تويت
أبو حسنين لـ(آرام): إسرائيل لم تخرج من قطاع غزة
الجهاد تهدد بتصعيد عملياتها الاستشهادية بقلب إسرائيل
حافظ يوسف من غزة : هدد صلاح أبو حسنين احد قياديي حركة الجهاد الإسلامي في لقاء خاص مع "آرام"
الجهاد تهدد بتصعيد عملياتها الاستشهادية بقلب إسرائيل
حافظ يوسف من غزة : هدد صلاح أبو حسنين احد قياديي حركة الجهاد الإسلامي في لقاء خاص مع "آرام"، بتصعيد العمليات الفدائية النوعية في قلب الدولة العبرية، في حال واصلت الأخيرة اعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد أبو حسنين التي رفضت منظمته المشاركة بحكومة الوحدة الوطنية، بان المقاومة الفلسطينية سترد على الجرائم الإسرائيلية بالمكان والزمان المناسبين، مشيرا في السياق ذاته، إلى أن إسرائيل لا تحتاج لمبررات لدخول قطاع غزة.
وقال القيادي في الجهاد الإسلامي، بان إسرائيل عمليا لازالت تحتل قطاع غزة، وتحاصره برا وجوا وبحرا، وان ما يحدث من تمركز للجيش الإسرائيلي على الحدود الملاصقة للقطاع، ومواصلة عمليات التوغل هنا وهناك، واستمرار تحليق الطائرات الحربية في أجواء القطاع، لدليل على بقاء القطاع محتلا، لافتا إلى أن إسرائيل ماضية وعازمة على ضرب قطاع غزة، وان ما يحدث محاولة إسرائيلية لضرب المقاومة الفلسطينية، وجزء من الهجوم المخطط على غزة.
وحول عدم الالتزام بالهدنة التي تم التوصل إليها بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل مع نهاية العام الماضي في عهد حكومة حماس، أكد أبو حسنين لـ"آرام"، بان إسرائيل على مدار سنوات الصراع لم تحترم أية اتفاقيات مع الفلسطينيين رغم تحفظ حركة الجهاد الإسلامي على موضوع الهدنة لأنها غالبا ما تكون من طرف واحد.
وفي ما يتعلق بالعمليات الفدائية داخل إسرائيل، أوضح أبو حسنين، بان ما تقوم به منظمته من عمليات استشهادية يأتي ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال المتواصلة، منوها إلى أن إسرائيل لا تفهم ولا تلتزم بالاتفاقيات، وان الهدنة التي تم التوصل إليها في تشرين ثاني "نوفمبر" الماضي مع إسرائيل، قد لقت حتفها منذ إعلانها في اليوم الأول لمواصلة إسرائيل ممارساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.
وحول أسباب عدم تحييد المدنيين الإسرائيليين من الهجمات الفدائية التي تشنها سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد في إسرائيل، تساءل أبو حسنين، إن كانت إسرائيل قد حيدت أطفال فلسطين ونسائها من عملياتها واعتدائها المتواصلة، مذكرا بمجزرة عائلة غالية على شاطئ بحر غزة وإبادتها للعائلة بأكملها من أطفال ونساء وشيوخ، ولم تبق إلا شاهدة حية كانت أمواج البحر قد ألهتها عن الضربة، مشيرا في الوقت ذاته، إلى المجتمع الإسرائيلي عسكري بأكمله.
وفي معرض رده على سؤال لمراسلنا، حول استياء الغرب من العمليات الفدائية داخل إسرائيل ورفضها لهذا الأسلوب، قال أبو حسنين، الأراضي الفلسطينية تعيش اليوم ذكرى مذبحة مخيم جنين الذي دمره الاحتلال وقتل نساءه وأطفاله، وسال القيادي في حركة الجهاد، أين كانت تلك الدبلوماسية الغربية والأوروبية من هذه الجريمة التي وقفت عاجزة أمامها ولم تحرك ساكنا تجاهها.
وأكد عندما توقف إسرائيل عدوانها تنظر حركة الجهاد في مسالة وقف عملياتها وهجماتها الصاروخية على البلدات اليهودية، مشددا على أن الفصائل الفلسطينية تمارس المقاومة المشروعة، وحقها بصد عدوان الاحتلال الذي كفلته الشرائع والقوانين الدولية .
ودعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بتوجيه الاتهام واللوم للجانب الإسرائيلي الذي يقوم بهذه الممارسات العدوانية، بدل مطالبته الفصائل الفلسطينية وقف هجماتها الصاروخية ومقاومتها والتي تأتي ردا على جرائم الاحتلال، على حد تعبيره.
