غزة – فلسطين اليوم – القدس العربي
ما زالت "أزمة الأرانب" تتفاعل في صفوف حركة فتح حيث هاجم رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية اللواء توفيق الطيراوي أمس النائب عيسى قراقع رئيس لجنة الأسرى في المجلس التشريعي على خلفية وصفه أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالأرانب عند توغل قوات الاحتلال للمناطق الفلسطينية. وجاء وصف قراقع قوات الامن الفلسطينية بـ 'الارانب' تعقيبا على اختفائها يوم الاحد الماضي عندما دخلت قوة عسكرية اسرائيلية لمنطقة بيت لحم جنوب الضفة الغربية وحاصرت احد المنازل وهدمت اجزاء منه بذريعة البحث عن مطلوبين.
وشن افراد الاجهزة الامنية والموالين لهم خلال الايام الماضية حملة ضد قراقع الذي اتهمة الطيراوي امس في مقال صحافي بأن امثاله قد يقودوا الوضع الفلسطيني الى ما هو اسوء مما عليه.
وكتب الطيراوي مقالا ردا على مقال قراقع الذي وصف فيه قوات الامن الفلسطينية بالارانب يقول فيه 'الأرانب تعلمت ولكن الأسود أمثالك ستقودنا إلى ماهو أبشع'. واضاف الطيرواي في مقاله الذي نشر على اكثر من موقع اعلامي فلسطيني على شبكة الانترنت امس تحت عنوان 'ألست منهم يا عيسى؟ يقول: طالعتنا بعض وكالات الإنباء بمقال لعيسى قراقع يتطاول فيها على حماة و حراس الوطن ضباط وجنود الأجهزة الأمنية وباسمهم جميعاً اكتب دفعاً للبلاء والتجني من المقربين في زمن كثرت فيه السهام ضد المؤسسات الأمنية ورجالها. في اعتقاد البعض أن بعض منتسبيها أو قادتها لا يجيدون الكتابة ونقرع الجرس لقراقع وأمثاله لنقول:
كثيرٌ هم الذين يحتفظون بالوفاء و بالتاريخ وذكرياته الحلوة والمرة وقليل ممن كانوا إلي جانبهم يصعب عليهم الاحتفاظ بأي شيء ولا حتى بالوفاء للزمالة والإخوة والبيت الصغير (فتح) والبيت الكبير (الوطن) ألست منهم؟
هؤلاء ممن احتفظ منهم بوفائه بقي فارسا وشامخا شموخ جبال فلسطين في جميع أمكنته، من المنزل.. إلى الشارع.. إلى الانتماء.. إلى موقع عمل.... انتماؤه إلى وطنه ليس له ثمن... فالروح.. أو الحرية.. أو فقدان جزء من جسده ليس أغلى من الوطن فهذه أثمان ندفعها لكي يحيى ويتحرر الوطن وأما الأخر والذي قزم الانتماء إلى وطنه من اجل اسم يلمع أو فم يشبع أو موقع إذا لم يصل إليه فعظم الله أجركم على هذا الانتماء.. ألست منهم؟
أن الوعي والإنسانية والأخلاق لا تصنع التوازن يا عيسى لان القيم يجب أن تقودنا إلى ما يصنع التوازن وهو الوحدة ثم الوحدة وهي القوة فأين الوحدة في حركة كنت أنت احد من أسس لهدم أركان وحدتها والجميع يعرف ما حصل قبل الانتخابات التشريعية وبعده وأنت منهم... من الذي يحاول إسقاط هيبة البطل في المؤسسة الأمنية أليست إسرائيل.. ومن يريد أن يبعث برسائل حسن