غزة- وكالة قدس نت للانباء
على أعتاب الذكرى الثالثة عشر لاستشهاد الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الدكتور فتحي إبراهيم الشقاقي سلط الدكتور محمد الهندي القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأضواء على شخصية الشهيد الشقاقي من ثلاث زوايا عاكساً إياها في الوقت ذاته على واقعنا الفلسطيني المرير والقاسي.
وأكد الدكتور الهندي الذي كان زميل دراسة للدكتور الشقاقي وأحد ملازميه بالإضافة إلى كونه أحد مؤسسي النهج الجهادي في فلسطين- فى تصريحات صحفية له " أن الساحة الفلسطينية في يومنا هذا تفتقد للدكتور الشقاقي لا سيما في ظل حالة الانقسام الداخلي التي توغل في نسيجها الاجتماعي يوماً بعد يوم".
وأوضح القيادي في الجهاد الإسلامي أن الشعب الفلسطيني في أمس الحاجة اليوم، لاستحضار فكر ونهج الشقاقي كي يخرج من الحالة التي هو عليها لينعش مشروعه النضالي والتحرري.
وكانت أولى الأضواء التي سلطها الدكتور الهندي على شخصية الشهيد المعلم هي كونه رجل القواسم المشتركة ورجل التجميع,وبيّن أن الشقاقي جاء في وقتٍ كانت فيه الحركة الإسلامية بعيدةً عن ساحة الصراع مع العدو، فيما غيّب الوطنيون الذين كانوا يصارعون المحتل، الإسلام من مسيرتهم ونضالهم، ليوجد الشقاقي باجتهاده توليفةً بين هذين الاتجاهين استطاعت أن توجّه البوصلة إلى المسار الصحيح، حيث بنى الجهاد الإسلامي على أساس أن فلسطين قضية مركزية للأمة الإسلامية جمعاء ".
وشدد على ضرورة أن تكون ذكرى الدكتور الشقاقي بمثابة حافز ودعوة للجميع كي يبحثوا عن المشترك من أجل الأمة قاطبةً ومن أجل فلسطين المحتلة على نحوٍ خاص.
ورأى الدكتور الهندي أن الزاوية الثانية لتسليط الضوء على شخصية الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي، هي كونه رجل أجاد فن التساؤل و الحوار والجدل من أجل إعطاء حلول للمشاكل الفلسطينية.
و استحضر الدكتور الهندي في حديثه إيجاد الدكتور الشقاقي حلولاً كثيرة للمشكلات التي كانت قائمةً على الساحة الفلسطينية باجتهاده وتميزه الذي أوضح أنه "تأتى من توسع إطلاعه وتنميته لثقافته الواسعة ليس بهدف أن يكون مثقفاً"، كما قال :" وإنما بهدف أن يوجد حلولاً للمشاكل التي تعصف بالقضية".
واستدرك القيادي في الجهاد الإسلامي يقول :" لدى شعبنا اليوم مشكلات من صنف مختلف و تحتاج إلى اجتهاد كاجتهاد الشقاقي"، مشيراً إلى أن أهم هذه القضايا التي تحتاج إلى اجتهاد هي مستقبل الحركة الإسلامية في فلسطين، مستقبل المقاومة فيها ومستقبل ووحدة المقاومة خاصةً بعد أن وصلت المسيرة السياسية إلى طريق مسدود بإقرار روادها وعرابيها.
ومضى يقول:" على كل الشخصيات المسكونة بحب فلسطين، عليهم أن يجتهدوا لحل ما هو قائم الآن فالوقت يدركنا والتاريخ لن يرحمنا إن تقاعسنا في ذلك".
و تطرق الدكتور الهندي إلى الزاوية الثالثة لشخصية الشهيد الشقاقي، وهي كونه الرجل المثابر، حيث لفت إلى أن الدكتور الشقاقي صمد أمام كل ما يحبط وييئس انطلاقاً من إيمانه العميق بالإسلام ومن ثمَّ إيمانه بالقضية.
وأشار إلى محاولات أعدائنا الحثيثة والمستمرة لتيئيسنا وإحباطنا من خلال القمع والعدوان والعربدة بشتى الوسائل بهدف ثنينا عن التمسك ثوابتنا وحماية مقاومتنا، مشدداً على ضرورة أن نستلهم دروس الإيمان والأمل و المثابرة جيداً من شخصية الشقاقي للتصدي لذلك كله.
