أقر ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بصعوبة نجاح التحصينات التي تجري في المستعمرات في التصدي لصواريخ المقاومة التي تطلق من قطاع غزة خاصة من حركة حماس.
ونقلت صحيفة هآرتس العبرية في عددها الأخير عن ضابط إسرائيلي لم تذكر اسمه قوله: "يمكن تحصين ناحل عوز، بل وحتى سديروت. ولكن ماذا عن عسقلان واسدود وكريات جات؟".
ونقلت صحيفة هآرتس العبرية في عددها الأخير عن ضابط إسرائيلي لم تذكر اسمه قوله: "يمكن تحصين ناحل عوز، بل وحتى سديروت. ولكن ماذا عن عسقلان واسدود وكريات جات؟".
![](http://www10.0zz0.com/2008/10/18/10/870969635.jpg)
وأضاف "إذا كانت حماس تلقت، مثلما نشك، صواريخ لمدى يقترب من 30 كيلومتر؛ فإن هذا يعني أن هذه البلدات تقع في مدى الإصابة، وإذا بدأنا نحصن المباني متعددة الطوابق في عسقلان فإننا لن نخرج من هذا".
وأشار الضابط في جيش الاحتلال إلى أن تهديد صواريخ المقاومة الفلسطينية لم ينته، وسكان عسقلان يطالبون بتحصين 120 ألف مسكن وهذا غير محتمل للاقتصاد.
وكشفت "هآرتس" أن قوات الاحتلال استغلت اتفاق التهدئة مع الفصائل في غزة للعمل على تحصين البلدات التي كانت تتعرض لصواريخ المقاومة الفلسطينية قبل سريان الاتفاق الذي رعته مصر وبدأ سريانه في يونيو الماضي.
وأشار الضابط في جيش الاحتلال إلى أن تهديد صواريخ المقاومة الفلسطينية لم ينته، وسكان عسقلان يطالبون بتحصين 120 ألف مسكن وهذا غير محتمل للاقتصاد.
وكشفت "هآرتس" أن قوات الاحتلال استغلت اتفاق التهدئة مع الفصائل في غزة للعمل على تحصين البلدات التي كانت تتعرض لصواريخ المقاومة الفلسطينية قبل سريان الاتفاق الذي رعته مصر وبدأ سريانه في يونيو الماضي.
تقرير مترجم نت هأرتس الصهيوينة
تعليق