اعترفت مصادر صهيونية بهلاك مدير الجهاز الجاسوسي الصهيوني الموساد «مئير داغان» في الانفجار الذي شهده الاردن امس الاحد .
وافادت وكالة انباء فارس أن مدير الجهاز الجاسوسي الصهيوني الموساد الذي كان قد ضرب على نفسه طوقا امنيا شديدا تحسبا من اغتياله ثأرا لإغتيال الشهيد الحاج عماد مغنية أحد زعماء حزب الله لبنان قد تم استهدافه في الاردن امس الاحد.
ونقلت الوكالة عن موقع «فيلكا» الصهيوني بأنه حتى لو لم يقتل مائير داغان في محاولة إغتيال فمجرد حصول المحاولة تشير إلى فشل كبير للموساد وللأردنيين ونجاح ساحق لمن نفذ المحاولة، وتساءل كيف عرف المنفذون بموعد مرور داغان في تلك المنطقة وكيف عرفوا أصلا بأنه في عمان و بمواعيده؟؟.
وطرح فيلكا الأسئلة ولايؤكد حصول العملية ولكنه قدم لقرائه المعطيات التالية والتي تشير إلى أن ما حاول الموساد إنجازه من عمليات ضد خصومه الخارجيين لإستعادة هيبة الكيان الصهيوني أمنيا وعسكريا قد يكون سقط امس وقال " لقد وصلنا في إطار التحقيق بالموضوع إلى الطريق المسدود فماذا في التفاصيل "؟.
ونفت مصادر صهيونية المعلومات التي تحدثت عن هلاك «مئير داغان» في إنفجار العاصمة الاردنية التي كان يزورها، رافضة الحديث عن إستهدافه أو الإجابة على الأسئلة المتعلقة بتـأكيد أو نفي حدوث محاولة إغتيال ضده في جنوب عمان أثناء إنتقاله من فيلا ملكية تقع على مقربة من المنتزه الوطني إلى مقر الملك عبد الله بن الحسين لإجراء محادثات سرية معه.
ونفت المصادر الصهيونية علمها بحدوث إنفجار بعدما صرحت بأن عملية غامضة حدثت و لم يحدث أي إنفجار .
وتابع موقع «فيلكا» الصهيوني الموضوع فإتصل بأحد أصدقائه العاملين في مركز مراقبة الزلازل فـأكد أن إشارات على أجهزة الرصد بينت أن إهتزازا أرضيا إستشعرته تلك الأجهزة و لكن بضعف شديد مركزه شرقاً 31شمالاً و خط طول 35 و هو موقع العاصمة الأردنية .
وأكدت مصادر أخرى في العاصمة الأردنية أن أثني عشر جريحا حالتهم خطرة توفي بعضهم فيما بعد أن نقلوا .
وقد زعم الأطباء في المدينة الطبية أن الجرحى سقطوا جراء حادث على طريق المطار بين صهريج محروقات و سيارة نقل متوسطة ما أدى إلى إنفجار الصهريج !!!
والغموض الذي تعامل به الكيان الصهيوني مع الموضوع والتعتيم الأردني الكامل على القصة ونفيها من أساسها يشير إلى أن أمرا كبيرا قد حدث وللكيان الصهيوني والأردن مصلحة في إخفائه حفاظا على هيبة الأمن الأردني و على معنويات «مائير داغان» المهنية و الشخصية .
وافادت وكالة انباء فارس أن مدير الجهاز الجاسوسي الصهيوني الموساد الذي كان قد ضرب على نفسه طوقا امنيا شديدا تحسبا من اغتياله ثأرا لإغتيال الشهيد الحاج عماد مغنية أحد زعماء حزب الله لبنان قد تم استهدافه في الاردن امس الاحد.
ونقلت الوكالة عن موقع «فيلكا» الصهيوني بأنه حتى لو لم يقتل مائير داغان في محاولة إغتيال فمجرد حصول المحاولة تشير إلى فشل كبير للموساد وللأردنيين ونجاح ساحق لمن نفذ المحاولة، وتساءل كيف عرف المنفذون بموعد مرور داغان في تلك المنطقة وكيف عرفوا أصلا بأنه في عمان و بمواعيده؟؟.
وطرح فيلكا الأسئلة ولايؤكد حصول العملية ولكنه قدم لقرائه المعطيات التالية والتي تشير إلى أن ما حاول الموساد إنجازه من عمليات ضد خصومه الخارجيين لإستعادة هيبة الكيان الصهيوني أمنيا وعسكريا قد يكون سقط امس وقال " لقد وصلنا في إطار التحقيق بالموضوع إلى الطريق المسدود فماذا في التفاصيل "؟.
ونفت مصادر صهيونية المعلومات التي تحدثت عن هلاك «مئير داغان» في إنفجار العاصمة الاردنية التي كان يزورها، رافضة الحديث عن إستهدافه أو الإجابة على الأسئلة المتعلقة بتـأكيد أو نفي حدوث محاولة إغتيال ضده في جنوب عمان أثناء إنتقاله من فيلا ملكية تقع على مقربة من المنتزه الوطني إلى مقر الملك عبد الله بن الحسين لإجراء محادثات سرية معه.
ونفت المصادر الصهيونية علمها بحدوث إنفجار بعدما صرحت بأن عملية غامضة حدثت و لم يحدث أي إنفجار .
وتابع موقع «فيلكا» الصهيوني الموضوع فإتصل بأحد أصدقائه العاملين في مركز مراقبة الزلازل فـأكد أن إشارات على أجهزة الرصد بينت أن إهتزازا أرضيا إستشعرته تلك الأجهزة و لكن بضعف شديد مركزه شرقاً 31شمالاً و خط طول 35 و هو موقع العاصمة الأردنية .
وأكدت مصادر أخرى في العاصمة الأردنية أن أثني عشر جريحا حالتهم خطرة توفي بعضهم فيما بعد أن نقلوا .
وقد زعم الأطباء في المدينة الطبية أن الجرحى سقطوا جراء حادث على طريق المطار بين صهريج محروقات و سيارة نقل متوسطة ما أدى إلى إنفجار الصهريج !!!
والغموض الذي تعامل به الكيان الصهيوني مع الموضوع والتعتيم الأردني الكامل على القصة ونفيها من أساسها يشير إلى أن أمرا كبيرا قد حدث وللكيان الصهيوني والأردن مصلحة في إخفائه حفاظا على هيبة الأمن الأردني و على معنويات «مائير داغان» المهنية و الشخصية .
تعليق