تفاقم معاناة الأسيرات في سجون الاحتلال وسط أوضاع صحية وإنسانية صعبة..
أعدّت محامية نادي الأسير الفلسطيني المتابعة لأوضاع الأسيرات القابعات في السجون الصهيونية، تقريراً شاملاً ومفصلاً عن أحوالهن وأوضاعهن المعيشية.
وأفاد التقرير بأن عدد الأسيرات حتى إعداد هذا التقرير بلغ (78) أسيرة موزّعات من حيث الوضع القانوني (51) أسيرة محكومة و(21) أسيرة موقوفة و(6) أسيرات محكومات إدارياً.
كما وأفاد التقرير بأن عدد الأسيرات في سجن الشارون قسم 12 يبلغ 38 أسيرة، وفي سجن الجلمة يوجد أسيرتان وهنّ آمنة منى من القدس وعبير عمرو من الخليل، وأسيرة واحدة في عزل سجن الرملة وهي مريم طرابين من أريحا. ويوجد في سجن الدامون حالياً 37 أسيرة.
وقد تناول التقرير الأسيرات في الاعتقال الإداري وعددهن (6) أسيرات هن:
الأسيرة سعاد الشيوخي من القدس معتقلة بتاريخ (3-2-2007) وعمرها 21 سنة، وتم التجديد الإداري لها آخر مرة بتاريخ (4-2-2008) لمدة 6 شهور وتنتهي المدة في (2-8-2008). ولم تعقد لها جلسة استئناف وهذا التجديد الإداري الثالث لها كل مدة كانت 6 شهور وتعقد محكمتها في محكمة القدس المركزية.
الأسيرة مني حسين قعدان من عرابة جنين معتقلة بتاريخ (1-8-2007) عمرها 35 سنة، انتهت مدة التجديد الإداري الأخير التي صدرت بحقها لمدة شهرين في (19-4-2008) وتم التجديد لها مرة أخرى لمدة 3 شهور مع العلم أن هذا التجديد الإداري الثالث للأسيرة، الأول 6 شهور والثاني 2 شهر والأخير 3 شهور.
الأسيرة نورا محمد الهشلمون (35عاماً) من الخليل، معتقلة بتاريخ (7-9-2007) وبتاريخ (12-3-2008) ينتهي التجديد الإداري الأخير لها، حيث كان الاتفاق مع اللجنة التي اجتمعت بها لفك إضرابها السابق على أساس عدم التجديد لها مجدداً، وزوجها معتقل إداري في النقب منذ 25 شهراً محمد سامي الهشلمون. وقد تم التجديد لها لمدة 6 شهور بتاريخ (13-3-2008)، وبدأت الأسيرة بخوض إضراب عن الطعام ووضعت بالعزل الانفرادي في سجن الشارون ثم تم نقلها إلى عزل الرملة على اثر ذلك خاضت الأسيرات إضرابا ليوم واحد تضامناً معها، نقلت الأسيرة بعد ذلك إلى مشفى الرملة لتدهور وضعها الصحي، ونادي الأسير الفلسطيني يعمل على متابعة وضعها القانوني لدي المحكمة العليا، وهي أم لستة أولاد أكبرهم عمره 15 سنة وأصغرهم 3 سنوات ويعيشون في كنف جدتهم والدة أبيهم الأسير أيضاً.
والأسيرة تعاني من وضع صحي صعب بسبب إضرابها عن الطعام احتجاجاً على التعسف معها، واعتبر زوج الأسيرة الأسير سامي الهشلمون التجديد الأخير للأسيرة بمثابة عقاب لها خاصة أنه أول مرة يجدد لها لمدة 6 شهور، وهذا التجديد السابع للأسيرة ومؤخراً لجأ محامي الأسيرة جميل الخطيب للمحكمة العليا لوضع حد لمسألة الاعتقال الإداري للأسيرة فما كان منهم إلا عرض صفقة على الأسيرة إما إبعادها مع أولادها إلى الأردن أو إبقائها بالاعتقال (اعتقال مفتوح) حسب ما ذكرت الأسيرة لمحامية نادي الأسير، وموضوع الإبعاد سبق وعرض على الأسيرة في بداية اعتقالها ورفضته. ورفضت الأسيرة الهشلمون قرار الإبعاد، وقالت أنها لن تتنازل عن موقفها وإن معنوياتها عالية ولن تخضع لهم، وعلى إثر ذلك تم نقل زوجها من سجن النقب حيث كان يستطيع الاتصال بذويه والاطمئنان على أولاده إلى سجن ريمون، حيث قطعوا كل وسائل الاتصال بالأم والأب، وذكرت خالة الأسيرة وجدة الأولاد وأم الأسير سامي أن أولادها كلهم مرضوا جراء سماعهم الخبر.
