إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيخ عزام: المصالحة الداخلية شهدت مرونة في الموقف، ونرفض الدخول في أي حكومة قادمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ عزام: المصالحة الداخلية شهدت مرونة في الموقف، ونرفض الدخول في أي حكومة قادمة



    أكد الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لـ"إيلاف" على أن جولة الحوار الحالية بشأن المصالحة الداخلية شهدت مرونة في المواقف، وقال:" نستطيع القول أن مواقف الأطراف تغيرت عن المرات السابقة، وأضاف لازالت بعض التعقيدات فالأمور على الأرض مليئة بالحساسيات والتعقيدات، ونأمل أن تتواصل الجهود من اجل تذليل العقبات، فليس أمام الفلسطينيين إلا الاتفاق بعد عام ونصف من القطيعة، والجميع بات مدركا أن الالتقاء والتوافق ضروري لإنهاء الانقسام" .

    ورفض الشيخ عزام الحديث عن العقبات قائلاً:" من الأفضل عدم الحديث عن العقبات ونقاط الاختلاف".

    وفي رده على سؤال إذا ما كان الاتفاق وشيكا قال:" لا شيء مستحيل أمام التحديات الخارجية الكبيرة في ظل استمرار معاناة الشعب الفلسطيني، الجميع مطالبون وبقوة الخروج من هذه الحالة وتخفيف معاناة شعبنا للوصول إلى توافق وطني".

    وبين الشيخ عزام أن الحديث عن الحلول كان طويلا، موضحا أن الخطوة الأولى هي الالتقاء والجلوس معاً ونقاش قضايا الخلاف ووقف السجال الإعلامي ووجود تهدئة بين الفلسطينيين في وسائل الإعلام والإفراج عن المعتقلين، وقال إن هذه الخطوات لا بد منها لتهيئة الأجواء لإنجاح الحوار.

    وحول إمكانية فرض حلول من جامعة الدول العربية إذا ما استحال جمع الفصائل الفلسطينية خاصة فصيلي "فتح وحماس" قال الشيخ عزام:" من الصعب فرض حلول بالقوة يمكن أن يكون هناك موقف عربي، نأمل الوصول إلى توافق قبل أن يتخذ هذا الموقف. وبين أن هناك رغبة مصرية قوية للوصول إلى حل، وقال:" فهمنا من مصر شبه إجماع عربي داعم للجهود المصرية التي تبذل، لا نريد أن نخمن ما هي الخطوات نأمل أن نصل إلى توافق قبل ان اتخاذ أي موقف عربي موجه".

    وشدد القيادي الشيخ عزام على أن مصر طوال الوقت تقوم بجهود بخصوص القضية الفلسطينية وسبق وعقدت اجتماعات في غزة والقاهرة وهناك جولات حوار سابقة وبين أن القاهرة لها دور كبير ومعنية بإنهاء الانقسام الذي يؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على القضية الفلسطينية .

    وفي رده على سؤال حول مطالب حركة حماس بعقد لقاءات ثنائية لتسوية الخلاف مع حركة فتح قال عزام :" هذا الأمر يخص الحركتين (فتح وحماس)، نحن لا ننظر إليه على أنه استفراد بالشأن الفلسطيني، هناك مشكلة بين فتح وحماس ونحن لا نرى بأسا من جمعهما، وإنهاء الخلافات، وندعم الجهود المبذولة من أجل حوار شامل، تشارك فيه كافة الأطراف والقوى الفلسطينية، فالقضايا العالقة مهمة لكافة الفصائل، وليس فتح وحماس".

    وحول إمكانية مشاركة حركة الجهاد في أي حكومة مقبل يتم تشكيلها، رفض الشيخ عزام مشاركة الحركة في أي حكومة فلسطينية وقال:"على صعيد المشاركة بالحكومة نحن في حركة الجهاد الإسلامي لنا موقف راسخ من هذه المسائل وهو لن نشارك في أي حكومة سابقة ولن نشارك في حكومات قادمة نحن ندعم الجهود بقوة من اجل الوصول إلى توافق يشكل حكومة أو عبر أشكال أخرى، نحن نرى أن النظام السياسي الحالي نتاج اتفاق أوسلو ونحن رفضنا المشاركة في الانتخابات التشريعية السابقة، وفي أي مؤسسة من مؤسسات أوسلو".

    بينما اعتبر أن منظمة التحرير منفصلة عن السلطة، وحسب قوله فالسلطة صورة من صور أوسلو ،أما منظمة التحرير فهي إطار جامع لكل الفصائل الفلسطينية، وأضاف:" ولا يوجد لدينا اعتراض على المشاركة في المنظمة ولكن على أسس واضحة والية عمل للمنظمة وقواعد ناظمة والاتفاق على النظام السياسي لتكون إطار يحتضن كل القوى الفلسطينية".

    وحول موضوع الهدنة مع إسرائيل بين الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن حركته اعترضت على التهدئة منذ اللحظة الأولى، ولم تكن مقتنعة بجدواها وأضاف:" بعد أربعة أشهر التطبيق على الأرض يصب في مصلحة إسرائيل وحدها، وندعو الفصائل الفلسطينية إلى قراءة معمقة للتهدئة من كافة جوانبها ونجري حاليا اتصالاتنا مع مصر التي رعت اتفاق التهدئة لدعوتها إلى دراستها بعمق أيضا.

    من السابق الحديث عن مستقبل التهدئة وتمديدها لا بد من قراءة فلسطينية جديدة للتهدئة ومواصفاتها وشروطها فإسرائيل تماطل في تنفيذ استحقاقاتها ولن نرضى بالتهدئة على شكلها الحالي".

    وشدد عزام على أن حركته رفضت فصل الضفة عن موضوع التهدئة وقال:" هذه من أهم النقاط التي اعترضنا على التهدئة بخصوصها، هذه نقطة سلبية، ونأمل أن نتدارس الأمر بشكل أكبر، فإسرائيل تعهدت بنقل التهدئة إلى الضفة بعد مرور ستة أشهر على التهدئة بغزة ولكن السياق الذي تسير عليه الأمور الآن يؤكد أن التجربة مع إسرائيل تجعلنا نفكر أكثر قبل الإقدام على خطوة التمديد. فإسرائيل تماطل في تنفيذ تعهداتها وتحاول أن تستفيد بأكبر قدر من التهدئة دون أن تقدم شيئا على الأرض" .

    وحول إمكانية تمديد التهدئة قال:" لسنا وحدنا بالساحة، قبلنا التهدئة بتوافق الفصائل، ولنا موقف لن نعلن الآن عنه فمن السابق لأوانه الحديث عن تمديد طالما هناك شهران على انتهاء المدة المقرر للتهدئة ، فلا نريد أن نحدد موقفنا، ولم نجلس كفصائل لمناقشته.

    اللـــهم أعز الاســلام والمـسليــــمن
    اللــــهم أنصر المجـــاهدين في سبيلك
يعمل...
X