إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

::أحداث الساعة / القدس الدولية تنفي ما روجته بعض وسائل الإعلام حول قطيعة بين "مشعل وش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ::أحداث الساعة / القدس الدولية تنفي ما روجته بعض وسائل الإعلام حول قطيعة بين "مشعل وش

    فلسطين اليوم : الدوحة

    أكد الدكتور محمد العدلوني الأمين العام لمؤسسة القدس الدولية على ضرورة أن تحافظ وسائل الإعلام على القدس مصدراً للإجماع بعيداً عن كل التجاذبات السياسية، مشيراً إلى أن القدس هي من الموارد الأساسية لإجماع هذه الأمة بكل أطيافها السياسية والدينية والفكرية.



    وأوضح العدلوني في بيان تلقت شبكة فلسطين اليوم نسخة عنه مساء السبت 18-10-2008 أن مؤسسته اضطرت لإصدار بيان تنفي فيه ما روجته بعض وسائل الإعلام من خبر مفاده "وقوع قطيعةٍ بين الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلح، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأستاذ خالد مشعل".

    وحسب بيان مؤسسة القدس الدولية الذي وصل مراسل "فلسطين اليوم" فإن "وسائل الإعلام زعمت أن الخلاف نشب على خلفية عدم دعوة الدكتور رمضان شلح إلى مؤتمر القدس السادس الذي انعقد في الدوحة، وبنَتْ على ذلك مزاعم وتحليلات لا أساس لها من الصحة، وأفردت لها العناوين وصدور الصفحات سعياً وراء السبق الصحفي والإثارة".



    ولفت العدلوني إلى أن هذه "الأخبار الملفقة" تأتي بعد النجاحات الكبرى التي حققها مؤتمر القدس السادس في الدوحة، والذي سجّل كعادته عدداً من المبادرات التوفيقية والإصلاحية على مستوى الأمة الإسلامية وعلى مستوى الداخل الفلسطيني.



    التواصل مباشرة

    وبيّن العدلوني أن مؤسّسة القدس الدولية تتواصل مع كلّ أعضائها مباشرةً ودون وسطاء، ورغم أن هذا الأمر يحمّلها عبئاً إداريّاً عالياً نظراً لطبيعة هذه الشخصيّات وانشغالاتها وخصوصيّتها، إلا أنها لا تتّخذ أي وسطاء بينها وبين أعضائها.



    وكانت عدد من وسائل الإعلام ، قد نشرت خبراً تفصيلياً زعمت من خلاله أن الدعوات الخاصة بحركة الجهاد الإسلامي وصلت إلى حركة حماس التي بدورها قامت بشطب أسماء قادة الجهاد الإسلامي كي تحرمهم من المشاركة في المؤتمر.



    وأوضح الأمين العام لمؤسسة القدس الدولية أن انشغالات بعض أعضاء المؤسسة، أو التغيّر الدائم لعناوينهم -بسبب ظروفهم الخاصة- يحول أحياناً من تواصلها معهم في الوقت المناسب لإتمام الإجراءات اللازمة لحضورهم، وهو أمر يعرفه ويتفهّمه مختلف أعضائها، وهو أمر حرم بعض أعضاء مجلس إدارة المؤسسة من أقطار عربية وإسلامية مختلفة من حضور هذا المؤتمر.



    وأضاف "إن الدكتور رمضان شلح والدكتور أنور أبو طه، هما من الأعضاء المؤسّسين لمؤسّسة القدس الدوليّة، كبقيّة إخوانهم من أعضاء مجلس أمناء المؤسّسة الذين يُمثّلون مختلف قِواها المقاوِمة، ومختلف تيّاراتها من مسلمين ومسيحيّين، وقوميّين وإسلاميّين، وسنةٍ وشيعة، والذين يبلغ عددهم 150 شخصيّةً يتوزّعون على أكثر من 46 دولةّ، ومؤتمر القدس هو المحطّة السنوية للقاءِ كلّ هذه الشخصيات نصرةً للقدس وتقويماً ودعماً لمسار هذه المؤسّسة".



    تصحيح الخبر



    وأبدى العدلوني استغرابه الشديد من خوض بعض وسائل الإعلام لهذا "الخبر الكاذب" وعدم الاكتفاء بذلك بل الخوض في تفاصيل وتحليلاتٍ تخيّلية وافتراضية، دون الرجوع لمؤسسة القدس الدولية التي أضحت اليوم عنواناً من عناوين القدس في العالم، وعناوينها ومواقعها الإلكترونية معروفةٌ لدى الجميع ومتوفرة لكل من يقصدها.



    وطالب الأمين العام لمؤسسة القدس وسائل الإعلام التالية "جريدة إيلاف اليوميّة الإلكترونيّة على الإنترنت، وكالة أنباء معاً، جريدة القدس المقدسيّة، تلفزيون فلسطين"، بأن تنشر هذا التصحيح على صفحاتها وشاشاتها، وأن تفرد له المساحة والصدارة ذاتها التي أفردتها لخبرها موضع التصحيح.



    وأكد العدلوني أن أياً من وسائل الإعلام التي نشرت الخبر "لم ترجع إلينا لتستوثق أو تستوضح حول هذا الخبر بموجب ما تفرضه الموضوعية والمهنية الصحفية"، لافتاً إلى أن عدداً من وسائل الإعلام اتصلت بمؤسسة القدس الدولية –منظمة هذا المؤتمر- كي تستوضح من الخبر بعد نشره في المواقع المذكورة.



    الخطاب التوافقي

    وخاطب العدلوني وسائل الإعلام قائلا: "إننا نُخاطِبُها بخطابنا التوافقيّ ذاته مطالبينها بالحفاظ على القدس خارج التجاذب، ومحافظين على التعاطي الإيجابي السابق الذي ساد بينها وبين مؤسسة القدس الدولية على مدى السنين الماضية".

    كما قدم التهنئة للأمة الإسلامية ولأهالي القدس على النجاحات الكبرى التي حققها مؤتمر القدس السادس في الدوحة، إلى جانب الدعم المادي المتميز الذي يترجم إلى مشروعاتٍ تنصر القدس وتثبّت صمود أهلها، وعلى مستوى إحياء قضية القدس وإبقائها في صدارة وعي الأمة العربية والإسلامية.

    وأشار العدلوني إلى أن مؤسسته تمد يدها من جديد لكل المخلصين للعمل معاً على ترجمة هذه النتائج إلى واقعٍ يعود على القدس بمزيدٍ من الثبات والصمود، قائلا "يؤسفنا أن نضطر للتصريح لتوضيح قضيةٍ كالتي بين يدينا اليوم، وإننا نهيب بكل وسائل الإعلام أن تحافظ على القدس مصدراً للإجماع نسمو به عن كل التجاذبات السياسية، وأن نعكس في سلوكنا ما نتغنى به من قداسةٍ ورمزيةٍ لهذه المدينة المقدّسة".


    99:9 99:9 99:9 99:9 99:9
يعمل...
X