ومن الجدير ذكره أنه تم التجديد الإداري للمرة التاسعة على التوالي بحقها لمدة 3 شهور تنتهي في (11-9- 2008).
والأسيرة هنية عبد الرحمن يوسف أبو شملة من بلدة يعبد بجنين، معتقلة بتاريخ (3-3-2008) عمرها 47 سنة، وكانت تعمل مرافقة لمسنة في أراضي الـ48، وهي تعاني من مرض في المعدة والغدة الدرقية تم التحقيق معها بشكل مكثف ووضعها على جهاز كشف الكذب وحكمها إداري لمدة ستة شهور وفي جلسة الاستئناف تم التأكيد على نفس المدة وتنتهي مدة الإداري في (1-9-2008)، وحالياً هي بقسم 11 في سجن هاشارون.
الأسيرة سارة ياسر محمد السيوري من بيت لحم، اعتقلت بتاريخ (5-6-2008) وتبلغ من العمر 17 سنة مواليد (20-11-1991) ومتزوجة ولا يوجد لديها أطفال تم تحويلها للاعتقال الإداري للمرة الأولى لمدة 5 شهور إداري وتم إنزال شهر منها ومن المتوقع أن تنهي الخمس شهور بشهر (10-2008) وهي معتقلة حاليا في سجن الدامون.
الأسيرة سلوى رزق سليمان صلاح من بيت لحم اعتقلت بتاريخ (5-6-2008) وعمرها 17 سنة من مواليد (10-11-1991) وهي ابنة عم الأسيرة سارة السيوري وتم تحويل الأسيرة سلوى للاعتقال الإداري لمدة 4 شهور تنهيها في شهر (10-2008) والأسيرة موجودة حالياً في سجن الدامون.
وذكر التقرير أن الأسيرات الزهرات عددهن خمس وهن:
الأسيرة هبة أسعد خليل النتشة من الخليل اعتقلت بتاريخ (5-11-2007) وهي مواليد (28-7-1990)، ومازالت موقوفة ولها جلستا محكمة في (1-9) و(8-9-2008)، والأسيرة حاليا موجودة في سجن الشارون قسم 12.
الأسيرة آيات محمد عبد الرحمن دبابسة من الخليل اعتقلت بتاريخ (21-1-2007) ومواليد (28-12-1992)، وصدر حكم بحقها لمدة 3 سنوات بتاريخ (19-5-2008) والأسيرة موجودة حالياً في سجن الدامون.
الأسيرة منتهى يعقوب محمد الخطيب من نابلس اعتقلت بتاريخ (21-3-2008) ومواليد (14-6-1990)، وصدرت بحقها لائحة اتهام ومازالت موقوفة ولها جلسة محكمة بتاريخ (18-6-2008)، وحالياً موجودة في سجن الدامون.
الأسيرة عفاف محمد جمعة بطيخ من القدس اعتقلت بتاريخ (5-2-2008) ومواليد (12-4-1991)، مازالت موقوفة ولها جلسة محكمة في (21- 6-2008) وموجودة حاليا في سجن الدامون.
الأسيرة صمود خليل أحمد على عبد الله من رام الله اعتقلت بتاريخ (16-4-2008) ومواليد (30-8-1991) ومازالت موقوفة، ولها جلسة في (2-9–2008)، وموجودة حاليا في سجن الدامون.
الأسيرة سلوى رزق سليمان صلاح من بيت لحم اعتقلت بتاريخ (5-6-2008) ومواليد (10-11-2008) والأسيرة معتقلة إداري لمدة 4 شهور إداري وموجودة في سجن الدامون.