النوايا لهم... ألست منهم... الجرأة ليست بالنقد على صفحات الصحف والمجلات و ليس البحث عن الأجمل والأحلى بالمقالات لحركة ضحى فيها من اجل الوطن آلاف الشهداء والمعتقلين والمعوقين، الجرأة أن تقول الكلمة في مكانها وزمانها وإلا أصبحت هداماً للحركة والوطن... فهل أنت منهم.. ولما لم يكن لهذه السلطة قيمة في نظرك لأنها تحت الاحتلال فلماذا قبلت أن تكون عضوا في مجلسها التشريعي أهم أركان هذه السلطة وسعيت وقاتل الآخرون من أجلك حتى أوصلوك لما أنت عليه... وبدأت عيناك تنظر لمواقع أكثر تقدما.. وإياك أن تقول لي أن تاريخك ونضالك هو من أوصلك لهذا الموقع لان هنالك مئات بل ألآف من المناضلين الذين هم أحق منك...نكران الجميل. وللتذكير أقول: إن هؤلاء الذين تصفهم بهذا الكلام والذي يجب عليك الاعتذار لكل واحد منهم هم الذين أوصلوك لتصبح عضوا في المجلس التشريعي مقدمة للوزارة... مقدمة إلى.. ولا تعتقد ان اسمك كان اكبر واهم من كثير من الأسماء التي كان يظن اصحابها انها عظيمة وذابت كلمح البصر و في زمن اقل من ذوبان الملح في الماء و أصبحت أسماؤهم سبه في تاريخهم و تاريخ قضيتهم امل أن لا تكون منهم... في اجتياح بيت لحم من تصدى للدبابة بالطلقة، الا تعرف ان هؤلاء الأبطال ومن كان في رعايتهم و حمايتهم قاتلوا السيف باللحم... واستشهد البعض و اسر الآخر أو ابعد إلى شتى بقاع العالم بعيدين عن أوطانهم و أهلهم و أولادهم فأين أنت منهم... هؤلاء الأبطال يجوعون كي يشبع أمثالك، و يسهرون كي تنام و تشرب العسل ، ولا يعرفون عطلة أو عيد و أنت تتنقل من مكان لآخر وإذا ما حدثت كارثه أو مصيبة يقطعون رأس ضابط منهم وانتم في الأمان وأنت منهم .
إن الذي جرى.. درسا تعلمت منه الأرانب ولكن بعض الأسود أمثالك سيقودونا إلى ما هو أبشع إذا بقوا على هذه الحال لأنهم لم يتعلموا، كفاكم ظلما لهذه المؤسسة ومنتسبيها وقادتها.
ما زالت "أزمة الأرانب" تتفاعل في صفوف حركة فتح حيث هاجم رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية اللواء توفيق الطيراوي أمس النائب عيسى قراقع رئيس لجنة الأسرى في المجلس التشريعي على خلفية وصفه أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالأرانب عند توغل قوات الاحتلال للمناطق الفلسطينية. وجاء وصف قراقع قوات الامن الفلسطينية بـ 'الارانب' تعقيبا على اختفائها يوم الاحد الماضي عندما دخلت قوة عسكرية اسرائيلية لمنطقة بيت لحم جنوب الضفة الغربية وحاصرت احد المنازل وهدمت اجزاء منه بذريعة البحث عن مطلوبين.
وشن افراد الاجهزة الامنية والموالين لهم خلال الايام الماضية حملة ضد قراقع الذي اتهمة الطيراوي امس في مقال صحافي بأن امثاله قد يقودوا الوضع الفلسطيني الى ما هو اسوء مما عليه.
