اكدت مصادر سياسية ودبلوماسية مطلعة لصحيفة المنار بدء الاتصالات بشأن تمديد التهدئة في قطاع غزة بين حركة حماس واسرائيل قد بدأت، وأن زيارة المسؤول الاسرائيلي عاموس جلعاد مؤخرا الى القاهرة تصب في هذا الهدف، اضافة الى اشارات المباركة والتقدير التي جاءت من واشنطن، وامتدحت الهدوء على حدود غزة.
وذكرت المصادر أن الاتصالات قد بدأت بالفعل وبعلم ودعم من ايهود باراك مهندس التهدئة الحالية، غير أن زعيمة حزب كاديما تسيفي ليفني تدرس امكانية التمديد من عدمه، خاصة وانها تتفق مع بعض الاجنحة الأمنية والعسكرية من أن التهدئة الحالية لم تساهم في دفع المفاوضات للافراج عن الجندي الاسرائيلي الاسير شليط، وتعتقد المصادر أن هناك امكانية كبيرة لتمديد التهدئة على أن تقتصر فقط على مناطق قطاع غزة وليس كما يطالب البعض في حماس بأن تمتد الى الضفة الغربية.
ونقلت المصادر أن بعض الجهات والدوائر الامنية في وزارة الدفاع الاسرائيلية ترى أن من مصلحة اسرائيل الابقاء على الهدوء في القطاع خلال الاربعة شهور القادمة، خاصة في ظل التحديات التي تواجه اسرائيل على اكثر من مستوى وساحة. واعتبرت هذه الجهات والدوائر أن التهدئة الحالية تعتبر انجازا لكل الاطراف ذات العلاقة، التي لا ترغب في اشعال الامور من جديد.
وأكدت المصادر أن هناك اتصالات تجري مع القاهرة منذ عدة اسابيع من اجل الاتفاق على بعض الخطوات التي من شأنها المساهمة فيما اسمته المصادر بـ (صيانة) اتفاق التهدئة، ومنع انهياره، خاصة في ظل وجود اصوات متزايدة داخل قطاع غزة ترى بأن مواطني القطاع لم يستفيدوا بشكل كاف من التهدئة والتسهيلات الاسرائيلية حتى الآن.
وذكرت المصادر أن الاتصالات قد بدأت بالفعل وبعلم ودعم من ايهود باراك مهندس التهدئة الحالية، غير أن زعيمة حزب كاديما تسيفي ليفني تدرس امكانية التمديد من عدمه، خاصة وانها تتفق مع بعض الاجنحة الأمنية والعسكرية من أن التهدئة الحالية لم تساهم في دفع المفاوضات للافراج عن الجندي الاسرائيلي الاسير شليط، وتعتقد المصادر أن هناك امكانية كبيرة لتمديد التهدئة على أن تقتصر فقط على مناطق قطاع غزة وليس كما يطالب البعض في حماس بأن تمتد الى الضفة الغربية.
ونقلت المصادر أن بعض الجهات والدوائر الامنية في وزارة الدفاع الاسرائيلية ترى أن من مصلحة اسرائيل الابقاء على الهدوء في القطاع خلال الاربعة شهور القادمة، خاصة في ظل التحديات التي تواجه اسرائيل على اكثر من مستوى وساحة. واعتبرت هذه الجهات والدوائر أن التهدئة الحالية تعتبر انجازا لكل الاطراف ذات العلاقة، التي لا ترغب في اشعال الامور من جديد.
وأكدت المصادر أن هناك اتصالات تجري مع القاهرة منذ عدة اسابيع من اجل الاتفاق على بعض الخطوات التي من شأنها المساهمة فيما اسمته المصادر بـ (صيانة) اتفاق التهدئة، ومنع انهياره، خاصة في ظل وجود اصوات متزايدة داخل قطاع غزة ترى بأن مواطني القطاع لم يستفيدوا بشكل كاف من التهدئة والتسهيلات الاسرائيلية حتى الآن.
تعليق