فلسطين اليوم : القدس المحتلة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية النقاب عن أن أحد أبناء الأسرة السعودية المالكة، تركي الفيصل، الذي شغل في الماضي منصب وزير المخابرات عرض اقتراحاً لأساس التسوية الدائمة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وبيّنت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن ذلك العرض جاء خلال مؤتمر بمشاركة شخصيات من إسرائيل نظمه معهد Oxford Research Group حضره أيضاً شخصيات فلسطينية وعربية.
و يرمي الاقتراح إلى البحث في سبل تقدم المبادرة العربية التي أعدتها السعودية وأطلقتها في القمة العربية التي انعقدت عام 2002م في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأوضحت الصحيفة أن الفيصل، الذي يترأس اليوم معهد البحوث الملكية السعودية أعرب عن تأييد مملكته لتحقيق تسوية بين الإسرائيليين و الفلسطينيين.
وأعلن الفيصل خلال المؤتمر عن رفض الرياض للعمليات الاستشهادية ولإطلاق الصواريخ على الأهداف الإسرائيلية، وكذا عن الهجمات الأخرى.
وكان أبرز من شارك في المؤتمر بحسب الصحيفة السفير المصري في إسرائيل سابقا نبيل فهمي، مدير مكتب الأمين العام للجامعة العبرية هشام يوسف، المستشار الأمني لرئيس السلطة الفلسطينية سابقاً جبريل الرجوب والمدير العام السابق لديوان رئيس الوزراء ووزارة الخارجية الإسرائيلية آفي جيل وآخرون.
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية النقاب عن أن أحد أبناء الأسرة السعودية المالكة، تركي الفيصل، الذي شغل في الماضي منصب وزير المخابرات عرض اقتراحاً لأساس التسوية الدائمة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وبيّنت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن ذلك العرض جاء خلال مؤتمر بمشاركة شخصيات من إسرائيل نظمه معهد Oxford Research Group حضره أيضاً شخصيات فلسطينية وعربية.
و يرمي الاقتراح إلى البحث في سبل تقدم المبادرة العربية التي أعدتها السعودية وأطلقتها في القمة العربية التي انعقدت عام 2002م في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأوضحت الصحيفة أن الفيصل، الذي يترأس اليوم معهد البحوث الملكية السعودية أعرب عن تأييد مملكته لتحقيق تسوية بين الإسرائيليين و الفلسطينيين.
وأعلن الفيصل خلال المؤتمر عن رفض الرياض للعمليات الاستشهادية ولإطلاق الصواريخ على الأهداف الإسرائيلية، وكذا عن الهجمات الأخرى.
وكان أبرز من شارك في المؤتمر بحسب الصحيفة السفير المصري في إسرائيل سابقا نبيل فهمي، مدير مكتب الأمين العام للجامعة العبرية هشام يوسف، المستشار الأمني لرئيس السلطة الفلسطينية سابقاً جبريل الرجوب والمدير العام السابق لديوان رئيس الوزراء ووزارة الخارجية الإسرائيلية آفي جيل وآخرون.
تعليق