تويت
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
عقدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية اجتماعاً طارئاً لمناقشة الأوضاع الأمنية التي تعيشها الساحة الفلسطينية والاعتداءات الصهيونية التي تصاعدت في الأيام الأخيرة.
وأكدت على ضرورة مواجهة حالة الفلتان الأمني "التي اتسعت دائرتها وأشكالها، والتي من شأنها تهديد النسيج المجتمعي واستنزاف طاقات شعبنا وإضعاف صموده وقدرته على مواجهة التحديات الخارجية وفي المقدمة منها سياسات الاحتلال ومشاريعه".
وقالت لجنة المتابعة في بيان لها، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إن قيام حكومة الاحتلال الصهيوني بتصعيد عدوانها وتجديد اغتيالاتها ضد المقاومين يأتي في سياق السياسة الثابتة للاحتلال القائمة على سياسة القوة لفرض مخططها النقيض لحقوق الشعب الفلسطيني".
وأكدت على أن "المخطط الصهيوني يتطلب المواجهة الموحدة له بكل أشكال المقاومة والتي يجب أن تستمر في ظل استمرار الاحتلال، وتحصين الوضع الداخلي ليشكل الحاضنة لهذه المقاومة".
وفيما يتعلق بالفلتان الأمني؛ أكدت اللجنة على أن "عدم المعالجة الجذرية لحالة الفلتان أدت إلى استغلالها من قبل البعض وتشكيل مجموعات بمسميات مختلفة تقوم بالاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة ومؤسسات تعليمية وأماكن عبادة ومكتبات ومحلات عدا عن خطف الصحفيين متسترة في ذلك بادعاءات أيديولوجية هي أبعد ما تكون عنها".
وأوضحت لجنة المتابعة أنها تنظر بخطورة لحالة الفلتان الأمني بشكل عام، "لاسيما الاعتداء على المؤسسات التعليمية والدينية وخطف الصحفيين وما يلحقه ذلك من أذى بالغ بالشعب وقضيته الوطنية، ومن إضعاف لحالة التضامن الدولية معه".
وشددت على أنها "براء من أي جهة تقف وراء تلك الأفعال"، داعية الشعب الفلسطيني للاتحاد في مواجهتها والحذر من الادعاءات التي تقودها لتبرير تلك الأفعال.
وطالبت كلاً من الرئاسة والحكومة والأجهزة الأمنية لأخذ دورها في مواجهة الظواهر الخطيرة وتقديم مرتكبيها للعدالة، داعية المجلس التشريعي لمراقبة ومساءلة الحكومة على مدى معالجتها لحالة الفلتان بمظاهرها وأشكالها المختلفة.
ودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية أبناء الشعب الفلسطيني إلى "توحيد الجهود وتوفير الإرادة وتخليص النوايا من أجل ضبط الوضع الأمني المتردي والتصدي لكل من يحاول حرف الشعب الفلسطيني عن معركته الرئيسية ضد الاحتلال وفرض ثقافة ومنهج حياة بعيداً عما عهدناه وورثناه من عاداتنا وتقاليدنا وديننا".
وقالت: "إن إيقاف حالة التدهور والفلتان بحاجة لوقفة شعبية شاملة كخطوة هامة لتعزيز صمود أبناء شعبنا على طريق استمرار معركته لنيل حريته واستقلاله".
عقدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية اجتماعاً طارئاً لمناقشة الأوضاع الأمنية التي تعيشها الساحة الفلسطينية والاعتداءات الصهيونية التي تصاعدت في الأيام الأخيرة.
وأكدت على ضرورة مواجهة حالة الفلتان الأمني "التي اتسعت دائرتها وأشكالها، والتي من شأنها تهديد النسيج المجتمعي واستنزاف طاقات شعبنا وإضعاف صموده وقدرته على مواجهة التحديات الخارجية وفي المقدمة منها سياسات الاحتلال ومشاريعه".
وقالت لجنة المتابعة في بيان لها، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إن قيام حكومة الاحتلال الصهيوني بتصعيد عدوانها وتجديد اغتيالاتها ضد المقاومين يأتي في سياق السياسة الثابتة للاحتلال القائمة على سياسة القوة لفرض مخططها النقيض لحقوق الشعب الفلسطيني".
وأكدت على أن "المخطط الصهيوني يتطلب المواجهة الموحدة له بكل أشكال المقاومة والتي يجب أن تستمر في ظل استمرار الاحتلال، وتحصين الوضع الداخلي ليشكل الحاضنة لهذه المقاومة".
وفيما يتعلق بالفلتان الأمني؛ أكدت اللجنة على أن "عدم المعالجة الجذرية لحالة الفلتان أدت إلى استغلالها من قبل البعض وتشكيل مجموعات بمسميات مختلفة تقوم بالاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة ومؤسسات تعليمية وأماكن عبادة ومكتبات ومحلات عدا عن خطف الصحفيين متسترة في ذلك بادعاءات أيديولوجية هي أبعد ما تكون عنها".
وأوضحت لجنة المتابعة أنها تنظر بخطورة لحالة الفلتان الأمني بشكل عام، "لاسيما الاعتداء على المؤسسات التعليمية والدينية وخطف الصحفيين وما يلحقه ذلك من أذى بالغ بالشعب وقضيته الوطنية، ومن إضعاف لحالة التضامن الدولية معه".
وشددت على أنها "براء من أي جهة تقف وراء تلك الأفعال"، داعية الشعب الفلسطيني للاتحاد في مواجهتها والحذر من الادعاءات التي تقودها لتبرير تلك الأفعال.
وطالبت كلاً من الرئاسة والحكومة والأجهزة الأمنية لأخذ دورها في مواجهة الظواهر الخطيرة وتقديم مرتكبيها للعدالة، داعية المجلس التشريعي لمراقبة ومساءلة الحكومة على مدى معالجتها لحالة الفلتان بمظاهرها وأشكالها المختلفة.
ودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية أبناء الشعب الفلسطيني إلى "توحيد الجهود وتوفير الإرادة وتخليص النوايا من أجل ضبط الوضع الأمني المتردي والتصدي لكل من يحاول حرف الشعب الفلسطيني عن معركته الرئيسية ضد الاحتلال وفرض ثقافة ومنهج حياة بعيداً عما عهدناه وورثناه من عاداتنا وتقاليدنا وديننا".
وقالت: "إن إيقاف حالة التدهور والفلتان بحاجة لوقفة شعبية شاملة كخطوة هامة لتعزيز صمود أبناء شعبنا على طريق استمرار معركته لنيل حريته واستقلاله".
تعليق