تويت
إكرام تلفزيون فلسطين دفنه ... بقلم خليل سليم
قبل عدة أشهر نشر خبر عجيب عن تلفزيون فلسطين يقول أن رئيس الوزراء سلام فياض وأثناء استضافته في التلفزيون الفلسطيني بأحد البرامج لم يجدوا كرسيا ليجلس عليه فاحضروا كرسيا مكسورا ووضعوا عليه "مخدة" أي وسادة ليجلس رئيس الوزراء في استوديو البث!!.
هذا الخبر يبين مدى التقشف الذي يعيشه التلفزيون الهمام لدرجة أنهم لم يجدوا كرسيا سليما ليجلس عليه رئيس الوزراء ولكن إذا عرفنا أن ثمن الكرسي في أحسن الحالات لايتجاوز 100 دولار من النوع الذي يجلس عليه المذيعين والضيوف في استوديو تلفزيون فلسطين فهذا يعني أن موازنة التلفزيون لاتسمح بشراء كرسي بمائة دولار ..أي كذبة برع التلفزيون في تأليفها وإخراجها ليشاهدها رئيس الوزراء.
لقد تأسس تلفزيون فلسطين في عام 1994 بعد إقامة السلطة الفلسطينية ومنذ ذلك الوقت وقصص الفساد في تلفزيون فلسطين تتناقلها الصحافة وتقارير هيئة الرقابة الفلسطينية ولم نر أي تحسن يذكر على إدارة التلفزيون أو على مستوى البرامج لدرجة أن أي مواطن عندما يتحدث عن تلفزيون فلسطين تشعر وكأنه يتحدث عن ميت ولسان حاله يقول" اذكروا محاسن موتاكم".
لم نسمع عن تلفزيون أو فضائية عربية حكومية أو خاصة بقيت 14 سنة ولم تتطور قيد أنملة بل تتراجع حتى هجر المشاهدين فضائية فلسطين وأصبحت الفضائية مثل الخرابة على مستوى الفضائيات العربية حتى الحكومية منها.
طبعا دائما حجة فضائية فلسطين قلة الإمكانات وهي حجة واهية بل كذبة يتم تأليفها على غرار المسرحية التي تم تأليفها عند زيارة رئيس الوزراء للفضائية برام الله.
فإذا كانت الفضائية فقيرة إلى هذا الحد فمن أين تأتي الأموال بالملايين التي تم نهبها من تلفزيون وفضائية فلسطين وفق تقارير هيئة الرقابة الفلسطينية.
الخبر المذهل والأكثر أهمية شاهدناه على شاشة فضائية فلسطين عندما نظمت احتفالا حول مسبح برام الله لانعلم أين ولكن المهم أن نمر حماد أعلن في الاحتفال انه تقرر منح كافة موظفي الفضائية ووكالة وفا وهيئة الاستعلامات مكافأة مالية.
جاء هذا القرار المذهل بعد أن أعلن مجلس الوزراء إحالة ملفات الفساد في فضائية فلسطين إلى النائب العام وبدل أن نسمع عن تغييرات وإصلاحات وإذا بالمكافأة تنزل مثل الصاعقة ولاسيما أن ملفات فساد وكالة وفا تفوح في كل مكان.
إذن نمر حماد بدأ بإصلاحاته للإعلام الرسمي الفلسطيني بتشجيع الفشل على عينك يا تاجر ومحاربة النجاح بكل قوة .
ولكن بقي سؤال ألا يشاهد نمر حماد الفضائيات العربية ووكالات الأنباء العربية الرسمية ويقارن بينها وبين إعلامه الرسمي الذي أصبح في ذمة الله منذ تولي نمر حماد مسؤولياته.
باختصار من يشاهد فضائية فلسطين يشاهدها عادة ليرى تفاهة البرامج وضعف أداء مقدمي البرامج لدرجة أن بعض برامج الفضائية مجرد تهريج تافه حتى الأطفال لايشاهدوها لانها تهريج سخيف..أي انه تلفزيون ميت وإكرام التلفزيون دفنه.
هذا الخبر يبين مدى التقشف الذي يعيشه التلفزيون الهمام لدرجة أنهم لم يجدوا كرسيا سليما ليجلس عليه رئيس الوزراء ولكن إذا عرفنا أن ثمن الكرسي في أحسن الحالات لايتجاوز 100 دولار من النوع الذي يجلس عليه المذيعين والضيوف في استوديو تلفزيون فلسطين فهذا يعني أن موازنة التلفزيون لاتسمح بشراء كرسي بمائة دولار ..أي كذبة برع التلفزيون في تأليفها وإخراجها ليشاهدها رئيس الوزراء.
لقد تأسس تلفزيون فلسطين في عام 1994 بعد إقامة السلطة الفلسطينية ومنذ ذلك الوقت وقصص الفساد في تلفزيون فلسطين تتناقلها الصحافة وتقارير هيئة الرقابة الفلسطينية ولم نر أي تحسن يذكر على إدارة التلفزيون أو على مستوى البرامج لدرجة أن أي مواطن عندما يتحدث عن تلفزيون فلسطين تشعر وكأنه يتحدث عن ميت ولسان حاله يقول" اذكروا محاسن موتاكم".
لم نسمع عن تلفزيون أو فضائية عربية حكومية أو خاصة بقيت 14 سنة ولم تتطور قيد أنملة بل تتراجع حتى هجر المشاهدين فضائية فلسطين وأصبحت الفضائية مثل الخرابة على مستوى الفضائيات العربية حتى الحكومية منها.
طبعا دائما حجة فضائية فلسطين قلة الإمكانات وهي حجة واهية بل كذبة يتم تأليفها على غرار المسرحية التي تم تأليفها عند زيارة رئيس الوزراء للفضائية برام الله.
فإذا كانت الفضائية فقيرة إلى هذا الحد فمن أين تأتي الأموال بالملايين التي تم نهبها من تلفزيون وفضائية فلسطين وفق تقارير هيئة الرقابة الفلسطينية.
الخبر المذهل والأكثر أهمية شاهدناه على شاشة فضائية فلسطين عندما نظمت احتفالا حول مسبح برام الله لانعلم أين ولكن المهم أن نمر حماد أعلن في الاحتفال انه تقرر منح كافة موظفي الفضائية ووكالة وفا وهيئة الاستعلامات مكافأة مالية.
جاء هذا القرار المذهل بعد أن أعلن مجلس الوزراء إحالة ملفات الفساد في فضائية فلسطين إلى النائب العام وبدل أن نسمع عن تغييرات وإصلاحات وإذا بالمكافأة تنزل مثل الصاعقة ولاسيما أن ملفات فساد وكالة وفا تفوح في كل مكان.
إذن نمر حماد بدأ بإصلاحاته للإعلام الرسمي الفلسطيني بتشجيع الفشل على عينك يا تاجر ومحاربة النجاح بكل قوة .
ولكن بقي سؤال ألا يشاهد نمر حماد الفضائيات العربية ووكالات الأنباء العربية الرسمية ويقارن بينها وبين إعلامه الرسمي الذي أصبح في ذمة الله منذ تولي نمر حماد مسؤولياته.
باختصار من يشاهد فضائية فلسطين يشاهدها عادة ليرى تفاهة البرامج وضعف أداء مقدمي البرامج لدرجة أن بعض برامج الفضائية مجرد تهريج تافه حتى الأطفال لايشاهدوها لانها تهريج سخيف..أي انه تلفزيون ميت وإكرام التلفزيون دفنه.
تعليق