من أقوال الشهيد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي
المطلوب نموذج رسالي مجاهد يصدع بالحق في هذه المرحلة( التبليغ ) و يتفانى في خدمة الجماهير على كافة الأصعدة و بكل المواقع مجسدا الرفق و الرحمة ( رحماء بينهم ) و يخوض معركته ـ بغلظة و شدة و عزة ـ مع رموز الاستكبار و أدواته ( أشداء على الكفار ) الذين يحاولون بكل ما أتوا من إمكانيات وما لديهم من و سائل أن يمنعوا صعودنا نحو الشمس و نحو الجنة .
******************
في نفس الوقت ليسمعها العالم أجمع ! إن هذه الأرض لنا ، و لن يكون توقيع هزيل مسوغا أو فرمانا لتغيير حقائق التاريخ الثابتة ، أو لتغيير قانون الإله . و ليسمع الغرب و العالم أنهم منذ أن زرعوا الكيان الصهيوني في فلسطين و الحروب مستمرة ، و أن السلام يستحيل أن يقوم على الحق و العدل ، و ليس من الحق و لا من العدل استمرار هذا العدوان و هذا الاحتلال .
******************
نحن ندرك جيدا أن موازين القوى المادية ليست في مصلحتنا و بالتالي لن يكون في مقدورنا تحرير فلسطين لا غدا و لا بعد غد ، فهل هذا سبب للاستسلام و إضاعة الحقوق و القبول بالهزيمة و الإذلال و ربما الفناء ، بحجة ضغط الأمر الواقع . على العكس إن وجود موازين القوى على هذا الحال الظالم سبب جوهري أمام الإنسان للنضال من أجل تغييرها ..........
******************
بالتأكيد القضية الفلسطينية في خطر ، و خاصة جراء الاتفاقات الأخيرة التي استخدمت طرفا فلسطينيا يعتبر نفسه قائد الشعب الفلسطيني و الممثل الوحيد و يلقى دعما دوليا و إقليميا غير محدود ، لأول مرة يوقع هذا الطرف على وثيقة تكرس الاحتلال الصهيوني على أغلب فلسطين ، و تجعل مصير الجزء الصغير المتبقي غامضا و مجهولا .
ليس من سبيل للتصدي لهذا الخطر سوى تحشيد الشعب الفلسطيني قواه و الاستمرار في الجهاد و استنهاض الأمة لتوجيه طاقاتها أو جزء منه لمساندة القضية الفلسطينية .
******************
في الأساس نحن حركة إسلامية تقوم على أساس الشريعة الإسلامية و المبادئ المستمدة من القران الكريم و سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم و تقوم على الاستفادة من الموروث الإسلامي عبر اجتهادات الأئمة و العلماء الكبار في تاريخنا فكل هذا نضعه كأساس نقيم عليه حركتنا في هذه المرحلة أو في هذا التوقيت من التاريخ و حركة الجهاد الإسلامي كحركة تجديدية داخل هذا الفكر الإسلامي بدأت تتساءل و تطرح إجابات حول _ كيف يمكن أن يفهم الإسلام بعلومه و فقهه من خلال رؤية منهجيه تستخدم الأدوات المعرفية و التاريخ .
******************
إن مسالة تحرير فلسطين هي مسالة مشروع ينظم إمكانية الأمة ويرد على حرب العدو الشاملة بحرب ثقافية و فكرية و اقتصادية و أمنية و عسكرية .. و يبقى دور المجاهدين في فلسطين هو إحياء فريضة الجهاد ضد العدو و مشاغلته و استنزاف طاقته و كشف وجهه البشع و تدمير ما يستطيعون من قدراته و إدامة الصراع حيًا حتى و حدة الأمة و تحقيق النصر و التصدي لمؤامرة تصفية القضية التي يوججها الغرب .
