الشيخ عزام: التهدئة تصب في مصلحة الكيان الصهيوني ولن نقبل بها على شكلها الحالي
21/10/2008 - 4:02:25
--------------------------------------------------------------------------------
أكد الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن حركته اعترضت على التهدئة منذ اللحظة الأولى، ولم تكن مقتنعة بجدواها وأضاف:" بعد أربعة أشهر التطبيق على الأرض يصب في مصلحة الكيان الصهيوني وحدها، وندعو الفصائل الفلسطينية إلى قراءة معمقة للتهدئة من كافة جوانبها ونجري حاليا اتصالاتنا مع مصر التي رعت اتفاق التهدئة لدعوتها إلى دراستها بعمق أيضا.
من السابق الحديث عن مستقبل التهدئة وتمديدها لا بد من قراءة فلسطينية جديدة للتهدئة ومواصفاتها وشروطها فالكيان الصهيوني يماطل في تنفيذ استحقاقاتها ولن نرضى بالتهدئة على شكلها الحالي".
وشدد عزام على أن حركته رفضت فصل الضفة المحتلة عن موضوع التهدئة وقال:" هذه من أهم النقاط التي اعترضنا على التهدئة بخصوصها، هذه نقطة سلبية، ونأمل أن نتدارس الأمر بشكل أكبر، فالكيان الصهيوني تعهد بنقل التهدئة إلى الضفة بعد مرور ستة أشهر على التهدئة بغزة ولكن السياق الذي تسير عليه الأمور الآن يؤكد أن التجربة مع الكيان الصهيوني تجعلنا نفكر أكثر قبل الإقدام على خطوة التمديد. فالكيان الصهيوني يماطل في تنفيذ تعهداتها ويحاول أن تستفيد بأكبر قدر من التهدئة دون أن يقدم شيئا على الأرض" .
وحول إمكانية تمديد التهدئة قال:" لسنا وحدنا بالساحة، قبلنا التهدئة بتوافق الفصائل، ولنا موقف لن نعلن الآن عنه فمن السابق لأوانه الحديث عن تمديد طالما هناك شهران على انتهاء المدة المقرر للتهدئة ، فلا نريد أن نحدد موقفنا، ولم نجلس كفصائل لمناقشته.
21/10/2008 - 4:02:25
--------------------------------------------------------------------------------
أكد الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن حركته اعترضت على التهدئة منذ اللحظة الأولى، ولم تكن مقتنعة بجدواها وأضاف:" بعد أربعة أشهر التطبيق على الأرض يصب في مصلحة الكيان الصهيوني وحدها، وندعو الفصائل الفلسطينية إلى قراءة معمقة للتهدئة من كافة جوانبها ونجري حاليا اتصالاتنا مع مصر التي رعت اتفاق التهدئة لدعوتها إلى دراستها بعمق أيضا.
من السابق الحديث عن مستقبل التهدئة وتمديدها لا بد من قراءة فلسطينية جديدة للتهدئة ومواصفاتها وشروطها فالكيان الصهيوني يماطل في تنفيذ استحقاقاتها ولن نرضى بالتهدئة على شكلها الحالي".
وشدد عزام على أن حركته رفضت فصل الضفة المحتلة عن موضوع التهدئة وقال:" هذه من أهم النقاط التي اعترضنا على التهدئة بخصوصها، هذه نقطة سلبية، ونأمل أن نتدارس الأمر بشكل أكبر، فالكيان الصهيوني تعهد بنقل التهدئة إلى الضفة بعد مرور ستة أشهر على التهدئة بغزة ولكن السياق الذي تسير عليه الأمور الآن يؤكد أن التجربة مع الكيان الصهيوني تجعلنا نفكر أكثر قبل الإقدام على خطوة التمديد. فالكيان الصهيوني يماطل في تنفيذ تعهداتها ويحاول أن تستفيد بأكبر قدر من التهدئة دون أن يقدم شيئا على الأرض" .
وحول إمكانية تمديد التهدئة قال:" لسنا وحدنا بالساحة، قبلنا التهدئة بتوافق الفصائل، ولنا موقف لن نعلن الآن عنه فمن السابق لأوانه الحديث عن تمديد طالما هناك شهران على انتهاء المدة المقرر للتهدئة ، فلا نريد أن نحدد موقفنا، ولم نجلس كفصائل لمناقشته.
تعليق