على أعتاب الذكرى الثالثة عشر لاستشهاد الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الدكتور فتحي إبراهيم الشقاقي سلط الدكتور محمد الهندي القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأضواء على شخصية الشهيد الشقاقي من ثلاث زوايا عاكساً إياها في الوقت ذاته على واقعنا الفلسطيني المرير والقاسي.
وأكد الدكتور الهندي الذي كان زميل دراسة للدكتور الشقاقي وأحد ملازميه بالإضافة إلى كونه أحد مؤسسي النهج الجهادي في فلسطين- فى تصريحات صحفية له " أن الساحة الفلسطينية في يومنا هذا تفتقد للدكتور الشقاقي لا سيما في ظل حالة الانقسام الداخلي التي توغل في نسيجها الاجتماعي يوماً بعد يوم".
وأوضح القيادي في الجهاد الإسلامي أن الشعب الفلسطيني في أمس الحاجة اليوم، لاستحضار فكر ونهج الشقاقي كي يخرج من الحالة التي هو عليها لينعش مشروعه النضالي والتحرري.
وكانت أولى الأضواء التي سلطها الدكتور الهندي على شخصية الشهيد المعلم هي كونه رجل القواسم المشتركة ورجل التجميع,وبيّن أن الشقاقي جاء في وقتٍ كانت فيه الحركة الإسلامية بعيدةً عن ساحة الصراع مع العدو، فيما غيّب الوطنيون الذين كانوا يصارعون المحتل، الإسلام من مسيرتهم ونضالهم، ليوجد الشقاقي باجتهاده توليفةً بين هذين الاتجاهين استطاعت أن توجّه البوصلة إلى المسار الصحيح، حيث بنى الجهاد الإسلامي على أساس أن فلسطين قضية مركزية للأمة الإسلامية جمعاء ".
وشدد على ضرورة أن تكون ذكرى الدكتور الشقاقي بمثابة حافز ودعوة للجميع كي يبحثوا عن المشترك من أجل الأمة قاطبةً ومن أجل فلسطين المحتلة على نحوٍ خاص.
ورأى الدكتور الهندي أن الزاوية الثانية لتسليط الضوء على شخصية الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي، هي كونه رجل أجاد فن التساؤل و الحوار والجدل من أجل إعطاء حلول للمشاكل الفلسطينية.
و استحضر الدكتور الهندي في حديثه إيجاد الدكتور الشقاقي حلولاً كثيرة للمشكلات التي كانت قائمةً على الساحة الفلسطينية باجتهاده وتميزه الذي أوضح أنه "تأتى من توسع إطلاعه وتنميته لثقافته الواسعة ليس بهدف أن يكون مثقفاً"، كما قال :" وإنما بهدف أن يوجد حلولاً للمشاكل التي تعصف بالقضية".
واستدرك القيادي في الجهاد الإسلامي يقول :" لدى شعبنا اليوم مشكلات من صنف مختلف و تحتاج إلى اجتهاد كاجتهاد الشقاقي"، مشيراً إلى أن أهم هذه القضايا التي تحتاج إلى اجتهاد هي مستقبل الحركة الإسلامية في فلسطين، مستقبل المقاومة فيها ومستقبل ووحدة المقاومة خاصةً بعد أن وصلت المسيرة السياسية إلى طريق مسدود بإقرار روادها وعرابيها.
ومضى يقول:" على كل الشخصيات المسكونة بحب فلسطين، عليهم أن يجتهدوا لحل ما هو قائم الآن فالوقت يدركنا والتاريخ لن يرحمنا إن تقاعسنا في ذلك".
و تطرق الدكتور الهندي إلى الزاوية الثالثة لشخصية الشهيد الشقاقي، وهي كونه الرجل المثابر، حيث لفت إلى أن الدكتور الشقاقي صمد أمام كل ما يحبط وييئس انطلاقاً من إيمانه العميق بالإسلام ومن ثمَّ إيمانه بالقضية.
وأشار إلى محاولات أعدائنا الحثيثة والمستمرة لتيئيسنا وإحباطنا من خلال القمع والعدوان والعربدة بشتى الوسائل بهدف ثنينا عن التمسك ثوابتنا وحماية مقاومتنا، مشدداً على ضرورة أن نستلهم دروس الإيمان والأمل و المثابرة جيداً من شخصية الشقاقي للتصدي لذلك كله.
تعليق