بسم الله الرحمن الرحيم
القاهرة-خاص الكوفية برس-كشفت إحدي الوثائق السرية لجهاز الدعوة والإرشاد في حركة حماس الخارجة عن القانون حجم التخبط الحاصل داخلها نتيجة السياسات الخاطئة التي تمارسها حماس بعد انقلابها على الشرعية مما أفقدها الشعبية في قطاع غزة.
وجاء في الوثيقة التي رفعت إلى مجلس شوري الحركة أن عناصر حماس بدأت بترك المساجد وهجروا الندوات التي تقام داخلها، وأصبحت المسيرات التي تدعو إليها الحركة فاشلة ولا يشارك فيها أحد.
وحذرت الوثيقة من تزايد عناصر حركة فتح بالصلاة في المساجد وخاصة صلاة الفجر حيث أصبحوا من رواد المساجد ويشكلون خطراً كبيراً على مسيرة الدعوة.
كما وحذرت الوثيقة من تزايد فقدان شعبية حماس في الشارع نتيجة أعمال التعذيب وكبت الحريات التي تقوم به مليشياتها المسلحة بحق المواطنين وأبناء حركة فتح والعاملين في المجال الإعلامي.
وحذرت الوثيقة ايضا من حالة التنامي التي تتمتع بها حركة فتح داخل الوسط الاجتماعي حيث ركزت فتح في الاونة الاخيرة على التواصل مع الجماهير ومع كافة شرائح المجتمع وهذا امر بالغ الخطورة ويشكل عبء كبير على عاتق الحركة في ظل تراجع حالة التواصل الجماهيري والاجتماعي من قبل عناصر المساجد نتيجة انشغالهم في صفوف السلطة من جهة وانشغالهم بالنظر الى مصالحهم الخاصة وهذا يهدد مسيرة الحركة على المستوي البعيد .
وانتهت الرسالة بتحذير من مظاهر الترف التي يعيشها قادة حماس من سيارات وبيوت وأراضي تم سرقتها بعد الانقلاب حيث تصف الوثيقة بأن تلك المظاهر أثرت على مصداقية القادة وحالة التواضع التي كانوا بها قبل انقلابهم على السلطة.
القاهرة-خاص الكوفية برس-كشفت إحدي الوثائق السرية لجهاز الدعوة والإرشاد في حركة حماس الخارجة عن القانون حجم التخبط الحاصل داخلها نتيجة السياسات الخاطئة التي تمارسها حماس بعد انقلابها على الشرعية مما أفقدها الشعبية في قطاع غزة.
وجاء في الوثيقة التي رفعت إلى مجلس شوري الحركة أن عناصر حماس بدأت بترك المساجد وهجروا الندوات التي تقام داخلها، وأصبحت المسيرات التي تدعو إليها الحركة فاشلة ولا يشارك فيها أحد.
وحذرت الوثيقة من تزايد عناصر حركة فتح بالصلاة في المساجد وخاصة صلاة الفجر حيث أصبحوا من رواد المساجد ويشكلون خطراً كبيراً على مسيرة الدعوة.
كما وحذرت الوثيقة من تزايد فقدان شعبية حماس في الشارع نتيجة أعمال التعذيب وكبت الحريات التي تقوم به مليشياتها المسلحة بحق المواطنين وأبناء حركة فتح والعاملين في المجال الإعلامي.
وحذرت الوثيقة ايضا من حالة التنامي التي تتمتع بها حركة فتح داخل الوسط الاجتماعي حيث ركزت فتح في الاونة الاخيرة على التواصل مع الجماهير ومع كافة شرائح المجتمع وهذا امر بالغ الخطورة ويشكل عبء كبير على عاتق الحركة في ظل تراجع حالة التواصل الجماهيري والاجتماعي من قبل عناصر المساجد نتيجة انشغالهم في صفوف السلطة من جهة وانشغالهم بالنظر الى مصالحهم الخاصة وهذا يهدد مسيرة الحركة على المستوي البعيد .
وانتهت الرسالة بتحذير من مظاهر الترف التي يعيشها قادة حماس من سيارات وبيوت وأراضي تم سرقتها بعد الانقلاب حيث تصف الوثيقة بأن تلك المظاهر أثرت على مصداقية القادة وحالة التواضع التي كانوا بها قبل انقلابهم على السلطة.
تعليق