وقد وصل عدد الأسيرات الفلسطينيات المريضات في سجون الاحتلال إلى 29 أسيرة وهن:
إيمان محمد غزاوي، لطيفة محمد أبو ذراع، أمل فايز جمعة، سناء عيسي عمرو، زهور عبد الكريم حمدان، عادلة حسن جوابرة، عائشة محمد عبيات، شيرين فايق عبد الرحمن، هالة حسني جبر، وفاء سمير البس، هيام سالم وهدان، شيرين فتحي الحج حسين، أسماء يوسف البطران، إسراء إبراهيم عمارنة، سعاد عاطف الشيوخي، روضة إبراهيم حبيب، ورود ماهر قاسم، نهلة موسى بدر، مريم محمود على صالح، آمنة جواد منى، نورا محمود الهشلمون، شيرين محمد خليل حسن، نيفين خليل أبو دقة، آيات رسمي مطلق قيسي، هنية عبد الرحمن أبو شملة، مها قاسم العرضة، سونا محمود الراعي والأسيرة مني حسين قعدان.
وهناك أسيرتان يحتفظان بأولادهما معهما في السجن وهما:
الأسيرة خولة محمد الزيتاوي من سلفيت، وهي معتقلة منذ (25-1-2007) ومحكومة على خلفية قضية أمنية لمدة ثلاث سنوات وهي أم لطفلتين الأولى سلسبيل وتبلغ من العمر 3 سنوات والثانية غادة والموجودة مع والدتها في السجن والطفلة أتمت عمر السنتين في (13-7-2008) وبقرار استثنائي من المحكمة العليا ونظراً لقرب الإفراج عن الأم الأسيرة حصلت على قرار محكمة بالاحتفاظ بابنتها حتى موعد الإفراج عنها في (20-12-2008).
ومن الجدير بالذكر أن زوج الأسيرة جاسر أبو عمر أيضا معتقل في سجن مجدو ومحكوم لمدة 45 شهراً والطفلة سلسبيل تعيش فيكنف عمتها وأهل الأسيرة خولة كلهم في الكويت ولا أحد يزورها.
والأسيرة فاطمة يونس الزق من غزة، معتقلة منذ (20-5-2008)، ومازالت موقوفة على خلفية قضايا أمنية، وعندما اعتقلت لم تكن تعلم أنها حامل وأجريت لها الفحوصات اللازمة في السجن، وتبيّن أنها حامل وتمت متابعتها بشكل مكثف بالزيارات من قبل محامي نادي الأسير الفلسطيني من لحظة معرفة بأنها حامل، واستطاع محامي النادي الحصول على قرار من إدارة السجن بأن تضع مولودها دون أن يتم تقييد قدميها أو يديها كما حدث مع أسيرات سابقات. ووضعت الأسيرة مولودها بتاريخ (17-1-2008) في السجن واسمه يوسف، مع العلم أن الأسيرة أم أيضا لثمانية أولاد آخرين أكبرهم محمود 20 سنة، وأصغرهم يوسف شهرين ونصف الشهري ويعيشون في كنف والدهم. وتفتقر الأم الأسيرة وطفلها لزيارة الأهل كونهم يعيشون في غزة، فزوج الأسيرة وباقي أولادها لم يروا أخاهم الصغير أو أمهم منذ لحظة اعتقالها. والأسير الطفل مع والدته يفتقر لأبسط مقومات الإحساس بطفولته ولا توجد عنده ألعاب ليلعب بها فقط محاط بجدران السجن ووالدته وباقي الأسيرات وزوجها وأولادها يتمنون دوما من كل قلبهم أن يروا والدتهم وأخاهم الصغير.
**الأوضاع المعيشية للأسيرات**
الرعاية الطبية
تشكو الأسيرات من حالات الإهمال الطبي وسوء المتابعة وانعدام الفحص ألمخبري وغياب الطواقم الطبية المختصة بالأمراض النسائية وانتشار الالتهابات مجهولة المصدر، مما يعرض العديد من الأسيرات لمخاطر جسيمة بسلامتهن الصحية، كما أن العلاجات التي تصرف للأسيرات ليست ذات فعاليات علاجية.
