إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المقاومة كشفت اساليبهم وأحبطت اهدافهم التخريبية..ضباط المخابرات الصهاينة يتجهون للدعا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المقاومة كشفت اساليبهم وأحبطت اهدافهم التخريبية..ضباط المخابرات الصهاينة يتجهون للدعا

    المقاومة كشفت اساليبهم وأحبطت اهدافهم التخريبية..ضباط المخابرات الصهاينة يتجهون إلى العلماء والدعاة لتجنيدهم

    التفاصيل
    http://www.saraya.ps/view.php?id=15408
    ############
    يرجى عدم وضع روابط منتديات بدون الرجوع للإدارة.
    الإدارة..

  • #2
    حسبنا الله ونعم الوكيل
    قال أبو زرعة رحمه الله:
    (( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وانما أدى الينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة ))
    22:2

    تعليق


    • #3
      يحاول ضابط المخابرات الصهيوني "أبو موسى" جاهدا إقناع الداعية الإسلامي "أبو محمد" بأهمية التعاون معهم والدعوة خلال خطبه وأحاديثه إلى نبذ ما أسماه الضابط "الإرهاب" والعداء للكيان.


      أبو محمد، داعية من قطاع غزة، وله أتباع ومريدين كثر، لذلك حاول الكيان استغلال وضعه "الديني" والتهدئة القائمة بين المقاومة والاحتلال كي تجنده في صفوفها، أو على الأقل يوافقها في أن المقاومة إرهاباً وليست مشروعة.


      ظل الداعية الغزي يحاول إقناع "أبو موسى" بأن كل حديثه لا ينطلي عليه وأنه من مناصري حق المقاومة في استعادة أرض فلسطين، لكن الضابط الصهيوني لم ييأس وزاد في إلحاحه أمام عناد الداعية.


      ويقول أبو محمد إنه تلقى اتصالا هاتفياً من رقم صهيوني مساء أحد الأيام، وعندما رد على الاتصال كعادته، فاجأه المتصل بالتعريف بنفسه كأنه ضابط مخابرات كبير في الكيان، وطالبه بالتعاون والتعامل معهم.


      وأشار إلى أن العرض جاءه بطريقة الاستفسار عن الوضع وكيفية معالجة الصراع الفلسطيني الصهيوني وضرورة أن يستفيد الفلسطينيون من التهدئة ويستغلونها لبناء أنفسهم بدلا من بناء قوات مسلحة لقتال الكيان.


      وبينت المكالمة الهاتفية مدى تحضير الضابط الصهيوني للمحادثة مع الداعية الغزي وتجهيزه ردوداً على كل ما سيطرحه "أبو محمد" عليه.


      وبينّ أبو محمد أن العشرات من الفلسطينيين يتلقون اتصالات مجهولة من أرقام صهيونية تبدأ بالتعارف ومن ثم يعرض الضباط الصهاينة على الفلسطينيين التعاون مقابل بعض المال وتسهيل بعض الأمور لهم، وهي ليست الطريقة الوحيدة لتجنيد العملاء.


      زرع العملاء:


      ولا يختلف قادة أجهزة الاستخبارات الصهيونية على أهمية المعلومات التي يتم جمعها من المتعاونين مع الاحتلال من الفلسطينيين فهي ذات أهمية كبيرة حتى وإن امتلكت الدولة العبرية كل أجهزة التجسس والرادارات المتقدمة وطائرات الاستطلاع.


      ويعتمد الصهاينة في تجنيد العملاء على عدة طرق، ويتمتع ضباط المخابرات الذين يريدون الايقاع بالفلسطينيين بقدرات كبيرة أهمها اتقانهم للغة العربية بطلاقة تجعلك في كثير من الأوقات لا تفرق بينهم وبين العرب.


      وتعد عملية تجنيد العملاء حربا للعقول كما يصفها الصهاينة، ويتقن فيها ضباطهم اللغة الغربية وكثيراً من الأحيان لا تفرق بينهم وبين العرب الأصليين.


      تجنيد متواصل:


      ولم تتوان الدولة العبرية للحظة واحدة في استغلال ما تتمتع به من نفوذ من أجل مساومة الكثير ، حيث أنها ومنذ احتلت الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967 أصبحت تتحكم في كل مناحي الحياة للفلسطينيين، فحصول الفلسطيني على تصريح للعمل أو العلاج، أو إذن بالسفر إلى الخارج من أجل الزيارة أو مواصلة التعليم، كان مرهوناً فقط بموافقة سلطات الاحتلال.


      في نفس الوقت كانت هذه السلطات منذ العام 1967 وحتى تشكيل السلطة الفلسطينية في العام 1994، هي الجهة المسؤولة عن استيعاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين في سلك التعليم والصحة وقطاع الخدمات.


      ويقول صالح النعامي المختص في الشئون الصهيونية إن المخابرات فشلت في ابتزاز معظم الذين حاولت مساومتهم على أن يصبحوا عملاء لها، إلا أن احتكارها للقوة والنفوذ دفع الكثير من ضعاف النفوس للسقوط في براثن العمالة، وأصبحوا أدوات رخيصة وطيعة في أيدي عدوهم.


      ويضيف النعامي " انحطاط المعايير الأخلاقية للمحتل جعله يستخدم وسائل قذرة في تجنيد العملاء من بين الفلسطينيين، وكما بات معروفاً الآن فقد عمد الشاباك على استدراج الشباب الفلسطيني إلى ممارسات غير أخلاقية حيث يتم تصويرهم في أوضاع مشينة، وبعد ذلك يقوم عناصر الشاباك بتخييرهم بين العمالة أو فضح أمرهم".


