وجهت الهيئة الاسلامية العليا النداء الى الفلسطينيين للتواجد المستمر في ساحات المسجد الاقصى وخاصة اليوم (الثلاثاء) تحسبا من اعتداء محتمل قد تقوم به الجماعات اليهودية المتطرفة على المسجد، وذلك اثر تكرر محاولات هذه الجماعات الاعتداء عليه في الايام الاخيرة.
وقالت في بيان: "تكررت اقتحامات اليهود المتطرفين لباحات المسجد الأقصى المبارك واستباحته خلال الأسبوعين الحاليين بمناسبة أعيادهم الخاصة بهم، فإن الغفران قد انقلب إلى عدوان على المسجد الأقصى وانتهاك حرمته وتدنيسه، وعليه فإن الهيئة الإسلامية العليا بالقدس توجه نداءها الحار إلى اخوننا واخواتنا أهل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس بالتواجد المستمر في ساعات الصباح بالمسجد الأقصى، وبخاصة يوم الثلاثاء (21/10/2008) ونهيب بالتجار ورجال الأعمال أن يحرصوا على أداء تحية المسجد وصلاة الضحى في الأقصى قبل توجههم إلى محلاتهم التجارية".
وشددت على ان "باحات الأقصى هي جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، ونرفض ما تدعيه البلدية الإسرائيلية للقدس، بأن باحات الأقصى هي
مجرد باحات عامة"، وقالت: "كما نؤكد أن الأقصى المبارك هو للمسلمين وحدهم، بجميع باحاته ولواوينه وأروقته وممراته وجدرانه وبواباته. وذلك بقرار من رب العالمين، ولا تنازل عن هذا القرار الالهي بأي حال من الأحوال، ولا تفريط بذرة تراب من الأقصى الطهور".
من جهته، حذر حاتم عبد القادر، مستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس من استمرار هذه الاعتداءات، وقال: إن استمرار هذه الاعتداءات يمكن أن يكون مقدمة لاجتياح يهودي استيطاني واسع للمسجد الأقصى، مُحذراً سلطات الاحتلال الإسرائيلية من مسؤولية أي تصعيد داخل المسجد، وقال: إن إسرائيل تلعب بالنار وان النيران إذا اشتعلت في الأقصى فسوف تمتد إلى كل المنطقة.
ودعا عبد القادر المواطنين المقدسيين إلى شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك في ساعات الصباح الباكر اليوم للحيلولة دون دخول اليهود المتطرفين إلى ساحات المسجد، مؤكدا ضرورة مواجهة هذه الاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى، وعدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمامها.
وتجدر الاشارة ان ،الجماعات اليهودية المتطرفة جددت اعتداءاتها واقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من جهة بوابتي الغوانمة والمغاربة وسط حراسات وحماية من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وحاول عدد منهم أداء بعض الطقوس التلمودية في باحات المسجد.
وقالت في بيان: "تكررت اقتحامات اليهود المتطرفين لباحات المسجد الأقصى المبارك واستباحته خلال الأسبوعين الحاليين بمناسبة أعيادهم الخاصة بهم، فإن الغفران قد انقلب إلى عدوان على المسجد الأقصى وانتهاك حرمته وتدنيسه، وعليه فإن الهيئة الإسلامية العليا بالقدس توجه نداءها الحار إلى اخوننا واخواتنا أهل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس بالتواجد المستمر في ساعات الصباح بالمسجد الأقصى، وبخاصة يوم الثلاثاء (21/10/2008) ونهيب بالتجار ورجال الأعمال أن يحرصوا على أداء تحية المسجد وصلاة الضحى في الأقصى قبل توجههم إلى محلاتهم التجارية".
وشددت على ان "باحات الأقصى هي جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، ونرفض ما تدعيه البلدية الإسرائيلية للقدس، بأن باحات الأقصى هي
مجرد باحات عامة"، وقالت: "كما نؤكد أن الأقصى المبارك هو للمسلمين وحدهم، بجميع باحاته ولواوينه وأروقته وممراته وجدرانه وبواباته. وذلك بقرار من رب العالمين، ولا تنازل عن هذا القرار الالهي بأي حال من الأحوال، ولا تفريط بذرة تراب من الأقصى الطهور".
من جهته، حذر حاتم عبد القادر، مستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس من استمرار هذه الاعتداءات، وقال: إن استمرار هذه الاعتداءات يمكن أن يكون مقدمة لاجتياح يهودي استيطاني واسع للمسجد الأقصى، مُحذراً سلطات الاحتلال الإسرائيلية من مسؤولية أي تصعيد داخل المسجد، وقال: إن إسرائيل تلعب بالنار وان النيران إذا اشتعلت في الأقصى فسوف تمتد إلى كل المنطقة.
ودعا عبد القادر المواطنين المقدسيين إلى شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك في ساعات الصباح الباكر اليوم للحيلولة دون دخول اليهود المتطرفين إلى ساحات المسجد، مؤكدا ضرورة مواجهة هذه الاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى، وعدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمامها.
وتجدر الاشارة ان ،الجماعات اليهودية المتطرفة جددت اعتداءاتها واقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من جهة بوابتي الغوانمة والمغاربة وسط حراسات وحماية من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وحاول عدد منهم أداء بعض الطقوس التلمودية في باحات المسجد.
تعليق