الشيخ الشامي: الفلسطينيون بحاجةٍ إلى ثائرٍ أخلاقي على خطى الشقاقي يخلصهم مما هم فيه
فلسطين اليوم : غزة (خاص)
استكمالاً للقاءات التي تجريها "فلسطين اليوم" في الذكرى السنوية الثالثة عشرة لاستشهاد الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أكد الشيخ عبد الله الشامي أن المشروع الجهادي الإسلامي الذي زرعه الشهيد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي في فلسطين تعداها ليمتد بنوره إلى المنطقة بأسرها.
وقال القائد الفلسطيني الشيخ الشامي :" إن الشقاقي زرع فكراً أجبر الجميع على أن يستظلوا بظله وأن يلتزموا بمجمل أطروحاته التأصيلية للمشروع الجهادي الإسلامي في فلسطين، ما شكّل بوصلةً تؤشر على صوابية الاتجاه وصدق التحليل مع قوة الإيمان".
وأضاف:" رغم أننا افتقدنا الشهيد الشقاقي مبكراً إلا أن الجهد العظيم الذي قام به والفكر الذي غرسه يعد اليوم الصوت الأعلى في فلسطين".
وبيّن الشيخ الشامي أن الشقاقي كان أنموذجاً فريداً، موضحاً أنه ورغم كل ضغوط الواقع وافتراءات البعض عليه إلا أنه كان واثقاً بنهجه وبإخوانه وبانتصار المشروع رغم كثرة التحديات.
وسلط القيادي الشامي أحد أبرز قادة المقاومة في غزة الأضواء على شخصية الدكتور الشقاقي (رضوان الله عليه)، قائلاً :" إن الشقاقي رحمة الله عليه كان مؤمناً، ثائراً، مثقفاً ومفكراً صلب الإرادة وبقدر صلابته كان متواضعاً بين يدي شعبه حيث لازالت صورته منقوشةً في مخيلتي وهو يحمل حقيبته الصغيرة على كتفه وفيها أوراقه وأدواته ويتنقل على قدميه من بيتٍ إلى بيت ومن مسجدٍ إلى مسجد ومدينةٍ إلى أخرى ليغرس بذرة الثورة بعيداً عن المواكب والسيارات الفارهة".
ومضى يقول:" الدكتور الشقاقي شكّل لنا أباً ومعلماً وشيخاً وقائداً أنار لنا بحكمته وبصبره مشروعنا الجهادي الإيماني على ثرى فلسطين في الوقت الذي كان يتوارى فيه بعض الإسلاميين وراء قناعات من التربية وعدم القيام بالواجب ضد المحتل الذي كان يقبع فوق الرؤوس ويغلق العيون".
وعرج الشيخ الشامي إلى المنطلقات الثلاثة لمشروع الشقاقي وهي الإيمان الوعي والثورة، لافتاً -على سبيل المثال لا الحصر- إلى أن ما "نعايشه اليوم في واقعنا الفلسطيني الداخلي هو نتيجةٌ طبيعية لغياب الوعي عن البعض الذين فقدوا الاتجاه وفقدوا البوصلة لينقلب البأس على بعضنا بدلاً من أن يكون على عدونا".
ووجّه الشيخ الشامي في نهاية كلمته ثلاث رسائل في ثلاثة اتجاهات، كانت أولاها رسالةً لجميع الإسلاميين طالبهم فيها بالالتزام بالمعايير الأخلاقية كما التزموا بالمعايير الجهادية، مشدداً على أن مجتمعنا الفلسطيني بحاجةٍ اليوم وأكثر من أي وقتٍ مضى إلى ثائرٍ أخلاقي على خطى الشقاقي يخلصه مما هو فيه.
وكانت ثاني رسائل القيادي الشامي موجّهةً إلى طرفي النزاع الفلسطيني "فتح" و "حماس"، دعاهم فيها أن يبقى سلاحهما موجهاً إلى صدور العدو وعدم حرفه عن وجهته المعروفة.
وختم الشيخ الشامي رسائله بقوله للشعب الفلسطيني :" صبركم جهادكم إيمانكم وتضحياتكم قد أثمرت في إجبار المشروع الإسرائيلي على التراجع"، مستشهداً بتصريحات أولمرت مؤخراً والتي أقر فيها بعجز الكيان عن تحقيق حلم مشروعهم الاحتلالي.
