شدّد الدكتور محمد أكرم العدلوني الأمين العام لمؤسسة القدس الدولية على اعتزاز مؤسسته بكلّ قوى المقاومة الفلسطينية، ومنها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشيداً بالعلاقة التي تربط بين الحركتين المقاومتين.
وقال العدلوني في تصريح له، اليوم السبت 18/10/2008، " إن الدعوات لحضور مؤتمر القدس وجّهت للجميع دون استثناء، بما في ذلك الأخ الدكتور رمضان شلّح والأخ أنور أبو طه، وهما عضوان في مجلس أمناء مؤسسة القدس". مفنداً ما جاء في بعض وسائل الإعلام "التي أرادت الاصطياد في الماء العكر، وادّعاء خلاف وقطيعة نشأت بين حركة "حماس" و "الجهاد الإسلامي"، والزجّ باسم "مؤسسة القدس الولية" ومؤتمر القدس الذي عقد في الدوحة مؤخّراً كعامل من عوامل الخلاف المزعوم".
وخلافاً لما ذكرته وكالة "معاً" من معلومات أفادت بوصول الدعوات الخاصة بحركة الجهاد الإسلامي إلى حركة حماس، أكّد الأمين العام لمؤسسة القدس الدولية على أنّ "التواصل مع كل أعضاء مجلس أمناء المؤسسة مباشر ومستمر، وأن الدعوات وصلت بشكل مباشر لجميع المدعوين"، الأمر الذي يدلّل على "حرص المؤسسة على حضور جميع أعضاء مجلس الأمناء للمؤتمر".
وكشف الدكتور العدلوني عن "إشكالية إدارية وإجرائية" حدثت في هذا الصّدد، وأن هذه الإشكالية "تتعلّق بوقت استصدار التأشيرات، فالتأشيرات لم تصل إلى الجميع في الوقت المناسب، وذلك لأسباب خارجة عن إرادة المؤسسة، كما أن تغيير عناوين بعض الإخوة المدعوّين جعلت الأمر أكثر صعوبة".
وفي السياق ذاته؛ أردف قائلاً "هناك قائمة من أسماء المدعوّين لم تُستَخرج لها تأشيرات الدخول لأسباب تتعلّق بالأوراق الثبوتية اللازمة للحصول على التأشيرة، ومن بين هذه الأسماء أعضاء مجلس إدارة في مؤسسة القدس، ومن بينها أيضاً الرئيس السوداني السابق عبد الرحمن سوار الذهب، وكذلك الأمر مع عضوي المكتب السياسي لحماس سامي خاطر وعماد العلمي وهما أيضاً من أعضاء مجلس أمناء المؤسسة".
وحول ما أورده تقرير "معاً" بشأن المؤتمر الذي "يعقد سنويّاً في الدوحة"، لفت العدلوني الانتباه إلى أن المؤسسة "تأبى إلا أن تؤكّد على عالميّتها، فهي تعقد مؤتمرها كل عام في دولة، فمؤتمر القدس الأول والثاني والثالث لبنان، والرابع في اليمن، والخامس في الجزائر، ينما عقد ملتقى القدس الدولي في تركيا العام الماضي، ومؤتمر القدس الدولي هذا العام في قطر، وكان من المفترض أن يعقد في مملكة البحرين غير أنّ الأمر أجّل لإجراءات فنيّة".
وختم الدكتور العدلوني تصريحه بالتأكيد على أن مؤسسة القدس الدولية "لا تحمل أيّة نيّة ولا توجّه لإقصاء أحدٍ عن هذه المؤسسة، فهي مؤسسة الأمّة، وتجمع تحت مظلّتها الجميع، بما في ذلك الإخوة الذين يمثّلون ألوان الطيف السياسي الفلسطيني".
وقال العدلوني في تصريح له، اليوم السبت 18/10/2008، " إن الدعوات لحضور مؤتمر القدس وجّهت للجميع دون استثناء، بما في ذلك الأخ الدكتور رمضان شلّح والأخ أنور أبو طه، وهما عضوان في مجلس أمناء مؤسسة القدس". مفنداً ما جاء في بعض وسائل الإعلام "التي أرادت الاصطياد في الماء العكر، وادّعاء خلاف وقطيعة نشأت بين حركة "حماس" و "الجهاد الإسلامي"، والزجّ باسم "مؤسسة القدس الولية" ومؤتمر القدس الذي عقد في الدوحة مؤخّراً كعامل من عوامل الخلاف المزعوم".
وخلافاً لما ذكرته وكالة "معاً" من معلومات أفادت بوصول الدعوات الخاصة بحركة الجهاد الإسلامي إلى حركة حماس، أكّد الأمين العام لمؤسسة القدس الدولية على أنّ "التواصل مع كل أعضاء مجلس أمناء المؤسسة مباشر ومستمر، وأن الدعوات وصلت بشكل مباشر لجميع المدعوين"، الأمر الذي يدلّل على "حرص المؤسسة على حضور جميع أعضاء مجلس الأمناء للمؤتمر".
وكشف الدكتور العدلوني عن "إشكالية إدارية وإجرائية" حدثت في هذا الصّدد، وأن هذه الإشكالية "تتعلّق بوقت استصدار التأشيرات، فالتأشيرات لم تصل إلى الجميع في الوقت المناسب، وذلك لأسباب خارجة عن إرادة المؤسسة، كما أن تغيير عناوين بعض الإخوة المدعوّين جعلت الأمر أكثر صعوبة".
وفي السياق ذاته؛ أردف قائلاً "هناك قائمة من أسماء المدعوّين لم تُستَخرج لها تأشيرات الدخول لأسباب تتعلّق بالأوراق الثبوتية اللازمة للحصول على التأشيرة، ومن بين هذه الأسماء أعضاء مجلس إدارة في مؤسسة القدس، ومن بينها أيضاً الرئيس السوداني السابق عبد الرحمن سوار الذهب، وكذلك الأمر مع عضوي المكتب السياسي لحماس سامي خاطر وعماد العلمي وهما أيضاً من أعضاء مجلس أمناء المؤسسة".
وحول ما أورده تقرير "معاً" بشأن المؤتمر الذي "يعقد سنويّاً في الدوحة"، لفت العدلوني الانتباه إلى أن المؤسسة "تأبى إلا أن تؤكّد على عالميّتها، فهي تعقد مؤتمرها كل عام في دولة، فمؤتمر القدس الأول والثاني والثالث لبنان، والرابع في اليمن، والخامس في الجزائر، ينما عقد ملتقى القدس الدولي في تركيا العام الماضي، ومؤتمر القدس الدولي هذا العام في قطر، وكان من المفترض أن يعقد في مملكة البحرين غير أنّ الأمر أجّل لإجراءات فنيّة".
وختم الدكتور العدلوني تصريحه بالتأكيد على أن مؤسسة القدس الدولية "لا تحمل أيّة نيّة ولا توجّه لإقصاء أحدٍ عن هذه المؤسسة، فهي مؤسسة الأمّة، وتجمع تحت مظلّتها الجميع، بما في ذلك الإخوة الذين يمثّلون ألوان الطيف السياسي الفلسطيني".
طبعا المصدر ( المركز الفلسطيني للإعلام)
وإن شاء الله نقتنع بصحة نفي حماس وان الأستاذ خالد مشعل ليس من النوعية التي تظنون
ولا أريد ان أزيد
تعليق