إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لانجاح الحوار:عدد من عائلات ضحايا الانقسام يبدون التسامح ومخاتير ينشطون بين الدواوين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لانجاح الحوار:عدد من عائلات ضحايا الانقسام يبدون التسامح ومخاتير ينشطون بين الدواوين

    فلسطين اليوم-غزة

    شرعت إحدى المؤسسات الأهلية الداعمة للحوار الوطني في واحدة من الخطوات العملية في البحث عن عائلات من كلا الفصيلين المتخاصمين "فتح" و"حماس" ممن قتل أبناؤها خلال أحداث الانقسام، فيما يعكف عدد من الوجهاء والمخاتير في قطاع غزة على التنقل بين الدواوين العائلية وبيوت الإصلاح من أجل تعميد ثقافة التسامح والتعالي على الجراح، وطي صفحة الماضي وبدء صفحة جديدة من أجل فلسطين.



    وأوضح أبو نبيل شعت أحد وجهاء جنوب قطاع غزة البارزين أن لجنة تحضيرية مكونة من عدد من المخاتير والوجهاء عقدت سلسلة اجتماعات في غزة، واتفقت على بذل كافة الجهود من أجل دعم الحوار والتوافق، لافتاً إلى وجود العديد من المقترحات لتنظيم مجموعة من الفعاليات الضاغطة على الأطراف المتحاورة لإنجاز الاتفاق الوطني الذي ينهي الانقسام.



    وقال إن أولى هذه الفعاليات كانت زيارة عدد من دواوين العائلات الكبيرة في جنوب القطاع والالتقاء بشيبها وشبانها والحديث المباشر عن أهمية طي صفحة الماضي ونسيان آلامها، والانتباه فقط للمستقبل وللقضية الفلسطينية التي تراجعت للخلف عقوداً عدة.



    وأشار إلى تجاوب العائلات مع هذه المبادرات وإبدائها كل حرص ومشاركة عدد من أفرادها في الحملة ومواصلة الزيارات واللقاءات لعائلات ودواوين أخرى من أجل تعميم ثقافة الحوار والتسامح لا تكريس البغضاء والكراهية التي باتت تسود المجتمع الفلسطيني.



    وطالب شعت الجهات الإعلامية بكل مشاربها بتوجيه بوصلة الإعلام صوب هذه الفعاليات ودعم لغة الحوار، والكف عن لغة التخوين والتكفير والكراهية والمسميات الدموية ونقل البوصلة صوب الحب والتصافي.



    فعاليات لإعلان التسامح

    وأوضح تيسير شقليه الناشط في المجتمع المدني الفلسطيني أن مؤسسته نجحت في إقناع عائلتين من العائلات التي فقدت أبناءها خلال أحداث الانقسام، وتمكنت من الحصول على موافقة جادة منهم للمشاركة في فعاليات متلفزة وجماهيرية لإعلان التسامح والغفران، والتعالي على الجراح مهما كانت مؤلمة، مؤكدأ أن هذا التجاوب المبشر بالخير والإنساني سيكون له تأثر كبير على باقي العائلات والجهات المتحاورة من أجل بذل المزيد من الخطوات العملية والفاعلة لإنجاح الحوار، وإبداء روح التسامح والمحبة وإنهاء حالة الانقسام، واستبعاد الآراء الدموية من الطرفين التي تبحث عن استمرار الحالة الراهنة.



    وحذر شقليه من عواقب استمرار حالة الانقسام الداخلي وعدم التوجه بنوايا صادقة للحوار لغرض تحقيق مطلب إنهائه، معبراً عن دعم قطاعات الشعب الفلسطيني المختلفة لهدف واحد هو تحقيق الوحدة الوطنية مهما كانت الاعتبارات.



    وكانت حملة شعبية واسعة انطلقت مؤخراً لدعم الحوار الوطني الشامل الذي تسعى مصر والجامعة العربية لإطلاقه بغرض إنهاء الانقسام الداخلي، وذلك بمبادرة من العديد من المؤسسات والشخصيات والفعاليات وشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية.



    وتقوم الحملة على تنظيم سلسلة من الفعاليات الشعبية والأهلية لتشكيل رأي عام ضاغط باتجاه تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنجاح جهود إطلاق الحوار الوطني الشامل، عدا توجيه دعوة لكافة القطاعات المختلفة في المجتمع الفلسطيني لدعم وإنجاح الحوار المرتقب في القاهرة.

    وكانت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية دشنت فعاليات حملتها لدعم الحوار الوطني بتوجيه مذكرة باسم الشخصيات المستقلة والوطنية إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، مؤكدة خلالها دعمها للحوار ودعم جهود الدول العربية لإنجاحه وإنهاء الانقسام على أساس المبادرة اليمنية ومقررات قمة دمشق.



