آخر صيحة ... سيارات "الماتيز" وسيلة للنقل داخل أنفاق رفح
غزة- محمد أبو قمر
كشفت مصادر موثوقة "للرسالة" عن آخر تطورات العمل داخل أنفاق رفح حيث استعان أحد مالكي الأنفاق بسيارة ماتيز لنقل البضائع من مصر إلى قطاع غزة .
وقالت المصادر أن صاحب النفق عمل على إزالة سقف السيارة نظرا لارتفاعها مقارنة بارتفاع النفق المحدود ، ومن ثم أدخلها ووضع واجهتها باتجاه غزة ويسير بها للخلف حتى الوصول إلى فتحة النفق من الجهة المصرية .
هناك يتم وضع البضائع داخل " البايلات " البلاستيكية وهي عبارة عن جالونات زرقاء كبيرة الحجم يتم شقها من المنتصف ، وتوضع تلك البايلات داخل السيارة ويعود سائقها بها إلى الجانب الفلسطيني ، ويعود بذات الطريق من جديد .
وتعد تلك الطريقة تطورا في العمل داخل الأنفاق التي باتت بديلا عن معابر غزة شبه المغلقة ، ومحاولة من التجار لتزويد غزة بالسلع والأدوية والوقود .
وتضاربت الإحصاءات الخاصة بعدد الأنفاق الممتدة من جنوب قطاع غزة باتجاه الأراضي المصرية ، فبينما تؤكد بعضها وصول عددها إلى أكثر من 500 نفق ، رجحت مؤشرات أخرى لاقترابها على الألف إن لم تكن تجاوزت ذلك الرقم .
وازداد عدد الأنفاق بشكل ملحوظ اثر الحصار الذي فرضته قوات الاحتلال على قطاع غزة وشددته قبل ما يقارب العام والنصف ، مما دفع المواطنين الذين فقدوا السلع في الأسواق كما فقدوا مصدر دخلهم للبحث عن حلول بديلة ، واتجهوا للعمل بحفر الأنفاق وإدخال السلع لغزة.
وتوصل أصحاب الأنفاق مؤخرا لطريقة جديدة لضخ الوقود إلى قطاع غزة وذلك بإمداد خراطيم طويلة تصل من عين النفق المصرية إلى فتحته في رفح وضخها عبر مواتير ، مما أدى لحل أزمة الوقود بشكل كبير وتوفرت كميات منها داخل المحطات التي افتقدتها في الفترة الماضية .
فهل سنشهد خلال الأيام القادمة تطورات جديدة في آليات العمل داخل أنفاق رفح ؟ .
غزة- محمد أبو قمر
كشفت مصادر موثوقة "للرسالة" عن آخر تطورات العمل داخل أنفاق رفح حيث استعان أحد مالكي الأنفاق بسيارة ماتيز لنقل البضائع من مصر إلى قطاع غزة .
وقالت المصادر أن صاحب النفق عمل على إزالة سقف السيارة نظرا لارتفاعها مقارنة بارتفاع النفق المحدود ، ومن ثم أدخلها ووضع واجهتها باتجاه غزة ويسير بها للخلف حتى الوصول إلى فتحة النفق من الجهة المصرية .
هناك يتم وضع البضائع داخل " البايلات " البلاستيكية وهي عبارة عن جالونات زرقاء كبيرة الحجم يتم شقها من المنتصف ، وتوضع تلك البايلات داخل السيارة ويعود سائقها بها إلى الجانب الفلسطيني ، ويعود بذات الطريق من جديد .
وتعد تلك الطريقة تطورا في العمل داخل الأنفاق التي باتت بديلا عن معابر غزة شبه المغلقة ، ومحاولة من التجار لتزويد غزة بالسلع والأدوية والوقود .
وتضاربت الإحصاءات الخاصة بعدد الأنفاق الممتدة من جنوب قطاع غزة باتجاه الأراضي المصرية ، فبينما تؤكد بعضها وصول عددها إلى أكثر من 500 نفق ، رجحت مؤشرات أخرى لاقترابها على الألف إن لم تكن تجاوزت ذلك الرقم .
وازداد عدد الأنفاق بشكل ملحوظ اثر الحصار الذي فرضته قوات الاحتلال على قطاع غزة وشددته قبل ما يقارب العام والنصف ، مما دفع المواطنين الذين فقدوا السلع في الأسواق كما فقدوا مصدر دخلهم للبحث عن حلول بديلة ، واتجهوا للعمل بحفر الأنفاق وإدخال السلع لغزة.
وتوصل أصحاب الأنفاق مؤخرا لطريقة جديدة لضخ الوقود إلى قطاع غزة وذلك بإمداد خراطيم طويلة تصل من عين النفق المصرية إلى فتحته في رفح وضخها عبر مواتير ، مما أدى لحل أزمة الوقود بشكل كبير وتوفرت كميات منها داخل المحطات التي افتقدتها في الفترة الماضية .
فهل سنشهد خلال الأيام القادمة تطورات جديدة في آليات العمل داخل أنفاق رفح ؟ .
تعليق