إيلاف - خاص:
كشفت مصادر فلسطينية في بيروت أن هناك قطيعة بين رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس والمقيمن حاليًا في سوريا.
وأرجحت المصادر أن القطيعة جاءت على خلفية عدم دعوة شلح وهو أحد أعضاء مجلس أمناء مؤتمر القدس الذي يعقد سنويًا في الدوحة، ود. أنور أبو طه من قيادات الحركة بدمشق عضو مؤسس في هذا المؤتمر إلى حضور المؤتمر .
وقالت المصادر لـ "إيلاف" إن في كل عام يعقد المؤتمر تتم دعوتهم إلى حضور المؤتمر، إلا أن دعوات هذا العام لحضور المؤتمر الذي أقيم فقط منذ أربعة أيام في الدوحة لم تصل إلى الدكتور شلح وكذلك أبو طه .
وأضافت المصادر ذاتها، ان الاثنين تفاجآ ببدء المؤتمر دون مشاركتهم، ودون تلقي أي دعوة. ورجحت المصادر أن تكون الدعوات الموجهة إلى شلح وابو طه قد استلمتها حماس ومسحت أسماء الدكتور رمضان وأنور بـ "التبكس" ووضعت أسماء قيادات من حماس لحضور المؤتمر السنوي على حد قولها.
ولفتت المصادر ان هذا الأمر أدى لقطيعة تامة بين شلح ومشعل وقيادات الحركتين الجهاد الاسلامي وحماس .
وحول أهداف حماس من تغييب شلح وقيادات الجهاد من المشاركة في مؤتمر القدس أشارت المصادر الى ان حركة حماس تريد أن تحضر مؤتمر القدس وحدها وتستولي على الأموال المخصصة لمساعدة الفلسطينيين ودعم القدس من ناحية، وإن حماس لا تريد الجهاد أن يدخل على الساحة القطرية ويغزو المجتمع السني. وكذلك تريد حماس أن تبقى منفردة بالمال السني والشيعي لوحدها.
وتؤكد المصادر ان حركة الجهاد ليست شيعية وهي سنية خالصة فمنذ أن أسس د."فتحي الشقاقي" الحركة، وترك الاخوان المسلمين، كان قد أخذ من ثورة إيران كمثال لاستخدامها في فلسطين ضد المحتل، ونوهت المصادر أن ما حصل في موضوع مؤتمر القدس من شأنه أن يفقد حماس كحليف قوي في حوارات القاهرة، حيث كانت حماس دومًا تستقوي على فتح بالدكتور شلح وحنكته.
وكشفت المصادر عن أن خالد مشعل سبق واستعان بالدكتور شلح كي يقنع جماعة موسى أبو مرزوق بقبول اتفاق القاهرة عام 2005. وما حدث أثار حفيظة شلح وقيادة الحركة - وأدى إلى قطيعة بينهم .
وتتوقع المصادر ان يكون لذلك الخلاف تأثير على قرار حركة الجهاد الإسلامي بتجديد التهدئة المبرمة بين حماس وإسرائيل بتوافق الفصائل في غزة والمقرر بعد مرور ستة أشهر على سريانها ،أي بعد شهر تقريبًا، وذلك حال دراسة موضوع التجديد في حينه.
كشفت مصادر فلسطينية في بيروت أن هناك قطيعة بين رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس والمقيمن حاليًا في سوريا.
وأرجحت المصادر أن القطيعة جاءت على خلفية عدم دعوة شلح وهو أحد أعضاء مجلس أمناء مؤتمر القدس الذي يعقد سنويًا في الدوحة، ود. أنور أبو طه من قيادات الحركة بدمشق عضو مؤسس في هذا المؤتمر إلى حضور المؤتمر .
وقالت المصادر لـ "إيلاف" إن في كل عام يعقد المؤتمر تتم دعوتهم إلى حضور المؤتمر، إلا أن دعوات هذا العام لحضور المؤتمر الذي أقيم فقط منذ أربعة أيام في الدوحة لم تصل إلى الدكتور شلح وكذلك أبو طه .
وأضافت المصادر ذاتها، ان الاثنين تفاجآ ببدء المؤتمر دون مشاركتهم، ودون تلقي أي دعوة. ورجحت المصادر أن تكون الدعوات الموجهة إلى شلح وابو طه قد استلمتها حماس ومسحت أسماء الدكتور رمضان وأنور بـ "التبكس" ووضعت أسماء قيادات من حماس لحضور المؤتمر السنوي على حد قولها.
ولفتت المصادر ان هذا الأمر أدى لقطيعة تامة بين شلح ومشعل وقيادات الحركتين الجهاد الاسلامي وحماس .
وحول أهداف حماس من تغييب شلح وقيادات الجهاد من المشاركة في مؤتمر القدس أشارت المصادر الى ان حركة حماس تريد أن تحضر مؤتمر القدس وحدها وتستولي على الأموال المخصصة لمساعدة الفلسطينيين ودعم القدس من ناحية، وإن حماس لا تريد الجهاد أن يدخل على الساحة القطرية ويغزو المجتمع السني. وكذلك تريد حماس أن تبقى منفردة بالمال السني والشيعي لوحدها.
وتؤكد المصادر ان حركة الجهاد ليست شيعية وهي سنية خالصة فمنذ أن أسس د."فتحي الشقاقي" الحركة، وترك الاخوان المسلمين، كان قد أخذ من ثورة إيران كمثال لاستخدامها في فلسطين ضد المحتل، ونوهت المصادر أن ما حصل في موضوع مؤتمر القدس من شأنه أن يفقد حماس كحليف قوي في حوارات القاهرة، حيث كانت حماس دومًا تستقوي على فتح بالدكتور شلح وحنكته.
وكشفت المصادر عن أن خالد مشعل سبق واستعان بالدكتور شلح كي يقنع جماعة موسى أبو مرزوق بقبول اتفاق القاهرة عام 2005. وما حدث أثار حفيظة شلح وقيادة الحركة - وأدى إلى قطيعة بينهم .
وتتوقع المصادر ان يكون لذلك الخلاف تأثير على قرار حركة الجهاد الإسلامي بتجديد التهدئة المبرمة بين حماس وإسرائيل بتوافق الفصائل في غزة والمقرر بعد مرور ستة أشهر على سريانها ،أي بعد شهر تقريبًا، وذلك حال دراسة موضوع التجديد في حينه.
تعليق