      ويؤكد النعامي أن جهاز الشاباك الصهيوني هو المسؤول عمليا عن تجنيد العملاء من بين الفلسطينيين وخاصة القسم العربي في الجهاز حتى قدوم السلطة، ومن ثم تقرر أن يتولى جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) جزءاً من عمليات تجنيد العملاء، مشيراً إلى أنه تم تدشين الوحدة رقم 812 التابعة لأمان وتتولى مهام تجنيد العملاء، ويقودها ضابط برتبة عميد.


      وقد كان من المقرر أن تنتقل مسؤولية تجنيد العملاء بالكامل إلى جهاز "أمان"، لكن اندلاع انتفاضة الأقصى في عام 2000 أدى إلى إرجاء ذلك، حيث تقرر أن يواصل الشباك الاضطلاع بالعبء الرئيسي في هذا الجانب، وفق ما ذكر النعامي.


      طرق جديدة:


      من جهته، يشير عامر خليل الباحث في الشئون الصهيونية إلى أن أساليب تجنيد العملاء اختلفت بعد الاندحار الصهيوني عن قطاع غزة صيف العام 2005، مع تراجع الاحتكاك المباشر لقطاعات واسعة من الفلسطينيين مع جنود الاحتلال.


      ويقول عامر " قلت قدرة تلك الأجهزة على تجنيد فلسطينيين والتأثير عليهم وبقي فقط التأثير على عدد قليل من الفلسطينيين الذين يخرجون للدراسة او العلاج في الكيان عبر معبر بيت حانون وقد سجلت العديد من الحالات التي حاول الشاباك فيها استغلال حاجة الناس للسفر من اجل الضغط في تجاه تجنيد العملاء، واستخدام الإسقاط الجنسي وسيلة اخرى لربط البعض وهو ما كثر اثناء التحقيق مع المعتقلين في السجون الصهيونية".


      ويؤكد عامر أنه بعد الاندحار الاحتلال وتطور وسائل الاتصال اللاسلكية والسلكية ودخول خدمة الانترنت في معظم البيوت، أقدمت أجهزة الأمن الصهيونية على استغلال هذه الوسائل في تجنيد عملاء لها وكثرت وسائل الاسقاط عبر المسنجر بدخول ضباط للشاباك بأسماء وهمية عربية إلى العديد من ايميلات الفلسطينيين وبعد كسب الثقة مع البعض يعرض التعامل مقابل المال في حين كان الجوال وسيلة اتصال مهمة في ارشاد جيش الاحتلال على اماكن تواجد المقاومين وتحركهم بالسيارات.


      ويشيد عامر بقدرة المقاومة الفلسطينية، رغم تطور وسائل الشاباك واستمرار أنشطته في محاولة ربط البعض، على كشف العديد من شبكات العملاء وتطوير وسائلها في مواجهة جهود الشاباك لتجنيد عملاء.


      وبين الخبير في الشئون الصهيونية أن المقاومة أصدرت العديد من الارشادات الأمنية التي تضمنت وسائل الشاباك في التجنيد وكيفية مواجهتها والحذر في الاتصال مع جهات غير معروفة والتعاطي معها، واستخدام السيارات والتنقلات السليمة.



      وقد سجلت سرايا القدس العديد من النجاحات في هذا السياق وكشفت العديد من شبكات العملاء التي لعبت دورا مهما في اغتيال عدد من المقاومين واستطاعت تسجيل مكالمة مع ضابط شاباك حاول تجنيد بعض المقاومين، وأكدت له أن أساليب المخابرات الصهيونية معروف ومكشوف وقد اعترفت الأوساط الأمنية الصهيونية بالنجاحات التي حققتها حركة الجهاد الإسلامي في هذا السياق والصعوبة الكامنة في تجنيد عملاء جدد.


      ويقر عامر بصعوبة تلاشي ظاهرة المتعاونين لانه مرتبط بالاحتلال الذي ما دام مستمرا فانه سيستخدم ما يملكه من ادوات ضغط نفسي واقتصادي وسياسي وجسدي لتجنيد عملاء، لكن من الممكن التقليل إلى حد كبير من ظاهرة المتعاونين وهو ما يتأتي في وعي المجتمع بخطورتهم والأساليب المستخدمة في تجنيدهم وتوفير عوامل الصمود المختلفة التي تقف حائط صد في مواجهة وسائل الاحتلال.


      دور تدميري في المجتمع:


      وللظاهرة السلبية المرتبطة بوجود الاحتلال، دور تدميري لنسيج المجتمع الفلسطيني، فلم يكتفي المتعاونون مع الاحتلال في أن يساهموا معها في مشاريع ضرب المقاومة، بل تعدى الأمر ذلك وأصبحوا يعيثون في المجتمع فسادا ويحاولون التأثير على الشباب وإفسادهم.


      ويشير النعامي إلى أن تحقيقات الأمن الفلسطيني وفصائل المقاومة تشير إلى أن العملاء لعبوا دوراً كبيراً في تعاظم ظاهرة تعاطي المخدرات بين أوساط الشباب الفلسطيني، وكان لهم دور في نشر الرذيلة.


      شهدائنا ، أنتم الضياء وهم السواد .. أنتم الشموخ وهم الإندحار .. أنتم الكرامة وهم العار

      تعليق

      يعمل...
      X