--------------------------------------------------------------------------------
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=236032
المصدر
القدس المحتلة - كامل ابراهيم - د ب أ - قالت مصادر مطلعة موثوقة مقربه من حركة حماس ان اجتماعا سريا جري في مدينة غزة بين إسماعيل هنية رئيس الوزراء والقيادي في فتح جبريل الرجوب بحضور مسؤول الجناح العسكري للحركة وعدد من القيادة السياسية للحركة . حيث تناول الاجتماع بحث عدد من القضايا التي من شانها إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية ودمج أعضاء القسام والتنفيذية بهذه الأجهزة .
وأكد المصدر أن عضو المجلس الثوري لفتح الرجوب ناقش خلال الاجتماع مع هنية إمكانية عودة أبو ماهر حلس إلى غزة وهو ومجموعة من أقاربه الذين خرجوا من قطاع غزة بعد الأحداث التي تلت الانفجار الذي وقع على شاطئ بحر غزة وقد أعطي هنية وعودا بان يتم دراسة الأمر بجدية مع وزير الداخلية وقائد القسام .
وقال المصدر أن مواضيع أخري تم مناقشتها من بينها وضع حركة فتح في غزة وإمكانية السماح لبعض القادة بالحركة من المتواجدين في القطاع بممارسة العمل التنظيمي .
وقال المصدر أن الرجوب قال خلال الاجتماع أن هناك تيار في حركة فتح بحاول العبث بالساحة الفتحاوية في قطاع غزة ولكن يجب توفير الأجواء لنا لكي نتمكن من القضاء على هذا التيار من خلال عقد المؤتمر الحركي السادس . وقد اتفق الطرفان على عقد اجتماع آخر خلال نهاية الشهر الجاري على أن يتم دراسة ملف الأجهزة الأمنية ودراسة السماح لابو ماهر حلس ومجموعة من عائلته بالعودة إلى غزة .
الى ذلك دعت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح امس الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إعطاء الحوار الوطني الفلسطيني بالغ الاهتمام وتغليبه على اللقاءات مع إسرائيل لإعادة اللحمة إلى الشعب الفلسطيني.
كما دعت الكتائب في بيان صحفي الرئيس الفلسطيني الذي يتزعم حركة فتح إلى إبعاد كل ''المتآمرين'' عن القضية الفلسطينية وإخراس كل الأصوات ''النشاز'' التي تهدف إلى إفشال الحوار والمصالحة الوطنية.
وحثت الكتائب حركتي حماس وفتح على تهيئة المناخ المناسب لإنجاح الحوار بوقف فوري للحملات التحريضية، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ، مشددة على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين السياسيين في الضفة ووقف كل حملات الملاحقة لـ''المقاومين'' وإنجاح جهود مصر للمصالحة.
من جهة ثانية أعلنت حماس أنها في انتظار الرد المصري بشأن عقد لقاء ثنائي مع حركة فتح وفق الآليات التي توافق عليها وفد حركتها مع المسؤولين المصريين مؤخرا.
وقال أيمن طه المتحدث باسم حماس في تصريحات نقلتها مواقع إلكترونية تابعة لحركته امس إن ''حماس لا تبني مواقفها على ما تنشره الصحف أو تبثه وسائل الإعلام وهي في انتظار رد المسؤولين المصريين حول اللقاء الثنائي مع حركة فتح''.
وأضاف طه أن لقاء حركتي حماس وفتح ببعضهما ''سيشكل رافعة لأي حل في الحوار الفلسطيني - الفلسطيني'' ، نافيا وجود خلافات مع الفصائل الأخرى التي لن تستثنى من الحوارات ''لكن مشاركتها ستكون ضمن الحوار الشامل الذي سيطرح القضايا الأساسية لذلك طالبت حماس بأن يكون اللقاء ثنائيا مع فتح وهو ما ترفضه الأخيرة''.
وكان نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية قال إن عباس رفض تشكيل أي لجان ثنائية مع حركة حماس في إطار التحضيرات الجارية للحوار الوطني الفلسطيني الشامل الذي ينتظر أن ترعاه مصر.
