فلسطين اليوم : غزة
على أعتاب الذكرى الثالثة عشر لاستشهاد الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الدكتور فتحي إبراهيم الشقاقي، أبرقت كتائب المجاهدين، إحدى أبرز التشكيلات العسكرية البارزة في قطاع غزة والمقربة من حركة "فتح" بالتحية لروح الشهيد المعلم، معتبرةً أن نهجه الأصيل المتجذر سيبقى ماثلاً في سياستها وفعلها المقاوم.
وشدد أبو بلال الناطق الرسمي باسم الكتائب في تصريحاتٍ خاصة بـ"فلسطين اليوم" على وصف الشهيد الشقاقي بـ"قائد الفكرة والطلقة الذي أسس لنهجٍ إسلامي مقاوم وعريض في فلسطين".
وقال :" إن هذا النهج الذي دفع قادة الكيان المسخ للتخلص من هذا الرمز بكل وسيلة ممكنة".
واستدرك:" نؤكد أن نهج الشقاقي الذي يتقاطع مع أفكارنا ومبادئنا التي أرساها المؤسس الأمين العام الشهيد عمر أبو شريعة باقٍ فينا ما حيينا فما زلنا على عهد الشهداء".
وتابع الناطق باسم كتائب المجاهدين يقول:" حين نستذكر هذا القائد الذي كان دائماً حريصاً على الوحدة والمقاومة في كل كلمةٍ كان يتكلمها، ندعو الأخوة الفرقاء الآن لاستحضار نهجه الوحدوي المجاهد والمقاوم"، داعياً إياهم "للفظ هذه الخلافات جانباً وليذهبوا بها إلى الجحيم .. فذكرى اغتيال الشقاقي تؤكد لنا مجدداً أن معركتنا هي مع هذا العدو المجرم الموصوم بالغدر والخيانة ولا أحد غيره".
وختم أبو بلال حديثه يقول:" وحين نستذكر أبا إبراهيم، نستذكر هذا الإنسان المفكر الإسلامي الأصيل الذي لطالما نادى بمركزية الصراع بين الخير والشر والحق والباطل في أرض فلسطين، فكلماته بهذا الصدد لطالما كان يرددها أميننا العام و يعززها في نفوس مجاهدينا".
على أعتاب الذكرى الثالثة عشر لاستشهاد الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الدكتور فتحي إبراهيم الشقاقي، أبرقت كتائب المجاهدين، إحدى أبرز التشكيلات العسكرية البارزة في قطاع غزة والمقربة من حركة "فتح" بالتحية لروح الشهيد المعلم، معتبرةً أن نهجه الأصيل المتجذر سيبقى ماثلاً في سياستها وفعلها المقاوم.
وشدد أبو بلال الناطق الرسمي باسم الكتائب في تصريحاتٍ خاصة بـ"فلسطين اليوم" على وصف الشهيد الشقاقي بـ"قائد الفكرة والطلقة الذي أسس لنهجٍ إسلامي مقاوم وعريض في فلسطين".
وقال :" إن هذا النهج الذي دفع قادة الكيان المسخ للتخلص من هذا الرمز بكل وسيلة ممكنة".
واستدرك:" نؤكد أن نهج الشقاقي الذي يتقاطع مع أفكارنا ومبادئنا التي أرساها المؤسس الأمين العام الشهيد عمر أبو شريعة باقٍ فينا ما حيينا فما زلنا على عهد الشهداء".
وتابع الناطق باسم كتائب المجاهدين يقول:" حين نستذكر هذا القائد الذي كان دائماً حريصاً على الوحدة والمقاومة في كل كلمةٍ كان يتكلمها، ندعو الأخوة الفرقاء الآن لاستحضار نهجه الوحدوي المجاهد والمقاوم"، داعياً إياهم "للفظ هذه الخلافات جانباً وليذهبوا بها إلى الجحيم .. فذكرى اغتيال الشقاقي تؤكد لنا مجدداً أن معركتنا هي مع هذا العدو المجرم الموصوم بالغدر والخيانة ولا أحد غيره".
وختم أبو بلال حديثه يقول:" وحين نستذكر أبا إبراهيم، نستذكر هذا الإنسان المفكر الإسلامي الأصيل الذي لطالما نادى بمركزية الصراع بين الخير والشر والحق والباطل في أرض فلسطين، فكلماته بهذا الصدد لطالما كان يرددها أميننا العام و يعززها في نفوس مجاهدينا".
تعليق