تويت
إسماعيل رضوان، المتحدث باسم حماس، يلقي خطبة مسمومة تدعو إلى "تحرير فلسطين" بواسطة الإرهاب وليس من خلال القمم العربية والدولية. الخطبة التي ألقاها بعد مرور يومين على قمة الرياض وتضمنت الدعوة إلى قتل اليهود، تم بثها بواسطة التلفزيون الفلسطيني الخاضع لسيطرة أبو مازن
إسماعيل رضوان يلقي خطبة يوم الجمعة: الدعوة إلى تحرير فلسطين بواسطة البندقية والصواريخ وقتل اليهود (30 آذار، التلفزيون الفلسطيني)
1) بتاريخ 30 آذار، ألقى إسماعيل رضوان، المتحدث باسم حركة حماس خطبة يوم الجمعة بمناسبة ذكرى المولد النبوي في مسجد الشيخ زايد بن سلطان في غزة(1). وقد جرى نقل وقائع الخطبة بالبث الحي والمباشر عبر التلفزيون الفلسطيني الرسمي الخاضع لأبو مازن، رئيس السلطة الفلسطينية. وقد تضمنت الخطبة الدعوة إلى قتال اليهود وقتلهم من خلال اقتباس بعض الأحاديث التي تتناول أحداث آخر الزمان.
2) هناك حديث يتعلق بأشراط الساعة في آخر الزمان منسوب إلى النبي محمد يتم تفسيره على أنه دعوة لقتال اليهود. وفي خطبته اقتبس إسماعيل رضوان من بين ما اقتبسه الحديث التالي:
"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود"(2).
3) طرح إسماعيل مواضيع إضافية ضمن خطبة الجمعة التي ألقاها وتم بثها عبر التلفزيون الفلسطيني الرسمي:
أ) التأكيد على ضرورة الوحدة الوطنية على غرار الوحدة التي كانت أيام النبي محمد. ووفقا لأقواله، بعد التوصل إلى الوحدة الوطنية للقيادات السياسية يجب العمل على تحصيل الوحدة بين "المجاهدين" الموجودين في خندق "المقاومة" نفسه (أي- توحيد المستوى التنفيذي – الإرهابي للمنظمات المختلفة).
ب) حفريات الإنقاذ التي تقوم بها إسرائيل قرب باب المغاربة تهدف إلى إزالة باب المغاربة وبناء هيكل الملك سليمان. وقد دعا إسماعيل رضوان إلى الجهاد و"المقاومة" (أي، الإرهاب) من أجل حماية المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني من خلال إبراز مناقب الجهاد.
ج) لن تتحرر فلسطين والمسجد الأقصى من خلال المؤتمرات والقمم (في إشارة إلى قمة الرياض) أو من خلال القرارات الدولية أو بواسطة المفاوضات، بل ستُحرر بواسطة البندقية لأن المحتل لا يفهم إلا لغة القوة. ووفقا لأقواله، فإن الكرامة لن تُسترد ولن تتحرر فلسطين إلا بالجهاد و"المقاومة" كما بشر الله المؤمنين في القرآن(3).
د) الحديث عن تناول النبي محمد لـ"الطائفة المنصورة" التي تهزم أعداءها ولا يضرها من خذلها ولا تنال منها أعمال التنكيل، التصفيات، الاعتقالات وما يلحق بها من أذى(4).
ه) توجيه الانتقاد إلى الأمة الإسلامية التي شطبت الجهاد من خلال مؤتمراتها (5) وتخلت عن المسجد الأقصى وعن دعم فلسطين. وقد عاود إسماعيل رضوان التأكيد على أن فلسطين لن تتحرر إلا بالجهاد و"المقاومة" (أي العنف والإرهاب).
4) إسماعيل سعيد محمود رضوان، من سكان مخيم اللاجئين الشاطئ، ومن مواليد العام 1962، ويعمل متحدثا باسم حماس ويدرس في كلية الشريعة في الجامعة الإسلامية في غزة التي تعتبر معقلا لحركة حماس. وقد عاود التأكيد في تصريحاته بعد قمة الرياض (وكذلك في كلمة ألقاها أمام المشاركين في تظاهرة في خان يونس) أن فلسطين لن تتحرر بواسطة المؤتمرات أو المفاوضات، بل بالسلاح فقط.