التفتيش المفاجئ والعاري
تقوم إدارة السجن بالقيام بعمليات تفتيش مفاجئ وليلي ومتكرر دون مبررات حقيقية ويتم إخضاع الأسيرات للتفتيش الجسدي المهين وفي بعض الحالات التفتيش العاري، دون أدنى احترام للخصوصية والكرامة الإنسانية.
العزل الانفرادي
تعاني الأسيرات من سياسة العزل والحبس الانفرادي والتنقلات التعسفية دون أدني مبرر أو سبب ذا معنى وهو ما يؤثر في التواصل الإنساني بين الأسيرات فيما بينهن أو التأثير على مواعيد الزيارات العائلية وانتظامها، وما يؤثر في الوضع النفسي والعقلي للأسيرات.
إجراءات تعسفية في الزيارة العائلية:
عمدت إدارة السجن إلى انتهاج أشكال من التعسف منها الحرمان من لقاء الأبناء الأطفال، والإهانة قبل الزيارة والتفتيش العاري قبل الزيارة وما يرتبط من تصرفات لا إنسانية بحق ذوي الأسيرات وما يتعرضون له من سب وإهانة للكرامة الإنسانية. والحرمان من الزيارة كعقاب فردي وجماعي، والمنع الأمني لذوي الأسيرات.
سياسة تفرقة الأسيرات
من السياسات المستجدة والقديمة الحديثة لإدارة السجون تفرقة وعزل الأسيرات عن بعضهن بعضاً فلمصلحة من تم نقل أسيرات فتح والجبهة الشعبية إلى سجن الدامون وفصلهن عن زميلاتهن الأسيرات ولو كن في قسم آخر لكنهن في السجن نفسه وكن يستطعن بسهولة التنقل بين القسمين عند أسيرات الجهاد الإسلامي وحماس! ما هي إلا سياسة لتزيد من خلالها إدارة السجن التفرقة على جميع الأصعد بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد وحتى لو في قسوة الاعتقال وظلمته ضمن مبدأ المساواة في الظلم عدالة.
أعدّت محامية نادي الأسير الفلسطيني المتابعة لأوضاع الأسيرات القابعات في السجون الصهيونية، تقريراً شاملاً ومفصلاً عن أحوالهن وأوضاعهن المعيشية.
وأفاد التقرير بأن عدد الأسيرات حتى إعداد هذا التقرير بلغ (78) أسيرة موزّعات من حيث الوضع القانوني (51) أسيرة محكومة و(21) أسيرة موقوفة و(6) أسيرات محكومات إدارياً.
كما وأفاد التقرير بأن عدد الأسيرات في سجن الشارون قسم 12 يبلغ 38 أسيرة، وفي سجن الجلمة يوجد أسيرتان وهنّ آمنة منى من القدس وعبير عمرو من الخليل، وأسيرة واحدة في عزل سجن الرملة وهي مريم طرابين من أريحا. ويوجد في سجن الدامون حالياً 37 أسيرة.
وقد تناول التقرير الأسيرات في الاعتقال الإداري وعددهن (6) أسيرات هن:
الأسيرة سعاد الشيوخي من القدس معتقلة بتاريخ (3-2-2007) وعمرها 21 سنة، وتم التجديد الإداري لها آخر مرة بتاريخ (4-2-2008) لمدة 6 شهور وتنتهي المدة في (2-8-2008). ولم تعقد لها جلسة استئناف وهذا التجديد الإداري الثالث لها كل مدة كانت 6 شهور وتعقد محكمتها في محكمة القدس المركزية.
الأسيرة مني حسين قعدان من عرابة جنين معتقلة بتاريخ (1-8-2007) عمرها 35 سنة، انتهت مدة التجديد الإداري الأخير التي صدرت بحقها لمدة شهرين في (19-4-2008) وتم التجديد لها مرة أخرى لمدة 3 شهور مع العلم أن هذا التجديد الإداري الثالث للأسيرة، الأول 6 شهور والثاني 2 شهر والأخير 3 شهور.
