نقلت صحيفة الراية العمانية عن مصدر رفيع المستوى داخل حركة فتح أن إقالة اللواء توفيق الطيراوي مدير جهاز المخابرات من قبل الرئيس محمود عباس جاءت نتيجة لتحقيقات أمنية تبنتها قيادات داخل حركة فتح لمعرفة حقيقة حادثة تسميم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وأضاف المصدر على أن اللجنة المشكلة من بعض القيادات الموثوق بها وطنياً وهي على أعلى المستويات قدمت نتائجها وتوصياتها للرئيس محمود عباس والتي تفيد بتورط اللواء توفيق الطيراوي بشكل مباشر في حادثة اغتيال ياسر عرفات، حيث أنه كان من ضمن توصيات اللجنة بتقديم توفيق الطيراوي إلى محاكمة عسكرية لكن نظراً لوضع توفيق الطيراوي ونفوذه وما سيحدثه هذا الأمر من ضجة إعلامية ومشاكل داخل حركة فتح اكتفى الرئيس بإقالته من منصبه وحتى لا يشك في الإقالة تعيينه مستشاراً أمنياً للرئيس بمرتبة وزير.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه في التقرير أن الطيراوي رافق الرئيس الراحل عرفات فترة طويلة أثناء محاصرته في المقاطعة في رام الله مع العلم أنه لم تكن من مهام الطيراوي مرافقة الرئيس آن ذاك ولم يكلف بذلك أيضاً ولقد كنا في وقتها مستغربين من هذا الأمر وحاولنا معرفة الأسباب إلا أن الطيراوي تحجج بأن الواجب الوطني والأخلاقي وحبه للرئيس ياسر عرفات دفعه للمكوث بجانبه أثناء فترة حصاره في المقاطعة.
وقال المصدر بأنه يجب كشف الحقيقة للرأي العام وللشعب الفلسطيني ولمحبين الرئيس الراحل ياسر عرفات، وأنه يجب كشف كل من شارك في هذه الجريمة البشعة ابتداءً من الطيراوي وانتهاءً بآخر واحد فيهم والأصل أن يقوم الرئيس بإصدار مذكرة اعتقال بحق الطيراوي وإخضاعه لمحاكمة عسكرية لا ترقيته
وأضاف المصدر على أن اللجنة المشكلة من بعض القيادات الموثوق بها وطنياً وهي على أعلى المستويات قدمت نتائجها وتوصياتها للرئيس محمود عباس والتي تفيد بتورط اللواء توفيق الطيراوي بشكل مباشر في حادثة اغتيال ياسر عرفات، حيث أنه كان من ضمن توصيات اللجنة بتقديم توفيق الطيراوي إلى محاكمة عسكرية لكن نظراً لوضع توفيق الطيراوي ونفوذه وما سيحدثه هذا الأمر من ضجة إعلامية ومشاكل داخل حركة فتح اكتفى الرئيس بإقالته من منصبه وحتى لا يشك في الإقالة تعيينه مستشاراً أمنياً للرئيس بمرتبة وزير.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه في التقرير أن الطيراوي رافق الرئيس الراحل عرفات فترة طويلة أثناء محاصرته في المقاطعة في رام الله مع العلم أنه لم تكن من مهام الطيراوي مرافقة الرئيس آن ذاك ولم يكلف بذلك أيضاً ولقد كنا في وقتها مستغربين من هذا الأمر وحاولنا معرفة الأسباب إلا أن الطيراوي تحجج بأن الواجب الوطني والأخلاقي وحبه للرئيس ياسر عرفات دفعه للمكوث بجانبه أثناء فترة حصاره في المقاطعة.
وقال المصدر بأنه يجب كشف الحقيقة للرأي العام وللشعب الفلسطيني ولمحبين الرئيس الراحل ياسر عرفات، وأنه يجب كشف كل من شارك في هذه الجريمة البشعة ابتداءً من الطيراوي وانتهاءً بآخر واحد فيهم والأصل أن يقوم الرئيس بإصدار مذكرة اعتقال بحق الطيراوي وإخضاعه لمحاكمة عسكرية لا ترقيته
تعليق