5) رغم أن التلفزيون الفلسطيني الرسمي يخضع لسلطة أبو مازن، إلا أن التلفزيون اعتاد بث الأناشيد التحريضية والبرامج التحريضية ذات المضامين الإسلامية في الكثير من الأحيان، ومع ذلك، فإن مثل هذه الخطبة التي يتم من خلالها التعبير بصورة علنية عن دعم استمرار الإرهاب إلى جانب مضامين لا سامية من وجهة نظر دينية، تعتبر غير مألوفة في العامين الأخيرين (وهذا منذ وقف الخطب اللا سامية المسمومة للشيخ إبراهيم مديرس(6)).
6) إن تصريحات إسماعيل رضوان تعكس التصعيد الذي طرأ مؤخرا على الخطاب الذي يتبناه المتحدثون باسم حماس الذين يعاودون التأكيد المرة تلو الأخرى على ; التزام حركة حماس باستمرار الإرهاب وتصميمهم على عدم الاعتراف بإسرائيل. وفقا لتقديراتنا، فإن هذا الأمر ينبع من رغبة حماس في أن توضح بأنه لم يطرأ أي تغيير على مواقف الحركة مع إمكانية الرد على الانتقاد الموجه من الداخل (والخارج) بأن قيادتها قد تخلت عن مبادئ الحركة من خلال موافقتهم على حكومة الوحدة الوطنية ومشاركتهم في قمة الرياض.
________________________
1. في هذا المسجد، اعتاد الشيح إبراهيم مديرس إلقاء الخطب اللا سامية التي تم بثها من قبل التلفزيون الفلسطيني حتى قبل عامين تقريبا (أنظر الملاحظة رقم 6).
2. مشاهد أشراط الساعة تتناول الحرب التي تدور في آخر الزمان بين المسلمين واليهود. طبقا للحديث فإن الحجر والشجر سينادي على المسلم ويريه المكان الذي يختبئ فيه اليهودي باستثناء الغرقد لأنه من شجر اليهود- كما جاء في الحديث.
3. يقتبس إسماعيل رضوان آية من سورة الإسراء (رقم 7). وقد جرى اقتباس هذه الآية من قبل حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، كدلالة على وجوب القضاء على إسرائيل.
4. من غير الواضح من هي الطائفة المنصورة التي قصدها النبي محمد في أحد الأحاديث المشهورة المنسوبة له. إن التفسير الفلسطيني يتناول الطائفة المنصورة التي ما تزال على الحق ظاهرة ولعدوها قاهرة حتى يأتيها أمر الله- كما جاء في الحديث- وهي على ذلك، وتكون في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس. وقد استعمل عرفات الذي كان محاصراً في المقاطعة هذا الحديث. كما يُكثر أنصار تنظيم القاعدة من استعمال هذا المصطلح للدلالة على مجموع النشطاء المنتمين للتنظيم.
5. على خلفية قرار القمة العربية الأخيرة في الرياض (27- 28 آذار) التي تم الحديث فيها عن "المقاومة" (العنف والإرهاب)، لكنها لم تتطرق إلى المصطلح الإسلامي "الجهاد".
6. راجع في هذا السياق نشرة المعلومات الصادرة عن "مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب": "التلفزيون الفلسطيني الخاضع لإشراف أبو مازن عاود بث خطبة لا سامية للشيخ إبراهيم مديرس، من رموز التحريض الفلسطيني. وتجسد الخطبة من جديد أن السلطة الفلسطينية ما تزال ماضية في تمكين مظاهر التحريض في وسائل الإعلام التي تسيطر عليها وأن المساجد في مناطق السلطة الفلسطينية مستمرة في البروز كبؤر للتحريض" (15 أيار 2005) "التحريض المناوئ لبريطانيا في التلفزيون الفلسطيني: التلفزيون الفلسطيني الخاضع لإشراف السلطة الفلسطينية يبث خطبة لا سامية مسمومة للشيخ إبراهيم مديرس، من رموز التحريض الفلسطيني. وقد اشتملت الخطبة على مقطع تحريض عنيف ضد بريطانيا" (15 أيار 2005).
