دمشق / غزة / رفضت حركة الجهاد الإسلامي نفي أو تأكيد الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام محلية عن أن غضبا شديدا يسود اوساط حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين وانصارها في الداخل والخارج وان توترا نشب بين حركتي حماس والجهاد بسبب عدم دعوة أمينها العام الدكتور رمضان شلح ومساعده الدكتور انور ابو طه لمؤتمر القدس الذي عقد في الدوحة الاسبوع الماضي.
ورفض أحد أبرز قادة الجهاد الشيخ نافذ عزام في حديث لوكالة سما التعليق على تلك الأنباء واكتفى بالقول "أرفض التعليق ولا أريد أن أؤكد أو أنفي الخبر..هذا هو موقفنا في الجهاد".
من جانبها أكدت حركة حماس على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم على أن علاقتها بحركة الجهاد الإسلامي متميزة جدا وأن تقاربا غير مسبوق حدث في هذه الفترة بين الحركتين..نافية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بأن خلافا وتوترا نشب بين قادة الحركتين في الخارج في أعقاب مؤتمر القدس الذي عقد في الدوحة مؤخرا ولم تدعى إليه الجهاد الإسلامي..
وشدد برهوم في حديث مماثل لمراسلة سما على أن العلاقة بين حماس والجهاد في أعلى درجات التميز موضحا"/أن المزاعم بوجود خلافات بين حماس والجهاد لا أساس لها من الصحة، وان هناك من يعمل من أجل دق الأسافين بين الحركتين لأنهما جسدتا منظومة ممانعة عصية على الكسر". وشدد على أن الحديث عن خلافات ما هو إلا فبركات إعلامية يراد منها بث الفرقة.. وأي رهان على تفتيت قوى الممانعة وبث الفرقة بين حماس والجهاد رهان خاسر ولن يكتب له النجاح حسب تعبيره.
وأضاف أن العلاقة بين الحركتين أقوى ما تكون منذ مؤتمر الثوابت الذي عقد في غزة ودمشق لدحض الأفكار العبثية التي وردت في مؤتمر أنابوليس الذي كان يهدف إلى تضييع الحقوق والثوابت وكذلك حل كافة الإشكاليات عندما راهن البعض على الفتنة بينهما.
وكانت وسائل اعلامية فلسطينية مختلفة نقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة ان غضبا شديدا يسود اوساط حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين وانصارها في الداخل والخارج بسبب عدم دعوة امينها العام الدكتور رمضان شلح ومساعده الدكتور انور ابو طه لمؤتمر القدس في الدوحة الذي عقد الاسبوع الماضي.
وقالت المصادر في تصريحات لها ان الدكتور رمضان عبد الله شلح قائد الجهاد الاسلامي هو أحد أعضاء مجلس أمناء مؤتمر القدس الذي يعقد سنوياً في الدوحة كما أن الدكتور أنور أبو طه من قيادات حركة الجهاد الاسلامي بدمشق عضو مؤسس في هذا المؤتمر ويتم دعوتهم كل عام لحضور المؤتمر..موضحة أن دعوات هذا العام لحضور المؤتمر الذي أقيم فقط منذ أربعة أيام بالدوحة لم تصل للدكتور رمضان وكذلك أنور وتفاجأت قيادة الجهاد الاسلامي ببدء المؤتمر دون حضورها ودون تلقي أي دعوة.
واكدت المصادر ان حركة الجهاد الاسلامي تطلب من رئيس المؤتمر الشيخ القرضاوي تفسيرا لما حدث فيما اكدت ان الدعوة وجهت شخصيا للدكتور ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والذي حضر مؤتمر الدوحة.
وحسب ما نشر فان هذا أدى لقطيعة تامة بين الدكتور رمضان شلح وخالد مشعل وقيادات الحركة من جهة وقيادات حماس من جهة أخري وخصوصاً الدكتور رمضان مع مشعل وأبو مرزوق وأسامة حمدان..ونقلت /معا/ عن احد المقربين من الجهاد الاسلامي قوله ان أهداف حماس من خلال عدم ايصال الدعوات تتمثل في أن تحضر مؤتمر القدس وحدها وتستولي على الأموال..كما انها لا تريد أن يدخل الجهاد الإسلامي على الساحة القطرية ويغزو المجتمع السني..وتريد أيضا أن تنفرد بالمال السني والشيعي لوحدها حسب المصدر.
