اعلن رئيس نقابة الموظفين العاملين في الوظيفة الحكومية عن تمديد اضراب الموطفين والمعلمين وقطاع الصحة في غزة حتى نهاية العام الحالي نتيجة تعنت حركة حماس وعدم تعاطيها مع المبادرات المقدمة واستمرارها في قمع المعلمين والأطباء والممرضين والموظفين.
وطالب رئيس النقابة بسام زكارنة اليوم في مؤسسات المجتمع المدني والفصائل للتحرك في سبيل تهيئة أجواء مناسبة لعملية تربوية حقيقية وتقديم خدمات طبيعية لأبناء الشعب.
وأكد زكارنة للشبكة الاعلامية الفلسطينية عن عدم وجود أي حوار بين حركة حماس والموظفين سواء في القطاع التعليمي أو قطاع الصحة: "منذ بداية الإضراب حتى الآن نحن الذين نبادر بالاتصال بقيادات حماس والفصائل ولكن للأسف لا يوجد أي تجاوب لذلك فإننا نتوقع أن يستمر الإضراب لعدم اكتراث حماس بمصالح الشعب الفلسطيني سواء فيما يتعلق بموضوع التعليم أو الصحة.
وبالرغم من التهديدات التي تلقاها المعلمون في وقت سابق عن إمكانية فصلهم في حال عدم عودتهم إلى مدارسهم، فإن زكارنة يؤكد أن هذه التهديدات لن تثني المعلمين عن مطالبهم ولا بأي شكل من الأشكال: "إن كل هذه التهديدات لن تثنينا عن الدفاع عن حقوق المعلمين إذ في الحقيقة لا يوجد أي عملية تعليمية ولا حتى صحية ضمن الآليات التي وضعتها حماس والتي تمثلت في تحويل المدارس والمستشفيات إلى ثكنات عسكرية، فالموظفون من أطباء ومعلمين هم مسلحين ويتعاملون على أساس اللون الحزبي ليس أكثر".
والمطلوب بحسب زكارنة وجود مشاركة حقيقية من قبل جميع فصائل الشعب للعمل في هذه المؤسسات وتحييدها ليتمكن هؤلاء الموظفين من آداء عملهم بطريقة صحيحة وخدمة جميع قطاعات الشعب على اختلاف أطيافهم وألوانهم السياسية.
هذا وقد عقدت نقابة الموظفين صباح اليوم مؤتمراً بينت خلاله مطالب النقابات وأعلنت تمديد الإضراب مجدداً حتى تستجيب حركة حماس للمطالب التي تقدمت بها النقابات، إذ يؤكد جميل شحادة أمين عام اتحاد المعلمين أن المطالب هي نفسها ولم تتغير منذ انعقاد الإضراب حتى اليوم إلا أن حماس هي التي تعيق العملية التعليمية برفضها التجاوب مع هذه المطالب.
وطالب رئيس النقابة بسام زكارنة اليوم في مؤسسات المجتمع المدني والفصائل للتحرك في سبيل تهيئة أجواء مناسبة لعملية تربوية حقيقية وتقديم خدمات طبيعية لأبناء الشعب.
وأكد زكارنة للشبكة الاعلامية الفلسطينية عن عدم وجود أي حوار بين حركة حماس والموظفين سواء في القطاع التعليمي أو قطاع الصحة: "منذ بداية الإضراب حتى الآن نحن الذين نبادر بالاتصال بقيادات حماس والفصائل ولكن للأسف لا يوجد أي تجاوب لذلك فإننا نتوقع أن يستمر الإضراب لعدم اكتراث حماس بمصالح الشعب الفلسطيني سواء فيما يتعلق بموضوع التعليم أو الصحة.
وبالرغم من التهديدات التي تلقاها المعلمون في وقت سابق عن إمكانية فصلهم في حال عدم عودتهم إلى مدارسهم، فإن زكارنة يؤكد أن هذه التهديدات لن تثني المعلمين عن مطالبهم ولا بأي شكل من الأشكال: "إن كل هذه التهديدات لن تثنينا عن الدفاع عن حقوق المعلمين إذ في الحقيقة لا يوجد أي عملية تعليمية ولا حتى صحية ضمن الآليات التي وضعتها حماس والتي تمثلت في تحويل المدارس والمستشفيات إلى ثكنات عسكرية، فالموظفون من أطباء ومعلمين هم مسلحين ويتعاملون على أساس اللون الحزبي ليس أكثر".
والمطلوب بحسب زكارنة وجود مشاركة حقيقية من قبل جميع فصائل الشعب للعمل في هذه المؤسسات وتحييدها ليتمكن هؤلاء الموظفين من آداء عملهم بطريقة صحيحة وخدمة جميع قطاعات الشعب على اختلاف أطيافهم وألوانهم السياسية.
هذا وقد عقدت نقابة الموظفين صباح اليوم مؤتمراً بينت خلاله مطالب النقابات وأعلنت تمديد الإضراب مجدداً حتى تستجيب حركة حماس للمطالب التي تقدمت بها النقابات، إذ يؤكد جميل شحادة أمين عام اتحاد المعلمين أن المطالب هي نفسها ولم تتغير منذ انعقاد الإضراب حتى اليوم إلا أن حماس هي التي تعيق العملية التعليمية برفضها التجاوب مع هذه المطالب.
تعليق