إسماعيل رضوان يلقي خطبة يوم الجمعة: الدعوة إلى تحرير فلسطين بواسطة البندقية والصواريخ وقتل اليهود (30 آذار، التلفزيون الفلسطيني)
1) بتاريخ 30 آذار، ألقى إسماعيل رضوان، المتحدث باسم حركة حماس خطبة يوم الجمعة بمناسبة ذكرى المولد النبوي في مسجد الشيخ زايد بن سلطان في غزة(1). وقد جرى نقل وقائع الخطبة بالبث الحي والمباشر عبر التلفزيون الفلسطيني الرسمي الخاضع لأبو مازن، رئيس السلطة الفلسطينية. وقد تضمنت الخطبة الدعوة إلى قتال اليهود وقتلهم من خلال اقتباس بعض الأحاديث التي تتناول أحداث آخر الزمان.
2) هناك حديث يتعلق بأشراط الساعة في آخر الزمان منسوب إلى النبي محمد يتم تفسيره على أنه دعوة لقتال اليهود. وفي خطبته اقتبس إسماعيل رضوان من بين ما اقتبسه الحديث التالي:
"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود"(2).
3) طرح إسماعيل مواضيع إضافية ضمن خطبة الجمعة التي ألقاها وتم بثها عبر التلفزيون الفلسطيني الرسمي:
أ) التأكيد على ضرورة الوحدة الوطنية على غرار الوحدة التي كانت أيام النبي محمد. ووفقا لأقواله، بعد التوصل إلى الوحدة الوطنية للقيادات السياسية يجب العمل على تحصيل الوحدة بين "المجاهدين" الموجودين في خندق "المقاومة" نفسه (أي- توحيد المستوى التنفيذي – الإرهابي للمنظمات المختلفة).
ب) حفريات الإنقاذ التي تقوم بها إسرائيل قرب باب المغاربة تهدف إلى إزالة باب المغاربة وبناء هيكل الملك سليمان. وقد دعا إسماعيل رضوان إلى الجهاد و"المقاومة" (أي، الإرهاب) من أجل حماية المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني من خلال إبراز مناقب الجهاد.
ج) لن تتحرر فلسطين والمسجد الأقصى من خلال المؤتمرات والقمم (في إشارة إلى قمة الرياض) أو من خلال القرارات الدولية أو بواسطة المفاوضات، بل ستُحرر بواسطة البندقية لأن المحتل لا يفهم إلا لغة القوة. ووفقا لأقواله، فإن الكرامة لن تُسترد ولن تتحرر فلسطين إلا بالجهاد و"المقاومة" كما بشر الله المؤمنين في القرآن(3).
د) الحديث عن تناول النبي محمد لـ"الطائفة المنصورة" التي تهزم أعداءها ولا يضرها من خذلها ولا تنال منها أعمال التنكيل، التصفيات، الاعتقالات وما يلحق بها من أذى(4).
ه) توجيه الانتقاد إلى الأمة الإسلامية التي شطبت الجهاد من خلال مؤتمراتها (5) وتخلت عن المسجد الأقصى وعن دعم فلسطين. وقد عاود إسماعيل رضوان التأكيد على أن فلسطين لن تتحرر إلا بالجهاد و"المقاومة" (أي العنف والإرهاب).
4) إسماعيل سعيد محمود رضوان، من سكان مخيم اللاجئين الشاطئ، ومن مواليد العام 1962، ويعمل متحدثا باسم حماس ويدرس في كلية الشريعة في الجامعة الإسلامية في غزة التي تعتبر معقلا لحركة حماس. وقد عاود التأكيد في تصريحاته بعد قمة الرياض (وكذلك في كلمة ألقاها أمام المشاركين في تظاهرة في خان يونس) أن فلسطين لن تتحرر بواسطة المؤتمرات أو المفاوضات، بل بالسلاح فقط.
