الله يوفق الشباب الي مايحبه ويرضاه
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
دعوة للنفـــــــــــــــــير العــــــــــــــام
تقليص
X
-
ومن كلماتها :
- تلفظني الفاء
- تلفظني اللام
- تلفظني السين
- تلفظني كل حروفك يا فلسطين
- تلفظني الطاء
- تلفظني الياء
- تلفظني النون
- تلفظني كل حروفك يا وطني المغبون
- إن كنت غفرت
- أو كنت نسيت..راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......
تعليق
-
قصة الإغتيال في مالطا..وصل الشقاقي إلى ليبيا حاملاً جواز سفر ليبيا باسم "إبراهيم الشاويش" .. لمناقشة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين على الحدود الليبية المصرية مع الرئيس القذافي ..
ومن ليبيا رحل على متن سفينة إلى مالطا باعتبارها محطة اضطرارية للسفر إلى دمشق (نظرًا للحصار الجوي المفروض على ليبيا) ..
في مدينة "سليما" بمالطا .. وفي يوم الخميس 26 أكتوبر 1995.. الموافق 2 جمادي الثاني 1416.. ظهرا .. تم تنفيذ قرار اسحق رابين بقتل فتحي الشقاقي وكان ذلك تحت إشراف رئيس الموساد ..
اغتيل الشقاقي وهو عائد إلى الفندق بعد أن أطلق عليه أحد عناصر الموساد طلقتين في رأسه من جهة اليمين .. لتخترقا الجانب الأيسر منه .. بل وتابع القاتل إطلاق ثلاث رصاصات أخرى في مؤخرة رأسه ليخرَّ "أبو إبراهيم" ساجدًا شهيدًا مضرجًا بدمائه ..
فرَّ القاتل على دراجة نارية كانت تنتظره مع عنصر آخر للموساد .. ثم تركا الدراجة بعد 10 دقائق قرب مرفأ للقوارب .. حيث كان في انتظارهما قارب مُعدّ للهروب ..
رحل الشقاقي إلى الرفيق الأعلى .. وهو في الرابعة والأربعين من عمره مخلفًا وراءه ثمرة زواج دام خمسة عشر عامًا .. وهم ثلاثة أطفال وزوجته السيدة "فتحية الشقاقي" وجنينها ..
منعت سلطات الاحتلال الصهيوني دفن الشقاقي في مسقط رأسه بفلسطين المحتلة .. كما رفضت السلطات المالطية السماح بنقل جثة الشهيد .. بل ورفضت العواصم العربية استقباله أيضًا .. وبعد اتصالات مضنية وصلت جثة الشقاقي إلى ليبيا "طرابلس" .. لتعبر الحدود العربية .. لتستقر في "دمشق" بعد أن وافقت الحكومات العربية بعد اتصالات صعبة على أن تمر جثة الشهيد بأراضيها ليتم دفنها هناك ..
وفي فجر 31-10-1995 استقبل السوريون مع حشد كبير من الشعب الفلسطيني والحركات الإسلامية بكل فصائلها واتجاهاتها في كل الوطن العربي جثة الشهيد التي وصلت أخيرًا على متن طائرة انطلقت من مطار "جربا" في تونس .. على أن يتم التشييع في اليوم التالي 1-11-1995.. وبالفعل تم دفن الجثة في مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك بعد أن تحول التشييع من مسيرة جنائزية إلى عرس يحمل طابع الإحتفال بجريمة الإغتيال .. حيث استقبله أكثر من ثلاثة ملايين مشيع في وسط الهتافات التي تتوعد بالإنتقام والزغاريد التي تبارك الإستشهاد ..
توعدت حركة الجهاد الإسلامي بالإنتقام للأب الروحي "فتحي الشقاقي" .. فنفَّذت عمليتين استشهاديتين قام بهما تلاميذ الشقاقي لا تقل خسائر إحداها عن 150 يهوديًّا ما بين قتيل ومصاب ..
أما إسحق رابين الذي وقف يوم الخميس 28 سبتمبر 1995م في واشنطن يتعهد أمام العالم بالسلام ويقول : كفانا دماء ودموعا ، كفانا ..!.
فما بين يوم الخميس 28 سبتمبر 1995م والخميس 26 أكتوبر 1995م أثبت رابين أن احترامه للعهد لا يمكن أن يصمد ولو لشهر واحد ..
ووقف يقول بفظاظة الشامتين ودمامة القردة والخنازير : «إنني غير آسف لموت الشقاقي والحياة أفضل بدونه» وأعلن عن سعادته باغتيال الشقاقي بقوله: "إن القتلة قد نقصوا واحدا" .. ولكن لم تمهله عدالة السماء ليفرح كثيرًا .. فبعد عشرة أيام تقريبًا من اغتيال الشقاقي وفي مساء السبت 4 نوفمبر 1995 شاء الله سبحانه وتعالى أن يقتل رابين بيد يهودي متعصب من بني جلدته هو "إيجال عمير" .. وأن يعلن : «أنا غير نادم ، وقد نفذت أمر الله ! » ..راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......
تعليق
تعليق