    وأوضح محسن أبو رمضان أحد الشخصيات المشاركة في الحملة ومنسق شبكة المنظمات الأهلية أن حملة الشبكة هي عبارة عن جهد تجميعي لكافة اللجان والأطر الشعبية والأهلية التي انطلقت في الساحة الفلسطينية للدفع باتجاه إنهاء الانقسام الداخلي وإنجاح الحوار الوطني، لافتاً إلى أن الحملة ستكون نقطة تجميع ونواة التقاء لتوحيد كافة الطاقات والجهود التي تصب في اتجاه تحقيق المصالحة الفلسطينية وحل الأزمة الداخلية.



    وتتضمن الحملة الشعبية للمنظمات الأهلية إطلاق حملة تواقيع مئات القطاعات للإعلان عن دعم الحوار وضرورة تحقيق المصالحة ونشرها في الصحف وللرأي العام، إضافة إلى تنظيم سلسلة من الفعاليات الشعبية التي تهدف للتعبير عن موقفها الداعم للحوار الوطني الشامل.

    وتضم الحملة الشعبية للمنظمات الأهلية مجموعة كبيرة من الشخصيات المستقلة ذات النشاط الأهلي، منهم الدكتور إياد السراج، وياسر الوادية، وسعيد المقادمة، والدكتور غازي حمد من قطاع غزة، وهاني المصري وممدوح العكر وغسان الخطيب من الضفة الغربية.
    قد اخالفك الرأي لكنّ الخلاف لا يفسد للود قضية

  • #2
    إن شاء الله يكون خيرا هذا العمل
    اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

    ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

    تعليق


    • #3
      الله ينجح الحوار وترجع المياه لمجاريها
      بعين الله والله الحياة لم يعد له طعم ولا لون مع ما نراه من فرقة
      للجهاد امضي عمري الميد اعيد كرامت شعبي المجيد ... وداعا وداعا يا احبتي
      رحمك الله أخي الحبيب
      الشهيد البطل عبد الكريم المصري ((أبا عبيدة الجهادي))
      صاحب عضوية (أسأل الله الشهادة) مؤخرا (اللهم ألحقني بإخواني)

      تعليق


      • #4
        اللهم وفق المسلمين لما تحب وترضى

        ومن لا يريد الخير لدينك وامة نبيك فخذه اخذ عزيز مقتدر فنهم لا يعجزونك
        اللهمّ انصر المجاهدين في سبيلك فوق كلّ أرض وتحت كلّ سماء
        اللهمّ سدّد رميهم، اللهمّ ثبّت أقدامهم على الحقّ
        اللهمّ عمّ عنهم عيون الأعداء والخائنين

        تعليق


        • #5
          خيرا إن شاء الله
          [

          تعليق


          • #6
            اللهم وحد صفوفنا

            تعليق


            • #7
              والله هذا بادر خير بإذن الله


              اللهم أرجعنا حبايب زي قبل

              تعليق


              • #8
                لكن من العدل تطبيق شرع الله علي القاتل اما بالقصاص او الدية ........ واتمني محاكمة كل من تورط بالقتل سواء مسئول او عنصر كما حدث في لبنان ابان المصالحة الوطنية اللبنانية بعد الحرب الاهلية اما كلمة النسيان والغفران فهذه تعزز ثقافة الاجرام
                (الشعوب اداة التغيير)
                د.فتحي الشقاقي

                تعليق


                • #9
                  اللهم وفق المسلمين لما تحب وترضى
                  إذا كان دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا يستقيم إلا باالدم فيا سيوف الله خذينى

                  تعليق


                  • #10
                    ربنا ايوفق القائمين على هاد الحلمة فعل فكرة جيدة


                    وداعا محمود أبو سمرة الملتقى الجنة بأدن الله

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      اتمنى ان يكون هذا الحوار لصالح الجميع

                      واسأل الله ان يصلح حالنا الى ما يحبه ويرضاه

                      تعليق


                      • #12
                        لا حول ولا قوة الا بالله

                        تعليق


                        • #13
                          هل تعتقدون أن هذه الفكرة سوف تنجح
                          أعتقد ان الحديث يدور عن عائلات فتح بحكم أنها أكثر العائلات تضررت صحيح
                          وماذا عن ابناء حماس الذين قتلوا على يد أبناء فتح وهربوا إلى مصر
                          هل سيتم العفو والسامح عنهم فى ظل التوافق والحوار والإجماع الوطنى

                          تعليق


                          • #14
                            بارك الله في تلك العائلات الصابرة التي تقدم العام علي الخاص

                            تعليق

                            يعمل...
                            X