المصدر :قدس برس
قال قيادي بارز في حركة فتح، والذي فضل عدم ذكر اسمه، لوكالة "قدس برس" إن التنظيم التاريخي "يعيش أسوأ أوضاعه في قطاع غزة منذ تأسيسه مطلع عام 1965 حيث أن عناصره قد تلاشوا بشكل كبير ولم يعد له قاعدة يستند عليها، وأصبح العمل فيه ارتجاليا دون رأس".
وأضاف إن "التنظيم أصلا منهار منذ اتفاقية أوسلو وكان يعيش على الوظائف والأموال التي كانت تصله خلال استئثاره بالسلطة ولكن بعد هزيمته في الانتخابات التشريعية الأخيرة في مطلع عام 2006 بدأت بوادر هذا الانهيار تظهر بشكل كبير رغم محاولة بعض القيادات الشابة إنعاشه من خلال الدعم بالمال والسلاح من أجل الإطاحة بالحكومة العاشرة التي شكلتها حركة حماس بعد فوزها في الانتخابات، وهو ما جاء بشكل معاكس من خلال الحسم العسكري".
وأوضح القيادي الفتحاوي أنه بعد الحسم العسكري بدا أبناء حركة "فتح" يبحثون عن مأوى للاختباء فيه في ظل إحكام "حماس" على سيطرتها للقطاع.
وقال إن "هناك فريق من أبناء التنظيم تركوه والتزموا بيوتهم بعدما كفلهم أقاربهم، في حين لجأ فريق آخر لحركة الجهاد الإسلامي والتزم بها، وهناك فريق ثالث التزم مع جماعة الدعوة والتبليغ".
وأشار إلى أن هناك فريق رابع والذين لم يكن لهم أي وظائف في السلطة وكانوا أنصار للحركة فقط "فقد استوعبتهم حركة حماس في صفوفها وبدؤوا يلتزمون معها، منوها إلى أن هذا الفريق نسبته كبيرة جدا".
وأكد أن استمرار الوضع في قطاع غزة على ما هو عليه لعدة أشهر قادمة وتواصل قيادة "فتح" في رام الله تجاهل الحركة في غزة "فإن هذا التنظيم سينقرض بالكامل ويكون مصيره كمصير الحزب الشيوعي الفلسطيني الذي كان يسيطر على الساحة الفلسطينية في الستينيات من القرن الماضي".
وأشار القيادي الفتحاوي إلى أن حال تنظيم "فتح" في الضفة الغربية "ليس أحسن حالا لما عليه في قطاع غزة في ظل محاربته هناك من قبل رئيس حكومة رام الله سلام فياض".
وحذر القيادي الفتحاوي من أن حركة "حماس إضافة إلى الشعبية التي تتمتع بها والتي ظهرت في نتائج الانتخابات فإنها أصبحت تسيطر على الشارع الغزي أكثر من خلال إتباع طرق جديدة في زيادة عدد أنصارها وجلهم للمساجد، من خلال ما يعرف باسم أسلمة المجتمع".
وقال إن أكبر خطأ ارتكبه الرئيس محمود عباس بعد الحسم العسكري هو أنه رفض كل دعوات اللقاء مع "حماس" من أجل العودة إلى غزة بأي ثمن وبأي شروط لحماس من اجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من التنظيم أما الآن وقد ضاع كل شيء فمن الصعب أن تعيد لملمة التنظيم بعدما فقد عناصره الثقة في قيادتهم وتفرقهم بهذه الطريقة والتغيرات التي حصلت على الأرض.
وأضاف انه كان هناك فرصة ذهبية لأحمد حلس القيادي في الحركة في غزة بعد الحسم العسكري أن يحاول جمع أشلاء هذا التنظيم والنهوض به وحمايته من تبعات الحسم، والعمل من الصفر بدء بالعنصر فالخلية والحفاظ على مؤسساته وكل مقدّراته "بدلا من أن يظل ينتظر وعود قيادة فتح في رام الله بأن حكم حماس سينتهي خلال فترة قصيرة".