الأسيرة نورا محمد الهشلمون (35عاماً) من الخليل، معتقلة بتاريخ (7-9-2007) وبتاريخ (12-3-2008) ينتهي التجديد الإداري الأخير لها، حيث كان الاتفاق مع اللجنة التي اجتمعت بها لفك إضرابها السابق على أساس عدم التجديد لها مجدداً، وزوجها معتقل إداري في النقب منذ 25 شهراً محمد سامي الهشلمون. وقد تم التجديد لها لمدة 6 شهور بتاريخ (13-3-2008)، وبدأت الأسيرة بخوض إضراب عن الطعام ووضعت بالعزل الانفرادي في سجن الشارون ثم تم نقلها إلى عزل الرملة على اثر ذلك خاضت الأسيرات إضرابا ليوم واحد تضامناً معها، نقلت الأسيرة بعد ذلك إلى مشفى الرملة لتدهور وضعها الصحي، ونادي الأسير الفلسطيني يعمل على متابعة وضعها القانوني لدي المحكمة العليا، وهي أم لستة أولاد أكبرهم عمره 15 سنة وأصغرهم 3 سنوات ويعيشون في كنف جدتهم والدة أبيهم الأسير أيضاً.
والأسيرة تعاني من وضع صحي صعب بسبب إضرابها عن الطعام احتجاجاً على التعسف معها، واعتبر زوج الأسيرة الأسير سامي الهشلمون التجديد الأخير للأسيرة بمثابة عقاب لها خاصة أنه أول مرة يجدد لها لمدة 6 شهور، وهذا التجديد السابع للأسيرة ومؤخراً لجأ محامي الأسيرة جميل الخطيب للمحكمة العليا لوضع حد لمسألة الاعتقال الإداري للأسيرة فما كان منهم إلا عرض صفقة على الأسيرة إما إبعادها مع أولادها إلى الأردن أو إبقائها بالاعتقال (اعتقال مفتوح) حسب ما ذكرت الأسيرة لمحامية نادي الأسير، وموضوع الإبعاد سبق وعرض على الأسيرة في بداية اعتقالها ورفضته. ورفضت الأسيرة الهشلمون قرار الإبعاد، وقالت أنها لن تتنازل عن موقفها وإن معنوياتها عالية ولن تخضع لهم، وعلى إثر ذلك تم نقل زوجها من سجن النقب حيث كان يستطيع الاتصال بذويه والاطمئنان على أولاده إلى سجن ريمون، حيث قطعوا كل وسائل الاتصال بالأم والأب، وذكرت خالة الأسيرة وجدة الأولاد وأم الأسير سامي أن أولادها كلهم مرضوا جراء سماعهم الخبر.
ومن الجدير ذكره أنه تم التجديد الإداري للمرة التاسعة على التوالي بحقها لمدة 3 شهور تنتهي في (11-9- 2008).
والأسيرة هنية عبد الرحمن يوسف أبو شملة من بلدة يعبد بجنين، معتقلة بتاريخ (3-3-2008) عمرها 47 سنة، وكانت تعمل مرافقة لمسنة في أراضي الـ48، وهي تعاني من مرض في المعدة والغدة الدرقية تم التحقيق معها بشكل مكثف ووضعها على جهاز كشف الكذب وحكمها إداري لمدة ستة شهور وفي جلسة الاستئناف تم التأكيد على نفس المدة وتنتهي مدة الإداري في (1-9-2008)، وحالياً هي بقسم 11 في سجن هاشارون.
الأسيرة سارة ياسر محمد السيوري من بيت لحم، اعتقلت بتاريخ (5-6-2008) وتبلغ من العمر 17 سنة مواليد (20-11-1991) ومتزوجة ولا يوجد لديها أطفال تم تحويلها للاعتقال الإداري للمرة الأولى لمدة 5 شهور إداري وتم إنزال شهر منها ومن المتوقع أن تنهي الخمس شهور بشهر (10-2008) وهي معتقلة حاليا في سجن الدامون.
