"لا شرعية لمؤسسات المنظمة دون إعادة صياغتها"
"حماس": نذهب للحوار من أجل المصالحة على قاعدة الالتزام بالحقوق وليس التفريط
"حماس": نذهب للحوار من أجل المصالحة على قاعدة الالتزام بالحقوق وليس التفريط
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أنها تذهب للحوار الفلسطيني من أجل المصالحة وليس التفريط، مشددة على أن "أي حكومة قادمة يجب أن تستند على أساس الحقوق والثوابت الفلسطينية وحماية برنامج المقاومة".
وقال الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة "حماس" في تصريح خاص أدلى به اليوم الاثنين (20/10) " تعقيباً على ما أعلنه رئيس السلطة عن التزام أي حكومة قادمة بالاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير: "حماس تذهب للحوار من اجل تحقيق المصالحة، وأي حكومة فلسطينية، يجب أن تستند على أساس التمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية وحماية برنامج المقاومة".
وأضاف: "هذا ما نصت عليه وثيقة الوفاق الوطني"، مشدداً في الوقت ذاته على أن "أي محاولة لاستغلال الحوار للزج بشعبنا في متاهات سياسية جديدة لن يكتب لها النجاح".
وفي تعقيبه على ما تردد من تفويض للمنظمة بإجراء مفاوضات مع الاحتلال في مسودة الرؤية المصرية؛ أكد المتحدث باسم "حماس"، أن "هذا الكلام غير دقيق، لأن هذا الأمر منوط بإعادة إصلاح وتشكيل مؤسسات المنظمة على أسس سياسية وإدارية جديدة وهو ما نصت عليه أيضاً وثيقة الوفاق الوطني واتفاق القاهرة". وأضاف: "لذلك نحن لا نعترف بشرعية مؤسسات المنظمة القائمة حالياً".
واعتبر أن محاولة استغلال أي اتفاق فلسطيني داخلي لتوفير غطاء للاستمرار في المفاوضات العبثية القائمة هي "محاولة فاشلة؛ لأن هذا الموضوع مرتبط بإعادة بناء المنظمة".
وجدد أبو زهري التذكير بموقف حركة "حماس" الذي يتحدث عن اتفاق رزمة واحدة، وأن "أي عدم التزام من قبل حركة فتح بأي ملف يعني عدم وجود اتفاق".
وقال الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة "حماس" في تصريح خاص أدلى به اليوم الاثنين (20/10) " تعقيباً على ما أعلنه رئيس السلطة عن التزام أي حكومة قادمة بالاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير: "حماس تذهب للحوار من اجل تحقيق المصالحة، وأي حكومة فلسطينية، يجب أن تستند على أساس التمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية وحماية برنامج المقاومة".
وأضاف: "هذا ما نصت عليه وثيقة الوفاق الوطني"، مشدداً في الوقت ذاته على أن "أي محاولة لاستغلال الحوار للزج بشعبنا في متاهات سياسية جديدة لن يكتب لها النجاح".
وفي تعقيبه على ما تردد من تفويض للمنظمة بإجراء مفاوضات مع الاحتلال في مسودة الرؤية المصرية؛ أكد المتحدث باسم "حماس"، أن "هذا الكلام غير دقيق، لأن هذا الأمر منوط بإعادة إصلاح وتشكيل مؤسسات المنظمة على أسس سياسية وإدارية جديدة وهو ما نصت عليه أيضاً وثيقة الوفاق الوطني واتفاق القاهرة". وأضاف: "لذلك نحن لا نعترف بشرعية مؤسسات المنظمة القائمة حالياً".
واعتبر أن محاولة استغلال أي اتفاق فلسطيني داخلي لتوفير غطاء للاستمرار في المفاوضات العبثية القائمة هي "محاولة فاشلة؛ لأن هذا الموضوع مرتبط بإعادة بناء المنظمة".
وجدد أبو زهري التذكير بموقف حركة "حماس" الذي يتحدث عن اتفاق رزمة واحدة، وأن "أي عدم التزام من قبل حركة فتح بأي ملف يعني عدم وجود اتفاق".
تعليق