تويت
غزة - فلسطين اليوم -
سادت حالة من الخوف والفزع، صفوف الفلسطينيين في بلدة خزاعة شرق محافظة خان يونس، بعد تكرار ولادة أجنة مشوهة من دون رؤوس في العامين الماضيين، حيث تزداد هذه الحالات وتتكرر، فيما يربط السكان ذلك ببعض الظواهر والشواهد التي يلمسونه ويعزونها إلى إمكانية تعرض المنطقة لخطر الإشعاعات المنبعثة من المفاعلات النووية أو قيام إسرائيل بدفن مخلفاتها النووية على طول الحدود مع قطاع غزة.
ودعت هيئات ومنظمات صحية وعلمية فلسطينية ودولية، الى القيام بحملة بحث وكشف عيني على تلك المناطق وفحص نسبة الاشعاع المنبعث منها والضغط على إسرائيل لوقف دفن النفايات السامة في تلك المناطق.
ويعتقد أن إسرائيل تقوم بدفن نفايات سامة وذات إشعاعات قوية في منطقة حلوتسا، المحاذية لقطاع غزة تحديداً، لان هذه المنطقة سبق وعرضها قبل سبع سنوات، الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون على السلطة الفلسطينية، كبديل عن الخمس كتل استيطانية التي تصر إسرائيل على الاحتفاظ بها في أي تسوية مستقبلة. بيد ان اليمين المتطرف بزعامة الليكود رفض ذلك، وشرع في أعقاب مؤتمر كامب ديفيد باستخدام هذه الأراضي لدفن مخلفات مفاعل ديمونا النووي والمخلفات السامة للمصانع والمعامل الكيماوية الإسرائيلية في الجنوب، إضافة الى ثلاث مناطق محددة لدفن هذه النفايات السامة في الضفة الغربية.
وقال المحلل والمعلق في التلفزيون الإسرائيلي ايهود يعاري، أن منطقة حلوتسا، الواقعة داخل الأراضي المحتلة عام 48 والمحاذية تمامًا للقطاع، تستخدم منذ زمن لدفن المخلفات الذرية الناتجة عن العمل في مفاعل ديمونا. وأضاف أن إسرائيل عكفت على دفن مخلفاتها الذرية منذ أواخر الستينيات في هذه المنطقة، التي تتميز بقلة سكانها.
ونقلت مصادر إعلامية، فصول القضية عندما تفاجأ المواطن رجاء عودة قديح، بـ «نعجة» تنجب خروفاً مكتمل النمو، لكنه بلا رأس، وله أذنان فقط ويتنفس بينهما، حيث شوهد يتنفس لبضع دقائق قبل أن ينفق.
وتم الكشف عن وجود حالات تشوه لدى الأجنة في بطون أمهاتهم، عرف منها حالتان، وهي لزوجة ثائر قديح، حيث أكد الأطباء أن زوجته تحمل جنينا بنصف رأس، حيث الجزء العلوي من الرأس لا يظهر، مرجحين وفاة الجنين فور ولادته. أما الحالة الثانية فزوجة حازم قديح، التي تنتظر إنزال جنينها، والذي أكد الأطباء أن لديه تشوها خلقيا في رأسه (نصف رأس أيضا).
منقول للنقاش
سادت حالة من الخوف والفزع، صفوف الفلسطينيين في بلدة خزاعة شرق محافظة خان يونس، بعد تكرار ولادة أجنة مشوهة من دون رؤوس في العامين الماضيين، حيث تزداد هذه الحالات وتتكرر، فيما يربط السكان ذلك ببعض الظواهر والشواهد التي يلمسونه ويعزونها إلى إمكانية تعرض المنطقة لخطر الإشعاعات المنبعثة من المفاعلات النووية أو قيام إسرائيل بدفن مخلفاتها النووية على طول الحدود مع قطاع غزة.
ودعت هيئات ومنظمات صحية وعلمية فلسطينية ودولية، الى القيام بحملة بحث وكشف عيني على تلك المناطق وفحص نسبة الاشعاع المنبعث منها والضغط على إسرائيل لوقف دفن النفايات السامة في تلك المناطق.
ويعتقد أن إسرائيل تقوم بدفن نفايات سامة وذات إشعاعات قوية في منطقة حلوتسا، المحاذية لقطاع غزة تحديداً، لان هذه المنطقة سبق وعرضها قبل سبع سنوات، الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون على السلطة الفلسطينية، كبديل عن الخمس كتل استيطانية التي تصر إسرائيل على الاحتفاظ بها في أي تسوية مستقبلة. بيد ان اليمين المتطرف بزعامة الليكود رفض ذلك، وشرع في أعقاب مؤتمر كامب ديفيد باستخدام هذه الأراضي لدفن مخلفات مفاعل ديمونا النووي والمخلفات السامة للمصانع والمعامل الكيماوية الإسرائيلية في الجنوب، إضافة الى ثلاث مناطق محددة لدفن هذه النفايات السامة في الضفة الغربية.
وقال المحلل والمعلق في التلفزيون الإسرائيلي ايهود يعاري، أن منطقة حلوتسا، الواقعة داخل الأراضي المحتلة عام 48 والمحاذية تمامًا للقطاع، تستخدم منذ زمن لدفن المخلفات الذرية الناتجة عن العمل في مفاعل ديمونا. وأضاف أن إسرائيل عكفت على دفن مخلفاتها الذرية منذ أواخر الستينيات في هذه المنطقة، التي تتميز بقلة سكانها.
ونقلت مصادر إعلامية، فصول القضية عندما تفاجأ المواطن رجاء عودة قديح، بـ «نعجة» تنجب خروفاً مكتمل النمو، لكنه بلا رأس، وله أذنان فقط ويتنفس بينهما، حيث شوهد يتنفس لبضع دقائق قبل أن ينفق.
وتم الكشف عن وجود حالات تشوه لدى الأجنة في بطون أمهاتهم، عرف منها حالتان، وهي لزوجة ثائر قديح، حيث أكد الأطباء أن زوجته تحمل جنينا بنصف رأس، حيث الجزء العلوي من الرأس لا يظهر، مرجحين وفاة الجنين فور ولادته. أما الحالة الثانية فزوجة حازم قديح، التي تنتظر إنزال جنينها، والذي أكد الأطباء أن لديه تشوها خلقيا في رأسه (نصف رأس أيضا).
منقول للنقاش
تعليق