور" : "خرج الشقاقي القائد الإسلامي في زمن كثر فيه الأقزام، و الذي صنع المعجزات في عصر الهزائم والانكسارات والتخاذل، نهض فارسا من بين الركام ليعيد التاريخ لمجراه والصراع إلى حقيقته وليعلن بأن فلسطين هي القضية المركزية وجوهر الصراع الكوني مع العدو الصهيوني ، فأعطاها بعدها الحقيقي ليس عبر الشعارات والكلام، بل عبر نهر دم نوراني لم يتوقف حتى يومنا هذا، حيث كان دمه الطاهر احد روافده.
وأضاف القائد البارز في سرايا القدس "أن المعلم الشقاقي هو الدم الطاهر الذي كسر سيف بني صهيون الظالم, وهو من حمل الإسلام في قلبه وأثبت مشروعه الجهادي بهمه على ارض فلسطين, لتبدأ بعد ذلك شرارة الجهاد المقدس تشتعل علي ارض فلسطين بشبابها المسلم المجاهد.
وبين أن الشقاقي هو صاحب الفضل في مشروع المقاومة الإسلامية في فلسطين, وأي انجاز لها يجب أن يذكر دور الدكتور "فتحي الشقاقي" رحمه الله في نجاحها.
وقال "كان الشقاقي هو السفير الحقيقي للإسلام والجهاد وفلسطين في أغلب وكل المحطات الدولية التي وطأها, وهو ما يؤكده العديد من المفكرين والعلماء في هذا العالم.
سنبقى علي العهد:
وقال القائد في السرايا "إن العدو الصهيوني وهم بقتل الأمين العام بأنه سينهي مشروعه الجهادي، ولكن هيهات هيهات، فها هم أبناء الشقاقي يكملون طريق معلمهم، سائرون على دربه، درب ذات الشوكة وفي طريق الإيمان والوعي والثورة وأثبتوا للجميع بأن الدم سينتصر على السيف، وكانوا وما زالوا جنود العزة والكرامة لهذا الدين العظيم، وحافظين وصية معلمهم الشقاقي الأمين، حتى نيل إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة.
وفي الذكرى السنوية الثالثة عشر لاستشهاد "الشقاقي"، جدد القائد في السرايا العهد والبيعة مع الله ومع الشقاقي على المضي قدما في طريقه، الطريق الأمل والوحيد في سبيل تحرير الأرض والإنسان، طريق الدم والشهادة حتى نيل جميع حقوقنا من العدو الذي لا يعرف إلا لغة واحدة, هي لغة الشقاقي لغة الدم لغة المواجهة.
بوصلة القضية:
أما أبو حمزة الناطق الرسمي باسم سرايا القدس فتحدث عن الشقاقي المجاهد قائلاً" لا شك بأن الدكتور المعلم والمؤسس الشهيد "فتحي الشقاقي" اثرى القضية الفلسطينية بفكره حيث حدد الهدف والاتجاه لكيفية إدارة الصراع مع هذا العدو المسخ, لذلك منذ عرفنا هذا الرجل وسمعنا عنه, كنا ندرك جيدا أن هذا الرجل يحمل منهجا وفكرا ينبع من الإيمان والرسالة التي أراد المعلم أن يوصلها إلي إخوانه وتلاميذه.
وأضاف الناطق باسم السرايا " إن الدكتور أبا إبراهيم يعني لنا الكثير، حيث لا زالت كلماته تحركنا نحو مزيد من المواجهة والاشتباك مع هذا العدو الغاصب, فهو من جعل لفلسطين معنىً ورونقا بعد أن زينتها دماء الشهداء وأشلاء المجاهدين، فمن حقه علينا أن نحفظ فكره ونجعله واقعا ملموسا في حياتنا وحياة أبنائنا.
وعاهد أبو حمزة د.الشقاقي وكل الشهداء بالمضي قدما على دربهم الذي عبّدوه بدمائهم وأشلائهم لتكون فلسطين عربية إسلامية خالصة.
تعليق