الأسيرة سلوى رزق سليمان صلاح من بيت لحم اعتقلت بتاريخ (5-6-2008) وعمرها 17 سنة من مواليد (10-11-1991) وهي ابنة عم الأسيرة سارة السيوري وتم تحويل الأسيرة سلوى للاعتقال الإداري لمدة 4 شهور تنهيها في شهر (10-2008) والأسيرة موجودة حالياً في سجن الدامون.
وذكر التقرير أن الأسيرات الزهرات عددهن خمس وهن:
الأسيرة هبة أسعد خليل النتشة من الخليل اعتقلت بتاريخ (5-11-2007) وهي مواليد (28-7-1990)، ومازالت موقوفة ولها جلستا محكمة في (1-9) و(8-9-2008)، والأسيرة حاليا موجودة في سجن الشارون قسم 12.
الأسيرة آيات محمد عبد الرحمن دبابسة من الخليل اعتقلت بتاريخ (21-1-2007) ومواليد (28-12-1992)، وصدر حكم بحقها لمدة 3 سنوات بتاريخ (19-5-2008) والأسيرة موجودة حالياً في سجن الدامون.
الأسيرة منتهى يعقوب محمد الخطيب من نابلس اعتقلت بتاريخ (21-3-2008) ومواليد (14-6-1990)، وصدرت بحقها لائحة اتهام ومازالت موقوفة ولها جلسة محكمة بتاريخ (18-6-2008)، وحالياً موجودة في سجن الدامون.
الأسيرة عفاف محمد جمعة بطيخ من القدس اعتقلت بتاريخ (5-2-2008) ومواليد (12-4-1991)، مازالت موقوفة ولها جلسة محكمة في (21- 6-2008) وموجودة حاليا في سجن الدامون.
الأسيرة صمود خليل أحمد على عبد الله من رام الله اعتقلت بتاريخ (16-4-2008) ومواليد (30-8-1991) ومازالت موقوفة، ولها جلسة في (2-9–2008)، وموجودة حاليا في سجن الدامون.
الأسيرة سلوى رزق سليمان صلاح من بيت لحم اعتقلت بتاريخ (5-6-2008) ومواليد (10-11-2008) والأسيرة معتقلة إداري لمدة 4 شهور إداري وموجودة في سجن الدامون.
وقد وصل عدد الأسيرات الفلسطينيات المريضات في سجون الاحتلال إلى 29 أسيرة وهن:
إيمان محمد غزاوي، لطيفة محمد أبو ذراع، أمل فايز جمعة، سناء عيسي عمرو، زهور عبد الكريم حمدان، عادلة حسن جوابرة، عائشة محمد عبيات، شيرين فايق عبد الرحمن، هالة حسني جبر، وفاء سمير البس، هيام سالم وهدان، شيرين فتحي الحج حسين، أسماء يوسف البطران، إسراء إبراهيم عمارنة، سعاد عاطف الشيوخي، روضة إبراهيم حبيب، ورود ماهر قاسم، نهلة موسى بدر، مريم محمود على صالح، آمنة جواد منى، نورا محمود الهشلمون، شيرين محمد خليل حسن، نيفين خليل أبو دقة، آيات رسمي مطلق قيسي، هنية عبد الرحمن أبو شملة، مها قاسم العرضة، سونا محمود الراعي والأسيرة مني حسين قعدان.
وهناك أسيرتان يحتفظان بأولادهما معهما في السجن وهما:
الأسيرة خولة محمد الزيتاوي من سلفيت، وهي معتقلة منذ (25-1-2007) ومحكومة على خلفية قضية أمنية لمدة ثلاث سنوات وهي أم لطفلتين الأولى سلسبيل وتبلغ من العمر 3 سنوات والثانية غادة والموجودة مع والدتها في السجن والطفلة أتمت عمر السنتين في (13-7-2008) وبقرار استثنائي من المحكمة العليا ونظراً لقرب الإفراج عن الأم الأسيرة حصلت على قرار محكمة بالاحتفاظ بابنتها حتى موعد الإفراج عنها في (20-12-2008).
ومن الجدير بالذكر أن زوج الأسيرة جاسر أبو عمر أيضا معتقل في سجن مجدو ومحكوم لمدة 45 شهراً والطفلة سلسبيل تعيش فيكنف عمتها وأهل الأسيرة خولة كلهم في الكويت ولا أحد يزورها.