فلسطين اليوم : غزة (خاص)
استكمالاً للقاءات التي تجريها "فلسطين اليوم" في الذكرى السنوية الثالثة عشرة لاستشهاد الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أكد الشيخ عبد الله الشامي أن المشروع الجهادي الإسلامي الذي زرعه الشهيد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي في فلسطين تعداها ليمتد بنوره إلى المنطقة بأسرها.
وقال القائد الفلسطيني الشيخ الشامي :" إن الشقاقي زرع فكراً أجبر الجميع على أن يستظلوا بظله وأن يلتزموا بمجمل أطروحاته التأصيلية للمشروع الجهادي الإسلامي في فلسطين، ما شكّل بوصلةً تؤشر على صوابية الاتجاه وصدق التحليل مع قوة الإيمان".
وأضاف:" رغم أننا افتقدنا الشهيد الشقاقي مبكراً إلا أن الجهد العظيم الذي قام به والفكر الذي غرسه يعد اليوم الصوت الأعلى في فلسطين".
وبيّن الشيخ الشامي أن الشقاقي كان أنموذجاً فريداً، موضحاً أنه ورغم كل ضغوط الواقع وافتراءات البعض عليه إلا أنه كان واثقاً بنهجه وبإخوانه وبانتصار المشروع رغم كثرة التحديات.
وسلط القيادي الشامي أحد أبرز قادة المقاومة في غزة الأضواء على شخصية الدكتور الشقاقي (رضوان الله عليه)، قائلاً :" إن الشقاقي رحمة الله عليه كان مؤمناً، ثائراً، مثقفاً ومفكراً صلب الإرادة وبقدر صلابته كان متواضعاً بين يدي شعبه حيث لازالت صورته منقوشةً في مخيلتي وهو يحمل حقيبته الصغيرة على كتفه وفيها أوراقه وأدواته ويتنقل على قدميه من بيتٍ إلى بيت ومن مسجدٍ إلى مسجد ومدينةٍ إلى أخرى ليغرس بذرة الثورة بعيداً عن المواكب والسيارات الفارهة".
ومضى يقول:" الدكتور الشقاقي شكّل لنا أباً ومعلماً وشيخاً وقائداً أنار لنا بحكمته وبصبره مشروعنا الجهادي الإيماني على ثرى فلسطين في الوقت الذي كان يتوارى فيه بعض الإسلاميين وراء قناعات من التربية وعدم القيام بالواجب ضد المحتل الذي كان يقبع فوق الرؤوس ويغلق العيون".
وعرج الشيخ الشامي إلى المنطلقات الثلاثة لمشروع الشقاقي وهي الإيمان الوعي والثورة، لافتاً -على سبيل المثال لا الحصر- إلى أن ما "نعايشه اليوم في واقعنا الفلسطيني الداخلي هو نتيجةٌ طبيعية لغياب الوعي عن البعض الذين فقدوا الاتجاه وفقدوا البوصلة لينقلب البأس على بعضنا بدلاً من أن يكون على عدونا".
ووجّه الشيخ الشامي في نهاية كلمته ثلاث رسائل في ثلاثة اتجاهات، كانت أولاها رسالةً لجميع الإسلاميين طالبهم فيها بالالتزام بالمعايير الأخلاقية كما التزموا بالمعايير الجهادية، مشدداً على أن مجتمعنا الفلسطيني بحاجةٍ اليوم وأكثر من أي وقتٍ مضى إلى ثائرٍ أخلاقي على خطى الشقاقي يخلصه مما هو فيه.
وكانت ثاني رسائل القيادي الشامي موجّهةً إلى طرفي النزاع الفلسطيني "فتح" و "حماس"، دعاهم فيها أن يبقى سلاحهما موجهاً إلى صدور العدو وعدم حرفه عن وجهته المعروفة.
وختم الشيخ الشامي رسائله بقوله للشعب الفلسطيني :" صبركم جهادكم إيمانكم وتضحياتكم قد أثمرت في إجبار المشروع الإسرائيلي على التراجع"، مستشهداً بتصريحات أولمرت مؤخراً والتي أقر فيها بعجز الكيان عن تحقيق حلم مشروعهم الاحتلالي.
تعليق