وكتب الطيراوي مقالا ردا على مقال قراقع الذي وصف فيه قوات الامن الفلسطينية بالارانب يقول فيه 'الأرانب تعلمت ولكن الأسود أمثالك ستقودنا إلى ماهو أبشع'. واضاف الطيرواي في مقاله الذي نشر على اكثر من موقع اعلامي فلسطيني على شبكة الانترنت امس تحت عنوان 'ألست منهم يا عيسى؟ يقول: طالعتنا بعض وكالات الإنباء بمقال لعيسى قراقع يتطاول فيها على حماة و حراس الوطن ضباط وجنود الأجهزة الأمنية وباسمهم جميعاً اكتب دفعاً للبلاء والتجني من المقربين في زمن كثرت فيه السهام ضد المؤسسات الأمنية ورجالها. في اعتقاد البعض أن بعض منتسبيها أو قادتها لا يجيدون الكتابة ونقرع الجرس لقراقع وأمثاله لنقول:
كثيرٌ هم الذين يحتفظون بالوفاء و بالتاريخ وذكرياته الحلوة والمرة وقليل ممن كانوا إلي جانبهم يصعب عليهم الاحتفاظ بأي شيء ولا حتى بالوفاء للزمالة والإخوة والبيت الصغير (فتح) والبيت الكبير (الوطن) ألست منهم؟
هؤلاء ممن احتفظ منهم بوفائه بقي فارسا وشامخا شموخ جبال فلسطين في جميع أمكنته، من المنزل.. إلى الشارع.. إلى الانتماء.. إلى موقع عمل.... انتماؤه إلى وطنه ليس له ثمن... فالروح.. أو الحرية.. أو فقدان جزء من جسده ليس أغلى من الوطن فهذه أثمان ندفعها لكي يحيى ويتحرر الوطن وأما الأخر والذي قزم الانتماء إلى وطنه من اجل اسم يلمع أو فم يشبع أو موقع إذا لم يصل إليه فعظم الله أجركم على هذا الانتماء.. ألست منهم؟
أن الوعي والإنسانية والأخلاق لا تصنع التوازن يا عيسى لان القيم يجب أن تقودنا إلى ما يصنع التوازن وهو الوحدة ثم الوحدة وهي القوة فأين الوحدة في حركة كنت أنت احد من أسس لهدم أركان وحدتها والجميع يعرف ما حصل قبل الانتخابات التشريعية وبعده وأنت منهم... من الذي يحاول إسقاط هيبة البطل في المؤسسة الأمنية أليست إسرائيل.. ومن يريد أن يبعث برسائل حسن النوايا لهم... ألست منهم... الجرأة ليست بالنقد على صفحات الصحف والمجلات و ليس البحث عن الأجمل والأحلى بالمقالات لحركة ضحى فيها من اجل الوطن آلاف الشهداء والمعتقلين والمعوقين، الجرأة أن تقول الكلمة في مكانها وزمانها وإلا أصبحت هداماً للحركة والوطن... فهل أنت منهم.. ولما لم يكن لهذه السلطة قيمة في نظرك لأنها تحت الاحتلال فلماذا قبلت أن تكون عضوا في مجلسها التشريعي أهم أركان هذه السلطة وسعيت وقاتل الآخرون من أجلك حتى أوصلوك لما أنت عليه... وبدأت عيناك تنظر لمواقع أكثر تقدما.. وإياك أن تقول لي أن تاريخك ونضالك هو من أوصلك لهذا الموقع لان هنالك مئات بل ألآف من المناضلين الذين هم أحق منك...نكران الجميل. وللتذكير أقول: إن هؤلاء الذين تصفهم بهذا الكلام والذي يجب عليك الاعتذار لكل واحد منهم هم الذين أوصلوك لتصبح عضوا في المجلس التشريعي مقدمة للوزارة... مقدمة إلى.. ولا تعتقد ان اسمك كان اكبر واهم من كثير من الأسماء التي كان يظن اصحابها انها عظيمة وذابت كلمح البصر و في زمن اقل من ذوبان الملح في الماء و أصبحت أسماؤهم سبه في تاريخهم و تاريخ قضيتهم امل أن لا تكون منهم... في اجتياح بيت لحم من تصدى للدبابة بالطلقة، الا تعرف ان هؤلاء الأبطال ومن كان في رعايتهم و حمايتهم قاتلوا السيف باللحم... واستشهد البعض و اسر الآخر أو ابعد إلى شتى بقاع العالم بعيدين عن أوطانهم و أهلهم و أولادهم فأين أنت منهم... هؤلاء الأبطال يجوعون كي يشبع أمثالك، و يسهرون كي تنام و تشرب العسل ، ولا يعرفون عطلة أو عيد و أنت تتنقل من مكان لآخر وإذا ما حدثت كارثه أو مصيبة يقطعون رأس ضابط منهم وانتم في الأمان وأنت منهم .
إن الذي جرى.. درسا تعلمت منه الأرانب ولكن بعض الأسود أمثالك سيقودونا إلى ما هو أبشع إذا بقوا على هذه الحال لأنهم لم يتعلموا، كفاكم ظلما لهذه المؤسسة ومنتسبيها وقادتها.
تعليق