والأسيرة فاطمة يونس الزق من غزة، معتقلة منذ (20-5-2008)، ومازالت موقوفة على خلفية قضايا أمنية، وعندما اعتقلت لم تكن تعلم أنها حامل وأجريت لها الفحوصات اللازمة في السجن، وتبيّن أنها حامل وتمت متابعتها بشكل مكثف بالزيارات من قبل محامي نادي الأسير الفلسطيني من لحظة معرفة بأنها حامل، واستطاع محامي النادي الحصول على قرار من إدارة السجن بأن تضع مولودها دون أن يتم تقييد قدميها أو يديها كما حدث مع أسيرات سابقات. ووضعت الأسيرة مولودها بتاريخ (17-1-2008) في السجن واسمه يوسف، مع العلم أن الأسيرة أم أيضا لثمانية أولاد آخرين أكبرهم محمود 20 سنة، وأصغرهم يوسف شهرين ونصف الشهري ويعيشون في كنف والدهم. وتفتقر الأم الأسيرة وطفلها لزيارة الأهل كونهم يعيشون في غزة، فزوج الأسيرة وباقي أولادها لم يروا أخاهم الصغير أو أمهم منذ لحظة اعتقالها. والأسير الطفل مع والدته يفتقر لأبسط مقومات الإحساس بطفولته ولا توجد عنده ألعاب ليلعب بها فقط محاط بجدران السجن ووالدته وباقي الأسيرات وزوجها وأولادها يتمنون دوما من كل قلبهم أن يروا والدتهم وأخاهم الصغير.
**الأوضاع المعيشية للأسيرات**
الرعاية الطبية
تشكو الأسيرات من حالات الإهمال الطبي وسوء المتابعة وانعدام الفحص ألمخبري وغياب الطواقم الطبية المختصة بالأمراض النسائية وانتشار الالتهابات مجهولة المصدر، مما يعرض العديد من الأسيرات لمخاطر جسيمة بسلامتهن الصحية، كما أن العلاجات التي تصرف للأسيرات ليست ذات فعاليات علاجية.
التفتيش المفاجئ والعاري
تقوم إدارة السجن بالقيام بعمليات تفتيش مفاجئ وليلي ومتكرر دون مبررات حقيقية ويتم إخضاع الأسيرات للتفتيش الجسدي المهين وفي بعض الحالات التفتيش العاري، دون أدنى احترام للخصوصية والكرامة الإنسانية.
العزل الانفرادي
تعاني الأسيرات من سياسة العزل والحبس الانفرادي والتنقلات التعسفية دون أدني مبرر أو سبب ذا معنى وهو ما يؤثر في التواصل الإنساني بين الأسيرات فيما بينهن أو التأثير على مواعيد الزيارات العائلية وانتظامها، وما يؤثر في الوضع النفسي والعقلي للأسيرات.
إجراءات تعسفية في الزيارة العائلية:
عمدت إدارة السجن إلى انتهاج أشكال من التعسف منها الحرمان من لقاء الأبناء الأطفال، والإهانة قبل الزيارة والتفتيش العاري قبل الزيارة وما يرتبط من تصرفات لا إنسانية بحق ذوي الأسيرات وما يتعرضون له من سب وإهانة للكرامة الإنسانية. والحرمان من الزيارة كعقاب فردي وجماعي، والمنع الأمني لذوي الأسيرات.
سياسة تفرقة الأسيرات
من السياسات المستجدة والقديمة الحديثة لإدارة السجون تفرقة وعزل الأسيرات عن بعضهن بعضاً فلمصلحة من تم نقل أسيرات فتح والجبهة الشعبية إلى سجن الدامون وفصلهن عن زميلاتهن الأسيرات ولو كن في قسم آخر لكنهن في السجن نفسه وكن يستطعن بسهولة التنقل بين القسمين عند أسيرات الجهاد الإسلامي وحماس! ما هي إلا سياسة لتزيد من خلالها إدارة السجن التفرقة على جميع الأصعد بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد وحتى لو في قسوة الاعتقال وظلمته ضمن مبدأ المساواة في الظلم عدالة.
تعليق