الجهاد تهدد بتصعيد عملياتها الاستشهادية بقلب إسرائيل
حافظ يوسف من غزة : هدد صلاح أبو حسنين احد قياديي حركة الجهاد الإسلامي في لقاء خاص مع "آرام"
الجهاد تهدد بتصعيد عملياتها الاستشهادية بقلب إسرائيل
حافظ يوسف من غزة : هدد صلاح أبو حسنين احد قياديي حركة الجهاد الإسلامي في لقاء خاص مع "آرام"، بتصعيد العمليات الفدائية النوعية في قلب الدولة العبرية، في حال واصلت الأخيرة اعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد أبو حسنين التي رفضت منظمته المشاركة بحكومة الوحدة الوطنية، بان المقاومة الفلسطينية سترد على الجرائم الإسرائيلية بالمكان والزمان المناسبين، مشيرا في السياق ذاته، إلى أن إسرائيل لا تحتاج لمبررات لدخول قطاع غزة.
وقال القيادي في الجهاد الإسلامي، بان إسرائيل عمليا لازالت تحتل قطاع غزة، وتحاصره برا وجوا وبحرا، وان ما يحدث من تمركز للجيش الإسرائيلي على الحدود الملاصقة للقطاع، ومواصلة عمليات التوغل هنا وهناك، واستمرار تحليق الطائرات الحربية في أجواء القطاع، لدليل على بقاء القطاع محتلا، لافتا إلى أن إسرائيل ماضية وعازمة على ضرب قطاع غزة، وان ما يحدث محاولة إسرائيلية لضرب المقاومة الفلسطينية، وجزء من الهجوم المخطط على غزة.
وحول عدم الالتزام بالهدنة التي تم التوصل إليها بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل مع نهاية العام الماضي في عهد حكومة حماس، أكد أبو حسنين لـ"آرام"، بان إسرائيل على مدار سنوات الصراع لم تحترم أية اتفاقيات مع الفلسطينيين رغم تحفظ حركة الجهاد الإسلامي على موضوع الهدنة لأنها غالبا ما تكون من طرف واحد.
وفي ما يتعلق بالعمليات الفدائية داخل إسرائيل، أوضح أبو حسنين، بان ما تقوم به منظمته من عمليات استشهادية يأتي ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال المتواصلة، منوها إلى أن إسرائيل لا تفهم ولا تلتزم بالاتفاقيات، وان الهدنة التي تم التوصل إليها في تشرين ثاني "نوفمبر" الماضي مع إسرائيل، قد لقت حتفها منذ إعلانها في اليوم الأول لمواصلة إسرائيل ممارساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.
وحول أسباب عدم تحييد المدنيين الإسرائيليين من الهجمات الفدائية التي تشنها سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد في إسرائيل، تساءل أبو حسنين، إن كانت إسرائيل قد حيدت أطفال فلسطين ونسائها من عملياتها واعتدائها المتواصلة، مذكرا بمجزرة عائلة غالية على شاطئ بحر غزة وإبادتها للعائلة بأكملها من أطفال ونساء وشيوخ، ولم تبق إلا شاهدة حية كانت أمواج البحر قد ألهتها عن الضربة، مشيرا في الوقت ذاته، إلى المجتمع الإسرائيلي عسكري بأكمله.
وفي معرض رده على سؤال لمراسلنا، حول استياء الغرب من العمليات الفدائية داخل إسرائيل ورفضها لهذا الأسلوب، قال أبو حسنين، الأراضي الفلسطينية تعيش اليوم ذكرى مذبحة مخيم جنين الذي دمره الاحتلال وقتل نساءه وأطفاله، وسال القيادي في حركة الجهاد، أين كانت تلك الدبلوماسية الغربية والأوروبية من هذه الجريمة التي وقفت عاجزة أمامها ولم تحرك ساكنا تجاهها.
وأكد عندما توقف إسرائيل عدوانها تنظر حركة الجهاد في مسالة وقف عملياتها وهجماتها الصاروخية على البلدات اليهودية، مشددا على أن الفصائل الفلسطينية تمارس المقاومة المشروعة، وحقها بصد عدوان الاحتلال الذي كفلته الشرائع والقوانين الدولية .
ودعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بتوجيه الاتهام واللوم للجانب الإسرائيلي الذي يقوم بهذه الممارسات العدوانية، بدل مطالبته الفصائل الفلسطينية وقف هجماتها الصاروخية ومقاومتها والتي تأتي ردا على جرائم الاحتلال، على حد تعبيره.
تعليق