ورفض أحد أبرز قادة الجهاد الشيخ نافذ عزام في حديث لوكالة سما التعليق على تلك الأنباء واكتفى بالقول "أرفض التعليق ولا أريد أن أؤكد أو أنفي الخبر..هذا هو موقفنا في الجهاد".
من جانبها أكدت حركة حماس على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم على أن علاقتها بحركة الجهاد الإسلامي متميزة جدا وأن تقاربا غير مسبوق حدث في هذه الفترة بين الحركتين..نافية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بأن خلافا وتوترا نشب بين قادة الحركتين في الخارج في أعقاب مؤتمر القدس الذي عقد في الدوحة مؤخرا ولم تدعى إليه الجهاد الإسلامي..
وشدد برهوم في حديث مماثل لمراسلة سما على أن العلاقة بين حماس والجهاد في أعلى درجات التميز موضحا"/أن المزاعم بوجود خلافات بين حماس والجهاد لا أساس لها من الصحة، وان هناك من يعمل من أجل دق الأسافين بين الحركتين لأنهما جسدتا منظومة ممانعة عصية على الكسر". وشدد على أن الحديث عن خلافات ما هو إلا فبركات إعلامية يراد منها بث الفرقة.. وأي رهان على تفتيت قوى الممانعة وبث الفرقة بين حماس والجهاد رهان خاسر ولن يكتب له النجاح حسب تعبيره.
وأضاف أن العلاقة بين الحركتين أقوى ما تكون منذ مؤتمر الثوابت الذي عقد في غزة ودمشق لدحض الأفكار العبثية التي وردت في مؤتمر أنابوليس الذي كان يهدف إلى تضييع الحقوق والثوابت وكذلك حل كافة الإشكاليات عندما راهن البعض على الفتنة بينهما.
وكانت وسائل اعلامية فلسطينية مختلفة نقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة ان غضبا شديدا يسود اوساط حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين وانصارها في الداخل والخارج بسبب عدم دعوة امينها العام الدكتور رمضان شلح ومساعده الدكتور انور ابو طه لمؤتمر القدس في الدوحة الذي عقد الاسبوع الماضي.
وقالت المصادر في تصريحات لها ان الدكتور رمضان عبد الله شلح قائد الجهاد الاسلامي هو أحد أعضاء مجلس أمناء مؤتمر القدس الذي يعقد سنوياً في الدوحة كما أن الدكتور أنور أبو طه من قيادات حركة الجهاد الاسلامي بدمشق عضو مؤسس في هذا المؤتمر ويتم دعوتهم كل عام لحضور المؤتمر..موضحة أن دعوات هذا العام لحضور المؤتمر الذي أقيم فقط منذ أربعة أيام بالدوحة لم تصل للدكتور رمضان وكذلك أنور وتفاجأت قيادة الجهاد الاسلامي ببدء المؤتمر دون حضورها ودون تلقي أي دعوة.
واكدت المصادر ان حركة الجهاد الاسلامي تطلب من رئيس المؤتمر الشيخ القرضاوي تفسيرا لما حدث فيما اكدت ان الدعوة وجهت شخصيا للدكتور ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والذي حضر مؤتمر الدوحة.
وحسب ما نشر فان هذا أدى لقطيعة تامة بين الدكتور رمضان شلح وخالد مشعل وقيادات الحركة من جهة وقيادات حماس من جهة أخري وخصوصاً الدكتور رمضان مع مشعل وأبو مرزوق وأسامة حمدان..ونقلت /معا/ عن احد المقربين من الجهاد الاسلامي قوله ان أهداف حماس من خلال عدم ايصال الدعوات تتمثل في أن تحضر مؤتمر القدس وحدها وتستولي على الأموال..كما انها لا تريد أن يدخل الجهاد الإسلامي على الساحة القطرية ويغزو المجتمع السني..وتريد أيضا أن تنفرد بالمال السني والشيعي لوحدها حسب المصدر.
تعليق