أكد د.محمود الزهار القيادي في حركة "حماس" أن يد حركته ممدودة للحوار والمصالحة, رغم الانقلاب الذي جرى على الانتخابات التي فازت فيها حماس في انتخابات ديمقراطية".
وعقد عدد من قيادات "حماس" والمتواجدين حالياً في العاصمة السورية دمشق وهم القيادي في حماس الزهار إضافة إلى سعيد صيام, ود.خليل الحية مؤتمراً صحفياً مساء اليوم السبت, لاستعراض آخر التطورات على الساحة الفلسطينية والجهود المصرية لإنجاح الحوار الفلسطيني الداخلي.
وأوضح د.الزهار أنه من المفترض أن تبدأ في 25 أكتوبر الحالي حوارات الفصائل بلقاء يجمع بين حركتي "فتح" و"حماس", مضيفاً أنهم علموا أن "فتح" رفضت هذا اللقاء, وأصرت أن يكون اللقاء يجمع بين الفصائل جميعها قبل عقد هذا اللقاء.
وأشار إلى أنه تم التوافق خلال لقاء الحركة مع القيادة المصرية في القاهرة على حكومة توافق وطني, موضحاً أنه من حق "حماس" و"فتح" تسمية أي أشخاص للمشاركة فيها, بالإضافة إلى إعادة ترتيب الأجهزة الأمنية. لافتاً إلى وجود قضايا معلقة مثل موضوع منظمة التحرير الفلسطينية, وبعض القضايا الأخرى التي ستبحث على طاولة الحوار.
وحذر القيادي في "حماس" من أنه "إذا لم يتم تنفيذ أي اتفاق كامل على كل شيء, لن يتم تنفيذ أي شيء آخر..", مشدداً على ضرورة عقد اتفاق شامل كامل بما فيه الاتفاق على المنظمة, "ولا نريد اتفاق جزئي".
وكشف عن أن البعض يحاول تصدير الأزمة على أنها بين "حماس" والفصائل الأخرى, مؤكداً أن هذا ليس صحيح, مضيفاً " نحن لا أزمة لنا مع الفصائل", موضحاً أن هناك لقاء موسع بين الفصائل الفلسطينية سيجري في 7- 8 من الشهر القادم.
وأشار إلى وجود تعاون على كل شيء مع قيادة حركة الجهاد الإسلامي حول الكثير من القضايا, بما فيها موضوع التهدئة, موضحاً أن هذا ما ستسمعونه من قيادة الحركة.
وأضاف"موقف الجهاد الإسلامي أغضب يديعوت أحرونوت, ولذلك تبث الشائعات حول خلافات بين الجهاد وحماس"، وذلك دحضاً منه لادعاءات الصحيفة العبرية التي تحدث عن وجود مشاكل بين الحركتين.
وأكد أن "حماس" الآن أكثر قرباً من الجهاد, مضيفاً " أن الجهاد قدمت ورقة مهمة للجانب المصري بخصوص التهدئة, ونحن تفاهمنا والجهاد على كل شيء فيما يخص التهدئة".
من جهته؛ أكد القيادي سعيد صيام, أنه لا مجال لقوات عربية, مستدركاً " لكن نعم لوجود مستشارين, لكن غير ذلك لا".
وفي رد د.الزهار على أسئلة الصحفيين حول استمرار الحصار والتهدئة معاً" لا أتوقع أن الاحتلال الذي قتل وسرق سيجعلنا نعيش في وضع طبيعي في التهدئة", موضحاً أن "التهدئة" كان لها شق وهو وقف الاعتداءات على شعبنا الفلسطيني, كما جرى في بيت حانون من قتل العشرات.
وأضاف " أنا لا أدافع عن الاتفاق, لكنه مرحلة مهمة لنا لإعادة ترميم أوضاعنا, ونحن محاصرين ليس من الجانب الإسرائيلي", مؤكداً أنه باستطاعة العرب أن يفكوا الحصار عن قطاع غزة.