******************
في الخامس من حزيران كانت الأمة تتعثر تحت ضربات جلاديها من زعماء و أحزاب و أنظمة ، فجاء ذلك اليوم تتويجا لسنوات طويلة من الخيبة و الفشل ، سنوات فشلت فيها البدائل العلمانية في تحقيق الاستقلال و الحرية و النهضة و العدالة ، كنا كمن يجري إلي حتفه في ذلك اليوم الأسود ، كان الإنسان العربي يدخل معركة ذلك اليوم ممزق الوجدان بعد محاولات مستمرة لتفريغه من بعده العقائدي الأصيل ، و بعد أن كانت أصابعه تطرق فوق السندان بلا رحمة و لا هوادة و هو لا يجد من خبزه كفاف يومه .
******************
إن الإسلام هو خيار الأمة وهويتها وهو القادر على بعثها وإحيائها وإخراجها من غابة النظام الدولي . هو القادر على تحقيق وحدتها واستقلالها ونهضتها . هذه هي المسالة الأساسية التي أجادل حولها . أما أخطاء الإسلاميين قلت أو كثرت ، اقترنت بهذا الفريق منهم أو لم تقترن ، فهذه مسالة نضال مستمر في سياق عملية تاريخية لا تتوقف ، ونحن نعيش مخاضا عسيرا سينتهي بالتأكيد إلى خطاب إسلامي يقدم وعيا مطابقا للعالم يشخصه بدقة ويقدم إجابات مقنعة لازمة المنطقة ، إن لم يكن لازمة العالم .
******************
إننا ندعو أن يتواصل الحوار بين قوى النضال الفلسطيني حول الأسباب اللازمة لتعزيز مرتكزات القوة الأساسية في المسيرة الفلسطينية ، و الوسائل الكفيلة بدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني و مقاومته كأساس لبرنامج وطني يتجاوز أزمات التشرذم العربي و يواصل السير بالقضية في طريقها الصحيح, كما نطالب بضرورة إعادة الاعتبار للإسلام – داخل - م . ت . ف – كإطار لصراعنا الحضاري ضد الهجمة الصهيونية و الإعلان بوضوح عن رفض الاعتراف بالكيان الصهيوني وبشرعيته على أي جزء من فلسطين و تصعيد الكفاح و الجهاد المسلح كطريق وحيد لتحرير فلسطين .
******************
المطلوب نموذج رسالي مجاهد يصدع بالحق في هذه المرحلة( التبليغ ) و يتفانى في خدمة الجماهير على كافة الأصعدة و بكل المواقع مجسدا الرفق و الرحمة ( رحماء بينهم ) و يخوض معركته ـ بغلظة و شدة و عزة ـ مع رموز الاستكبار و أدواته ( أشداء على الكفار ) الذين يحاولون بكل ما أتوا من إمكانيات وما لديهم من و سائل أن يمنعوا صعودنا نحو الشمس و نحو الجنة .
******************
في نفس الوقت ليسمعها العالم أجمع ! إن هذه الأرض لنا ، و لن يكون توقيع هزيل مسوغا أو فرمانا لتغيير حقائق التاريخ الثابتة ، أو لتغيير قانون الإله . و ليسمع الغرب و العالم أنهم منذ أن زرعوا الكيان الصهيوني في فلسطين و الحروب مستمرة ، و أن السلام يستحيل أن يقوم على الحق و العدل ، و ليس من الحق و لا من العدل استمرار هذا العدوان و هذا الاحتلال .
******************
نحن ندرك جيدا أن موازين القوى المادية ليست في مصلحتنا و بالتالي لن يكون في مقدورنا تحرير فلسطين لا غدا و لا بعد غد ، فهل هذا سبب للاستسلام و إضاعة الحقوق و القبول بالهزيمة و الإذلال و ربما الفناء ، بحجة ضغط الأمر الواقع . على العكس إن وجود موازين القوى على هذا الحال الظالم سبب جوهري أمام الإنسان للنضال من أجل تغييرها ..........
******************
بالتأكيد القضية الفلسطينية في خطر ، و خاصة جراء الاتفاقات الأخيرة التي استخدمت طرفا فلسطينيا يعتبر نفسه قائد الشعب الفلسطيني و الممثل الوحيد و يلقى دعما دوليا و إقليميا غير محدود ، لأول مرة يوقع هذا الطرف على وثيقة تكرس الاحتلال الصهيوني على أغلب فلسطين ، و تجعل مصير الجزء الصغير المتبقي غامضا و مجهولا .
