الشيخ المجاهد إبراهيم (النجار أبو حازم)
لقائي مع الشهيد الدكتور كان لقاء أفكار قبل أن يكون لقاء أشخاص...
منذ البداية كانت الصورة واضحة أمامي بأن الإسلام هو صاحب القضية الفلسطينية وهو المشروع النهضوي القادر على لم شمل الأمة وقيادتها وهذا الأمر فريضة شرعية بالنسبة للمسلم ليس دونه خيار .
لقائي مع الشهيد الدكتور كان لقاء أفكار قبل أن يكون لقاء أشخاص .. لقد انتشر وعي وثقافة الإسلام المجاهد بين الإسلاميين في السجون كما انتشر خارج السجون بواسطة الشهيد القائد الدكتور أبو إبراهيم ورفاقه في الجامعات . وكان يرسل الشهيد القائد بعض من رفاقه لزيارتنا في السجون لتنسيق الموقف وتوثيق الروابط ، وعند خروجنا من السجون خاصة في عام 1985في صفقة تبادل الأسرى كان لقاؤنا مع الشهيد القائد ذا شجون وكنا لا نملّ الجلوس أو الاستماع إليه ، كان الشهيد يعبّر بكلماته وأطروحاته عما كان يجول في نفوس وخواطر شعبنا المقهور .
كان الشهيد مفكراً ومجاهداً فذاً وكان إدارياً رائعاً استطاع تحويل أفكاره إلى برامج عمل.. ليس كل المفكرين والمنظرين يستطيعون تحويل أفكارهم إلى برامج عمل...فالمسألة هنا تحتاج إلى صناعة رجال وقيادة الرجال والفوز بثقتهم .. هنا العبقرية التي تجمع بين الإبداع الفكري وصناعة الرجال للتطبيق ، كانت إحدى صفات الشهيد الدكتور والتي بها مع جهد إخوانه استطاع أن يؤسس حركة الجهاد وان ينهض بها لتشق بصفوفها وبفكرها ونهجها السليم موقعها القيادي والتي نأمل إن شاء الله أن تقود راية التحرير مع كل المخلصين من أبناء شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية والإسلامية .
*********
لقائي مع الشهيد الدكتور كان لقاء أفكار قبل أن يكون لقاء أشخاص...
منذ البداية كانت الصورة واضحة أمامي بأن الإسلام هو صاحب القضية الفلسطينية وهو المشروع النهضوي القادر على لم شمل الأمة وقيادتها وهذا الأمر فريضة شرعية بالنسبة للمسلم ليس دونه خيار .
لقائي مع الشهيد الدكتور كان لقاء أفكار قبل أن يكون لقاء أشخاص .. لقد انتشر وعي وثقافة الإسلام المجاهد بين الإسلاميين في السجون كما انتشر خارج السجون بواسطة الشهيد القائد الدكتور أبو إبراهيم ورفاقه في الجامعات . وكان يرسل الشهيد القائد بعض من رفاقه لزيارتنا في السجون لتنسيق الموقف وتوثيق الروابط ، وعند خروجنا من السجون خاصة في عام 1985في صفقة تبادل الأسرى كان لقاؤنا مع الشهيد القائد ذا شجون وكنا لا نملّ الجلوس أو الاستماع إليه ، كان الشهيد يعبّر بكلماته وأطروحاته عما كان يجول في نفوس وخواطر شعبنا المقهور .
كان الشهيد مفكراً ومجاهداً فذاً وكان إدارياً رائعاً استطاع تحويل أفكاره إلى برامج عمل.. ليس كل المفكرين والمنظرين يستطيعون تحويل أفكارهم إلى برامج عمل...فالمسألة هنا تحتاج إلى صناعة رجال وقيادة الرجال والفوز بثقتهم .. هنا العبقرية التي تجمع بين الإبداع الفكري وصناعة الرجال للتطبيق ، كانت إحدى صفات الشهيد الدكتور والتي بها مع جهد إخوانه استطاع أن يؤسس حركة الجهاد وان ينهض بها لتشق بصفوفها وبفكرها ونهجها السليم موقعها القيادي والتي نأمل إن شاء الله أن تقود راية التحرير مع كل المخلصين من أبناء شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية والإسلامية .
*********
تعليق