99:9 99:9 99:9 99:9
وعقد عدد من قيادات "حماس" والمتواجدين حالياً في العاصمة السورية دمشق وهم القيادي في حماس الزهار إضافة إلى سعيد صيام, ود.خليل الحية مؤتمراً صحفياً مساء اليوم السبت, لاستعراض آخر التطورات على الساحة الفلسطينية والجهود المصرية لإنجاح الحوار الفلسطيني الداخلي.
وأوضح د.الزهار أنه من المفترض أن تبدأ في 25 أكتوبر الحالي حوارات الفصائل بلقاء يجمع بين حركتي "فتح" و"حماس", مضيفاً أنهم علموا أن "فتح" رفضت هذا اللقاء, وأصرت أن يكون اللقاء يجمع بين الفصائل جميعها قبل عقد هذا اللقاء.
وأشار إلى أنه تم التوافق خلال لقاء الحركة مع القيادة المصرية في القاهرة على حكومة توافق وطني, موضحاً أنه من حق "حماس" و"فتح" تسمية أي أشخاص للمشاركة فيها, بالإضافة إلى إعادة ترتيب الأجهزة الأمنية. لافتاً إلى وجود قضايا معلقة مثل موضوع منظمة التحرير الفلسطينية, وبعض القضايا الأخرى التي ستبحث على طاولة الحوار.
وحذر القيادي في "حماس" من أنه "إذا لم يتم تنفيذ أي اتفاق كامل على كل شيء, لن يتم تنفيذ أي شيء آخر..", مشدداً على ضرورة عقد اتفاق شامل كامل بما فيه الاتفاق على المنظمة, "ولا نريد اتفاق جزئي".
وكشف عن أن البعض يحاول تصدير الأزمة على أنها بين "حماس" والفصائل الأخرى, مؤكداً أن هذا ليس صحيح, مضيفاً " نحن لا أزمة لنا مع الفصائل", موضحاً أن هناك لقاء موسع بين الفصائل الفلسطينية سيجري في 7- 8 من الشهر القادم.
وأشار إلى وجود تعاون على كل شيء مع قيادة حركة الجهاد الإسلامي حول الكثير من القضايا, بما فيها موضوع التهدئة, موضحاً أن هذا ما ستسمعونه من قيادة الحركة.
وأضاف"موقف الجهاد الإسلامي أغضب يديعوت أحرونوت, ولذلك تبث الشائعات حول خلافات بين الجهاد وحماس"، وذلك دحضاً منه لادعاءات الصحيفة العبرية التي تحدث عن وجود مشاكل بين الحركتين.
وأكد أن "حماس" الآن أكثر قرباً من الجهاد, مضيفاً " أن الجهاد قدمت ورقة مهمة للجانب المصري بخصوص التهدئة, ونحن تفاهمنا والجهاد على كل شيء فيما يخص التهدئة".
من جهته؛ أكد القيادي سعيد صيام, أنه لا مجال لقوات عربية, مستدركاً " لكن نعم لوجود مستشارين, لكن غير ذلك لا".
وفي رد د.الزهار على أسئلة الصحفيين حول استمرار الحصار والتهدئة معاً" لا أتوقع أن الاحتلال الذي قتل وسرق سيجعلنا نعيش في وضع طبيعي في التهدئة", موضحاً أن "التهدئة" كان لها شق وهو وقف الاعتداءات على شعبنا الفلسطيني, كما جرى في بيت حانون من قتل العشرات.
وأضاف " أنا لا أدافع عن الاتفاق, لكنه مرحلة مهمة لنا لإعادة ترميم أوضاعنا, ونحن محاصرين ليس من الجانب الإسرائيلي", مؤكداً أنه باستطاعة العرب أن يفكوا الحصار عن قطاع غزة.
99:9 99:9 99:9 99:9
تعليق