ليس من سبيل للتصدي لهذا الخطر سوى تحشيد الشعب الفلسطيني قواه و الاستمرار في الجهاد و استنهاض الأمة لتوجيه طاقاتها أو جزء منه لمساندة القضية الفلسطينية .
******************
في الأساس نحن حركة إسلامية تقوم على أساس الشريعة الإسلامية و المبادئ المستمدة من القران الكريم و سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم و تقوم على الاستفادة من الموروث الإسلامي عبر اجتهادات الأئمة و العلماء الكبار في تاريخنا فكل هذا نضعه كأساس نقيم عليه حركتنا في هذه المرحلة أو في هذا التوقيت من التاريخ و حركة الجهاد الإسلامي كحركة تجديدية داخل هذا الفكر الإسلامي بدأت تتساءل و تطرح إجابات حول _ كيف يمكن أن يفهم الإسلام بعلومه و فقهه من خلال رؤية منهجيه تستخدم الأدوات المعرفية و التاريخ .
******************
إن مسالة تحرير فلسطين هي مسالة مشروع ينظم إمكانية الأمة ويرد على حرب العدو الشاملة بحرب ثقافية و فكرية و اقتصادية و أمنية و عسكرية .. و يبقى دور المجاهدين في فلسطين هو إحياء فريضة الجهاد ضد العدو و مشاغلته و استنزاف طاقته و كشف وجهه البشع و تدمير ما يستطيعون من قدراته و إدامة الصراع حيًا حتى و حدة الأمة و تحقيق النصر و التصدي لمؤامرة تصفية القضية التي يوججها الغرب .
******************
في الخامس من حزيران كانت الأمة تتعثر تحت ضربات جلاديها من زعماء و أحزاب و أنظمة ، فجاء ذلك اليوم تتويجا لسنوات طويلة من الخيبة و الفشل ، سنوات فشلت فيها البدائل العلمانية في تحقيق الاستقلال و الحرية و النهضة و العدالة ، كنا كمن يجري إلي حتفه في ذلك اليوم الأسود ، كان الإنسان العربي يدخل معركة ذلك اليوم ممزق الوجدان بعد محاولات مستمرة لتفريغه من بعده العقائدي الأصيل ، و بعد أن كانت أصابعه تطرق فوق السندان بلا رحمة و لا هوادة و هو لا يجد من خبزه كفاف يومه .
******************
إن الإسلام هو خيار الأمة وهويتها وهو القادر على بعثها وإحيائها وإخراجها من غابة النظام الدولي . هو القادر على تحقيق وحدتها واستقلالها ونهضتها . هذه هي المسالة الأساسية التي أجادل حولها . أما أخطاء الإسلاميين قلت أو كثرت ، اقترنت بهذا الفريق منهم أو لم تقترن ، فهذه مسالة نضال مستمر في سياق عملية تاريخية لا تتوقف ، ونحن نعيش مخاضا عسيرا سينتهي بالتأكيد إلى خطاب إسلامي يقدم وعيا مطابقا للعالم يشخصه بدقة ويقدم إجابات مقنعة لازمة المنطقة ، إن لم يكن لازمة العالم .
******************
إننا ندعو أن يتواصل الحوار بين قوى النضال الفلسطيني حول الأسباب اللازمة لتعزيز مرتكزات القوة الأساسية في المسيرة الفلسطينية ، و الوسائل الكفيلة بدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني و مقاومته كأساس لبرنامج وطني يتجاوز أزمات التشرذم العربي و يواصل السير بالقضية في طريقها الصحيح, كما نطالب بضرورة إعادة الاعتبار للإسلام – داخل - م . ت . ف – كإطار لصراعنا الحضاري ضد الهجمة الصهيونية و الإعلان بوضوح عن رفض الاعتراف بالكيان الصهيوني وبشرعيته على أي جزء من فلسطين و تصعيد الكفاح و الجهاد المسلح كطريق وحيد لتحرير فلسطين .
******************
تعليق