قال قيادي بارز في حركة فتح، والذي فضل عدم ذكر اسمه، لوكالة "قدس برس" إن التنظيم التاريخي "يعيش أسوأ أوضاعه في قطاع غزة منذ تأسيسه مطلع عام 1965 حيث أن عناصره قد تلاشوا بشكل كبير ولم يعد له قاعدة يستند عليها، وأصبح العمل فيه ارتجاليا دون رأس".
وأضاف إن "التنظيم أصلا منهار منذ اتفاقية أوسلو وكان يعيش على الوظائف والأموال التي كانت تصله خلال استئثاره بالسلطة ولكن بعد هزيمته في الانتخابات التشريعية الأخيرة في مطلع عام 2006 بدأت بوادر هذا الانهيار تظهر بشكل كبير رغم محاولة بعض القيادات الشابة إنعاشه من خلال الدعم بالمال والسلاح من أجل الإطاحة بالحكومة العاشرة التي شكلتها حركة حماس بعد فوزها في الانتخابات، وهو ما جاء بشكل معاكس من خلال الحسم العسكري".
وأوضح القيادي الفتحاوي أنه بعد الحسم العسكري بدا أبناء حركة "فتح" يبحثون عن مأوى للاختباء فيه في ظل إحكام "حماس" على سيطرتها للقطاع.
وقال إن "هناك فريق من أبناء التنظيم تركوه والتزموا بيوتهم بعدما كفلهم أقاربهم، في حين لجأ فريق آخر لحركة الجهاد الإسلامي والتزم بها، وهناك فريق ثالث التزم مع جماعة الدعوة والتبليغ".
وأشار إلى أن هناك فريق رابع والذين لم يكن لهم أي وظائف في السلطة وكانوا أنصار للحركة فقط "فقد استوعبتهم حركة حماس في صفوفها وبدؤوا يلتزمون معها، منوها إلى أن هذا الفريق نسبته كبيرة جدا".
وأكد أن استمرار الوضع في قطاع غزة على ما هو عليه لعدة أشهر قادمة وتواصل قيادة "فتح" في رام الله تجاهل الحركة في غزة "فإن هذا التنظيم سينقرض بالكامل ويكون مصيره كمصير الحزب الشيوعي الفلسطيني الذي كان يسيطر على الساحة الفلسطينية في الستينيات من القرن الماضي".
وأشار القيادي الفتحاوي إلى أن حال تنظيم "فتح" في الضفة الغربية "ليس أحسن حالا لما عليه في قطاع غزة في ظل محاربته هناك من قبل رئيس حكومة رام الله سلام فياض".
وحذر القيادي الفتحاوي من أن حركة "حماس إضافة إلى الشعبية التي تتمتع بها والتي ظهرت في نتائج الانتخابات فإنها أصبحت تسيطر على الشارع الغزي أكثر من خلال إتباع طرق جديدة في زيادة عدد أنصارها وجلهم للمساجد، من خلال ما يعرف باسم أسلمة المجتمع".
وقال إن أكبر خطأ ارتكبه الرئيس محمود عباس بعد الحسم العسكري هو أنه رفض كل دعوات اللقاء مع "حماس" من أجل العودة إلى غزة بأي ثمن وبأي شروط لحماس من اجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من التنظيم أما الآن وقد ضاع كل شيء فمن الصعب أن تعيد لملمة التنظيم بعدما فقد عناصره الثقة في قيادتهم وتفرقهم بهذه الطريقة والتغيرات التي حصلت على الأرض.
وأضاف انه كان هناك فرصة ذهبية لأحمد حلس القيادي في الحركة في غزة بعد الحسم العسكري أن يحاول جمع أشلاء هذا التنظيم والنهوض به وحمايته من تبعات الحسم، والعمل من الصفر بدء بالعنصر فالخلية والحفاظ على مؤسساته وكل مقدّراته "بدلا من أن يظل ينتظر وعود قيادة فتح في رام الله بأن حكم حماس سينتهي خلال فترة قصيرة".
تعليق