تويت
الاثنين/الموافق20/10/2008م
بمشاركة عدد من الشخصيات الوطنية و القيادات الشعبية و ممثلي القوى و الفصائل الفلسطينية وعدد من شخصيات المجتمع المدني انعقد صباح اليوم اجتماعًا لهيئة العمل الوطني بحضور أ.د جواد وادي رئيس جامعة الأزهر بغزة وأعضاء مجلسي الأمناء و الجامعة ،وذلك بمكتب رئيس الجامعة للبحث في حل للأزمة التي تعرضت لها الجامعة مؤخراً إثر الهجوم الغير مبرر الذي شنه مجموعة من طلبة الكتلة الإسلامية على إدارة الجامعة مما أدى إلى تعطيل سير العملية التعليمية فيها
وتحدث كل من د.جبر الداعور نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية،ود.رياض العيلة عميد شئون الطلبة بالجامعة للحضور بالتفصيل حول مادار داخل الحرم الجامعي من أحداث مؤسفة.
وأوضح د.زكريا الأغاعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومسئول ساحة غزة في حركة فتح أن هيئة العمل الوطني لا تجتمع اليوم من أجل جامعة الأزهر فقط قائلاً" أذكر قبل الانقلاب أن أية مظلمة كانت تقدم للسلطة الوطنية الفلسطينية من قبل الجامعة الإسلامية كان الجميع يتحرك لإنصاف الجامعة الإسلامية وعلى حساب جامعة الأزهر لإنهاء المشاكل على اعتبار أن الجامعات هي منارات فكر ويجب أن تكون بعيدة عن السياسة"،مضيفاً جامعة الأزهر هي جامعة الكل الفلسطيني تخص جميع أبناء الشعب الفلسطيني دون التحيز لأي فئة،وكنا نأمل ممن يمسك زمام السلطة في قطاع غزة اليوم أن يتصرف بحيادية وحكمة دون توجيه أي اتهامات للجامعة والتحقيق مع أساتذتها بشكل مهين ، وطالب د. الأغا الجميع وأولهم حركة فتح برفع اليد الحزبية عن الجامعة.
من جانبه قال خالد البطش القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي "باعتقادي مشكلة الجامعة لم تكن مشكلة قانونية تتعلق بفصل أو إرجاع طلبة، بل هي مشكلة سياسية وانعكاسات للأزمة الداخلية،و كل منا يستطيع أن يضغط بشكل كافي لحل هذه المشكلة للتخفيف من حدة الأزمة الحالية "،و اقترح البطش على جامعة الأزهر أن تقوم بالدور الريادي في إدارة الحوار الوطني الفلسطيني، مبدياً استعداد حركة الجهاد الإسلامي لخدمة الجامعة مؤكداً أن الحركة لن تترك جامعة الأزهر بأي حال من الأحوال كونها تعد منبر تعليمي هام يطبق الأنظمةو القوانين.
بدوره قام محمود ثابت رجل الأعمال الفلسطيني بتقديم ورقة عمل اشتملت على بعض الحلول لإنهاء الأزمة والتي تمثلت في الدعوة إلى التنسيق الكامل بين القوى الوطنية و الإسلامية ،واستبعاد كل المؤسسات التعليمية و المدنية من التجاذبات الحزبية و السياسية ،الحوار الهادف و البناء، ودعم جامعة الأزهر من كل القوى الوطنية والإسلامية"مطالباً الطلبة بالالتزام وانتهاج السبل القانونية في التظلم، وتشكيل مجلس أولياء أمور لمناقشة مشاكل الجامعة ،وتقديم وجهات النظر التي من شأنها تطوير الجامعة .
وثمن المهندس حاتم أبو شعبان عضو مجلس الأمناء بالجامعة عالياً دور هيئة العمل الوطني التي وقفت مع الجامعة منذ اللحظة الأولى من بدء هذه الأزمة ،مؤكدا أن الجامعة غير متحيزة لطرف أو حزب وأن مجلس الأمناء لم يتواني في دعم وخدمة الجامعة والمحافظة عليها .
وأكد وليد العوض العضو في حزب الشعب أن توحد الجهود مطلوب من الجميع خاصة ونحن نعيش بوضع غير سوي لاسيما ونحن بحاجة إلى معالجة تداعيات إشكالية الجامعة ،متسائلاً ماذا بعد ؟ هل سيستمر هذا المسلسل العدواني ضد جامعة الأزهر؟مؤكداً أنه إذا لم يتوفر التعاون والتكافؤ والشراكة والمساواة بين الطلبة سيزيد حجم المشكلة .
ودعا نبيل ترزي العضو في حزب الشعب الفلسطيني إلى تكاتف جهود أعضاء هيئة العمل الوطني من أجل استمرار سير العملية التعليمية بالجامعة ومنع تعليق الدراسة، معتبراً أن الجامعات مكان مقدس له حرمة ولا يجوز العبث بها.