5) رغم أن التلفزيون الفلسطيني الرسمي يخضع لسلطة أبو مازن، إلا أن التلفزيون اعتاد بث الأناشيد التحريضية والبرامج التحريضية ذات المضامين الإسلامية في الكثير من الأحيان، ومع ذلك، فإن مثل هذه الخطبة التي يتم من خلالها التعبير بصورة علنية عن دعم استمرار الإرهاب إلى جانب مضامين لا سامية من وجهة نظر دينية، تعتبر غير مألوفة في العامين الأخيرين (وهذا منذ وقف الخطب اللا سامية المسمومة للشيخ إبراهيم مديرس(6)).
6) إن تصريحات إسماعيل رضوان تعكس التصعيد الذي طرأ مؤخرا على الخطاب الذي يتبناه المتحدثون باسم حماس الذين يعاودون التأكيد المرة تلو الأخرى على ; التزام حركة حماس باستمرار الإرهاب وتصميمهم على عدم الاعتراف بإسرائيل. وفقا لتقديراتنا، فإن هذا الأمر ينبع من رغبة حماس في أن توضح بأنه لم يطرأ أي تغيير على مواقف الحركة مع إمكانية الرد على الانتقاد الموجه من الداخل (والخارج) بأن قيادتها قد تخلت عن مبادئ الحركة من خلال موافقتهم على حكومة الوحدة الوطنية ومشاركتهم في قمة الرياض.
________________________
1. في هذا المسجد، اعتاد الشيح إبراهيم مديرس إلقاء الخطب اللا سامية التي تم بثها من قبل التلفزيون الفلسطيني حتى قبل عامين تقريبا (أنظر الملاحظة رقم 6).
2. مشاهد أشراط الساعة تتناول الحرب التي تدور في آخر الزمان بين المسلمين واليهود. طبقا للحديث فإن الحجر والشجر سينادي على المسلم ويريه المكان الذي يختبئ فيه اليهودي باستثناء الغرقد لأنه من شجر اليهود- كما جاء في الحديث.
3. يقتبس إسماعيل رضوان آية من سورة الإسراء (رقم 7). وقد جرى اقتباس هذه الآية من قبل حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، كدلالة على وجوب القضاء على إسرائيل.
4. من غير الواضح من هي الطائفة المنصورة التي قصدها النبي محمد في أحد الأحاديث المشهورة المنسوبة له. إن التفسير الفلسطيني يتناول الطائفة المنصورة التي ما تزال على الحق ظاهرة ولعدوها قاهرة حتى يأتيها أمر الله- كما جاء في الحديث- وهي على ذلك، وتكون في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس. وقد استعمل عرفات الذي كان محاصراً في المقاطعة هذا الحديث. كما يُكثر أنصار تنظيم القاعدة من استعمال هذا المصطلح للدلالة على مجموع النشطاء المنتمين للتنظيم.
5. على خلفية قرار القمة العربية الأخيرة في الرياض (27- 28 آذار) التي تم الحديث فيها عن "المقاومة" (العنف والإرهاب)، لكنها لم تتطرق إلى المصطلح الإسلامي "الجهاد".
6. راجع في هذا السياق نشرة المعلومات الصادرة عن "مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب": "التلفزيون الفلسطيني الخاضع لإشراف أبو مازن عاود بث خطبة لا سامية للشيخ إبراهيم مديرس، من رموز التحريض الفلسطيني. وتجسد الخطبة من جديد أن السلطة الفلسطينية ما تزال ماضية في تمكين مظاهر التحريض في وسائل الإعلام التي تسيطر عليها وأن المساجد في مناطق السلطة الفلسطينية مستمرة في البروز كبؤر للتحريض" (15 أيار 2005) "التحريض المناوئ لبريطانيا في التلفزيون الفلسطيني: التلفزيون الفلسطيني الخاضع لإشراف السلطة الفلسطينية يبث خطبة لا سامية مسمومة للشيخ إبراهيم مديرس، من رموز التحريض الفلسطيني. وقد اشتملت الخطبة على مقطع تحريض عنيف ضد بريطانيا" (15 أيار 2005).