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=236032
المصدر
القدس المحتلة - كامل ابراهيم - د ب أ - قالت مصادر مطلعة موثوقة مقربه من حركة حماس ان اجتماعا سريا جري في مدينة غزة بين إسماعيل هنية رئيس الوزراء والقيادي في فتح جبريل الرجوب بحضور مسؤول الجناح العسكري للحركة وعدد من القيادة السياسية للحركة . حيث تناول الاجتماع بحث عدد من القضايا التي من شانها إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية ودمج أعضاء القسام والتنفيذية بهذه الأجهزة .
وأكد المصدر أن عضو المجلس الثوري لفتح الرجوب ناقش خلال الاجتماع مع هنية إمكانية عودة أبو ماهر حلس إلى غزة وهو ومجموعة من أقاربه الذين خرجوا من قطاع غزة بعد الأحداث التي تلت الانفجار الذي وقع على شاطئ بحر غزة وقد أعطي هنية وعودا بان يتم دراسة الأمر بجدية مع وزير الداخلية وقائد القسام .
وقال المصدر أن مواضيع أخري تم مناقشتها من بينها وضع حركة فتح في غزة وإمكانية السماح لبعض القادة بالحركة من المتواجدين في القطاع بممارسة العمل التنظيمي .
وقال المصدر أن الرجوب قال خلال الاجتماع أن هناك تيار في حركة فتح بحاول العبث بالساحة الفتحاوية في قطاع غزة ولكن يجب توفير الأجواء لنا لكي نتمكن من القضاء على هذا التيار من خلال عقد المؤتمر الحركي السادس . وقد اتفق الطرفان على عقد اجتماع آخر خلال نهاية الشهر الجاري على أن يتم دراسة ملف الأجهزة الأمنية ودراسة السماح لابو ماهر حلس ومجموعة من عائلته بالعودة إلى غزة .
الى ذلك دعت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح امس الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إعطاء الحوار الوطني الفلسطيني بالغ الاهتمام وتغليبه على اللقاءات مع إسرائيل لإعادة اللحمة إلى الشعب الفلسطيني.
كما دعت الكتائب في بيان صحفي الرئيس الفلسطيني الذي يتزعم حركة فتح إلى إبعاد كل ''المتآمرين'' عن القضية الفلسطينية وإخراس كل الأصوات ''النشاز'' التي تهدف إلى إفشال الحوار والمصالحة الوطنية.
وحثت الكتائب حركتي حماس وفتح على تهيئة المناخ المناسب لإنجاح الحوار بوقف فوري للحملات التحريضية، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ، مشددة على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين السياسيين في الضفة ووقف كل حملات الملاحقة لـ''المقاومين'' وإنجاح جهود مصر للمصالحة.
من جهة ثانية أعلنت حماس أنها في انتظار الرد المصري بشأن عقد لقاء ثنائي مع حركة فتح وفق الآليات التي توافق عليها وفد حركتها مع المسؤولين المصريين مؤخرا.
وقال أيمن طه المتحدث باسم حماس في تصريحات نقلتها مواقع إلكترونية تابعة لحركته امس إن ''حماس لا تبني مواقفها على ما تنشره الصحف أو تبثه وسائل الإعلام وهي في انتظار رد المسؤولين المصريين حول اللقاء الثنائي مع حركة فتح''.
وأضاف طه أن لقاء حركتي حماس وفتح ببعضهما ''سيشكل رافعة لأي حل في الحوار الفلسطيني - الفلسطيني'' ، نافيا وجود خلافات مع الفصائل الأخرى التي لن تستثنى من الحوارات ''لكن مشاركتها ستكون ضمن الحوار الشامل الذي سيطرح القضايا الأساسية لذلك طالبت حماس بأن يكون اللقاء ثنائيا مع فتح وهو ما ترفضه الأخيرة''.
وكان نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية قال إن عباس رفض تشكيل أي لجان ثنائية مع حركة حماس في إطار التحضيرات الجارية للحوار الوطني الفلسطيني الشامل الذي ينتظر أن ترعاه مصر.
تعليق