وفي الختام طالب أعضاء مجلس جامعة الأزهر المجتمعون بتشكيل لجنة لصياغة رسالة توجه إلى حركة حماس مفادها "أرفعوا أيديكم عن جامعة الأزهر جامعة الكل الفلسطيني التي لا تتحيز لأي طرف سياسي" ،ومن ثم رافق أ.د وادي المجتمعون في جولة تفقدية للاطلاع على حجم الأضرار التي لحقت بالجامعة جراء هذا العدوان الغير مسئول لطلبة الكتلة الإسلاميةعلى إدراة الجامعة و كلياتها .
http://www.alazhar.edu.ps/arabic/new...sp?id_no=1754#
بمشاركة عدد من الشخصيات الوطنية و القيادات الشعبية و ممثلي القوى و الفصائل الفلسطينية وعدد من شخصيات المجتمع المدني انعقد صباح اليوم اجتماعًا لهيئة العمل الوطني بحضور أ.د جواد وادي رئيس جامعة الأزهر بغزة وأعضاء مجلسي الأمناء و الجامعة ،وذلك بمكتب رئيس الجامعة للبحث في حل للأزمة التي تعرضت لها الجامعة مؤخراً إثر الهجوم الغير مبرر الذي شنه مجموعة من طلبة الكتلة الإسلامية على إدارة الجامعة مما أدى إلى تعطيل سير العملية التعليمية فيها
وتحدث كل من د.جبر الداعور نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية،ود.رياض العيلة عميد شئون الطلبة بالجامعة للحضور بالتفصيل حول مادار داخل الحرم الجامعي من أحداث مؤسفة.
وأوضح د.زكريا الأغاعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومسئول ساحة غزة في حركة فتح أن هيئة العمل الوطني لا تجتمع اليوم من أجل جامعة الأزهر فقط قائلاً" أذكر قبل الانقلاب أن أية مظلمة كانت تقدم للسلطة الوطنية الفلسطينية من قبل الجامعة الإسلامية كان الجميع يتحرك لإنصاف الجامعة الإسلامية وعلى حساب جامعة الأزهر لإنهاء المشاكل على اعتبار أن الجامعات هي منارات فكر ويجب أن تكون بعيدة عن السياسة"،مضيفاً جامعة الأزهر هي جامعة الكل الفلسطيني تخص جميع أبناء الشعب الفلسطيني دون التحيز لأي فئة،وكنا نأمل ممن يمسك زمام السلطة في قطاع غزة اليوم أن يتصرف بحيادية وحكمة دون توجيه أي اتهامات للجامعة والتحقيق مع أساتذتها بشكل مهين ، وطالب د. الأغا الجميع وأولهم حركة فتح برفع اليد الحزبية عن الجامعة.
من جانبه قال خالد البطش القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي "باعتقادي مشكلة الجامعة لم تكن مشكلة قانونية تتعلق بفصل أو إرجاع طلبة، بل هي مشكلة سياسية وانعكاسات للأزمة الداخلية،و كل منا يستطيع أن يضغط بشكل كافي لحل هذه المشكلة للتخفيف من حدة الأزمة الحالية "،و اقترح البطش على جامعة الأزهر أن تقوم بالدور الريادي في إدارة الحوار الوطني الفلسطيني، مبدياً استعداد حركة الجهاد الإسلامي لخدمة الجامعة مؤكداً أن الحركة لن تترك جامعة الأزهر بأي حال من الأحوال كونها تعد منبر تعليمي هام يطبق الأنظمةو القوانين.
بدوره قام محمود ثابت رجل الأعمال الفلسطيني بتقديم ورقة عمل اشتملت على بعض الحلول لإنهاء الأزمة والتي تمثلت في الدعوة إلى التنسيق الكامل بين القوى الوطنية و الإسلامية ،واستبعاد كل المؤسسات التعليمية و المدنية من التجاذبات الحزبية و السياسية ،الحوار الهادف و البناء، ودعم جامعة الأزهر من كل القوى الوطنية والإسلامية"مطالباً الطلبة بالالتزام وانتهاج السبل القانونية في التظلم، وتشكيل مجلس أولياء أمور لمناقشة مشاكل الجامعة ،وتقديم وجهات النظر التي من شأنها تطوير الجامعة .
وثمن المهندس حاتم أبو شعبان عضو مجلس الأمناء بالجامعة عالياً دور هيئة العمل الوطني التي وقفت مع الجامعة منذ اللحظة الأولى من بدء هذه الأزمة ،مؤكدا أن الجامعة غير متحيزة لطرف أو حزب وأن مجلس الأمناء لم يتواني في دعم وخدمة الجامعة والمحافظة عليها .
وأكد وليد العوض العضو في حزب الشعب أن توحد الجهود مطلوب من الجميع خاصة ونحن نعيش بوضع غير سوي لاسيما ونحن بحاجة إلى معالجة تداعيات إشكالية الجامعة ،متسائلاً ماذا بعد ؟ هل سيستمر هذا المسلسل العدواني ضد جامعة الأزهر؟مؤكداً أنه إذا لم يتوفر التعاون والتكافؤ والشراكة والمساواة بين الطلبة سيزيد حجم المشكلة .
ودعا نبيل ترزي العضو في حزب الشعب الفلسطيني إلى تكاتف جهود أعضاء هيئة العمل الوطني من أجل استمرار سير العملية التعليمية بالجامعة ومنع تعليق الدراسة، معتبراً أن الجامعات مكان مقدس له حرمة ولا يجوز العبث بها.
وفي الختام طالب أعضاء مجلس جامعة الأزهر المجتمعون بتشكيل لجنة لصياغة رسالة توجه إلى حركة حماس مفادها "أرفعوا أيديكم عن جامعة الأزهر جامعة الكل الفلسطيني التي لا تتحيز لأي طرف سياسي" ،ومن ثم رافق أ.د وادي المجتمعون في جولة تفقدية للاطلاع على حجم الأضرار التي لحقت بالجامعة جراء هذا العدوان الغير مسئول لطلبة الكتلة الإسلاميةعلى إدراة الجامعة و كلياتها .
http://www.alazhar.edu.ps/arabic/new...sp?id_no=1754#
تعليق