الكيان الصهيوني .. يخطط لتمديد فترة التهدئة لإعطاء فرصة أخيرة لجهاز " الشاباك " لتحديد مكان أسر شاليط ، والخشية من الجهاد الإسلامي
إن المتمعن لتصريحات قادة الاحتلال حول مسألة الجندي المأسور لدى المقاومة بغزة جلعاد شاليط، يستطيع قراءة أن هناك شيئاً ما يحاك في الخفاء.
فبعد دخول التهدئة حيز التنفيذ للشهر الخامس على التوالي وفي ظل عدم الالتزام الصهيوني بشأن ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، يرى المحللون الصهاينة أن الشهرين الأخيرين لعمر التهدئة يعتبران أخطر وقت.
وتدلل على ذلك صحيفة "يديعوت أحرنوت" التي ذكرت قبل أيام أن هناك نية لدى وزارة الحرب الصهيونية بتمديد التهدئة مع "فصائل المقاومة" لإعطاء فرصة أخيره لعملاء جهاز الأمن العام الصهيوني المعروف باسم "الشاباك" ولوحدة الأجهزة التكنولوجية في الجيش الصهيوني بتحديد المكان الذي يؤسر فيه شاليط.
وترجح المؤشرات إلى أنه وبعد انتهاء فترة التهدئة سيوافق الكيان على رفع سقف إدخال كافة المستلزمات لغزة عبر المعابر، ولكن معبر رفح سيبقي مغلقاً لحين إنهاء صفقة تبادل الأسرى.
وتخشى القيادة العسكرية والسياسية في الكيان الصهيوني من عدم موافقة حركة الجهاد الإسلامي على تمديد التهدئة، وهي التي التزمت بها رغم امتعاضها عليها لعدم شمول التهدئة الضفة الغربية من جهة، وفي ظل تنصل العدو من الوفاء من استحقاقات الاتفاق ساري المفعول من جهةٍ أخرى، وذلك من خلال تصريحات قيادات الحركة المتعاقبة.
وتشير التوقعات إلى احتمال أن يلتئم المجلس الأمني الصهيوني المصغر بتاريخ 19 يناير 2009 للموافقة على صفقة تبادل الأسرى مقابل استرجاع شاليط ولتمديد التهدئة ولكن ليس لـ6 أشهر أخرى بل ربما لثلاثة أشهر، لأن الكيان يعد العدة لاجتياح القطاع فالعملية العسكرية الواسعة النطاق والتي هدد بها باراك مراراً وتكراراً تؤكد بأن السبب الوحيد الذي أوقفها هو وجود شاليط في أسر غزة.
http://www.saraya.ps/view.php?id=15527
إن المتمعن لتصريحات قادة الاحتلال حول مسألة الجندي المأسور لدى المقاومة بغزة جلعاد شاليط، يستطيع قراءة أن هناك شيئاً ما يحاك في الخفاء.
فبعد دخول التهدئة حيز التنفيذ للشهر الخامس على التوالي وفي ظل عدم الالتزام الصهيوني بشأن ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، يرى المحللون الصهاينة أن الشهرين الأخيرين لعمر التهدئة يعتبران أخطر وقت.
وتدلل على ذلك صحيفة "يديعوت أحرنوت" التي ذكرت قبل أيام أن هناك نية لدى وزارة الحرب الصهيونية بتمديد التهدئة مع "فصائل المقاومة" لإعطاء فرصة أخيره لعملاء جهاز الأمن العام الصهيوني المعروف باسم "الشاباك" ولوحدة الأجهزة التكنولوجية في الجيش الصهيوني بتحديد المكان الذي يؤسر فيه شاليط.
وترجح المؤشرات إلى أنه وبعد انتهاء فترة التهدئة سيوافق الكيان على رفع سقف إدخال كافة المستلزمات لغزة عبر المعابر، ولكن معبر رفح سيبقي مغلقاً لحين إنهاء صفقة تبادل الأسرى.
وتخشى القيادة العسكرية والسياسية في الكيان الصهيوني من عدم موافقة حركة الجهاد الإسلامي على تمديد التهدئة، وهي التي التزمت بها رغم امتعاضها عليها لعدم شمول التهدئة الضفة الغربية من جهة، وفي ظل تنصل العدو من الوفاء من استحقاقات الاتفاق ساري المفعول من جهةٍ أخرى، وذلك من خلال تصريحات قيادات الحركة المتعاقبة.
وتشير التوقعات إلى احتمال أن يلتئم المجلس الأمني الصهيوني المصغر بتاريخ 19 يناير 2009 للموافقة على صفقة تبادل الأسرى مقابل استرجاع شاليط ولتمديد التهدئة ولكن ليس لـ6 أشهر أخرى بل ربما لثلاثة أشهر، لأن الكيان يعد العدة لاجتياح القطاع فالعملية العسكرية الواسعة النطاق والتي هدد بها باراك مراراً وتكراراً تؤكد بأن السبب الوحيد الذي أوقفها هو وجود شاليط في أسر غزة.
http://www.saraya.ps/view.php?id=15527
تعليق