كل الحقيقة – اصدرت الاجهزة الامنية بياناً استنكرت فيه تصريحات الجهاد الاسلامي التي وصفها البيان بالاكاذيب المضللة ، واكد البيان ان الجهاد الاسلامي في غزة يسير وفق اجندة حماس الانقلابية ، وشدد البيان على عدم وجود معتقلين سياسيين من الجهاد الاسلامي لدى الاجهزة الامنية الفلسطينية في الضفة الغربية .
وهذا النص الحرفي للبيان كما وردنا من الاجهزة الامنية :-
ان الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية تعرب عن استنكارها لتصريحات المتحدث الرسمي باسم الجهاد الإسلامي في قطاع غزة السيد "داوود شهاب" ، والتي جاءت للتساوق مع افترائات وأكاذيب حركة حماس في قطاع غزة ، وانها تتناقض مع مواقف حركة الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية وفي حوارات القاهرة ، وبناء عليه اننا في الاجهزة الامنية ، نوضح ما يلي :-
1- ان تصريحات شهاب منافية للحقيقة في مجملها ، وتأتي في اطار الصراع الداخلي في صفوف الجهاد بين التيار الداعم لحماس ، وبين المعارضين لممارسات حماس ، والذين تم اسكات اصواتهم بناء على اوامر حماس .
2- لا يوجد لدى الاجهزة الامنية معتقلين من الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية ، وان ما تحدث عنه شهاب هو فقط للدعاية الاعلامية .
3- ان المعتقلين من حماس الذين يتباكى عليهم شهاب ، هم اشخاص تورطوا باقتناء اسلحة ومتفجرات ، وقاموا بتخزينها في وسط التجمعات السكانية ، وانها لو انفجرت لادت لكارثة مثل عشرات الكوارث التي تسببت بها متفجرات حماس في قطاع غزة ، والتي استشهد بسببها مئات الأبرياء من الأطفال .
4- هناك العديد من معتقلي حماس والذي وصفهم شهاب بالمناضلين ، معتقلين لاسباب جنائية ، مثل حرق مؤسسات عامة ، وجلب اموال للاتجار بالسلاح ، وغسيل اموال ، وامور جنائية اخرى ، يتم التكتم عليها من قبلنا لانها تمس عائلات محترمة .
5- اننا نستغرب ان يتباكى شهاب على اعتقالات تتم في الضفة لاشخاص متورطون من حماس بأعمال مخلة بالقانون ، ويصفها باعتقالات سياسية ، بالوقت الذي يعمل فيه الالاف من انصار حماس بالوظيفة العمومية دون ان يمسهم احد .
6- اننا نستغرب ان يتحدث شهاب عن اعتقالات تتم في الضفة ، ولا يجرئ الاعتقالات التي تتم في غزة ، اين كان شهاب وتصريحاته عندما تم اجتياح حي الشجاعية وقصف المنازل بالقذائف الصاروخية ، واين كان شهاب عندما تم اعدام 13 شاب من جيش الاسلام عند اجتياح حماس لحي الدرج في مدينة غزة وقبلها عندما تم اعدام شابين ابناء الجهاد وفتح من قبل مليشيات حماس في مسجد ارض الرباط في مدينة غزة .
7- اين الجهاد من فصل واقصاء الاف الموظفين في غزة ، والسيطرة بقوة السلاح على البلديات واقتحام الجامعات مثل ما حصل في جامعة الازهر امس ، واغلاق مئات الجمعيات والمؤسسات والاندية .
8- ان ابناء الاجهزة الامنية هم مناضلين من خيرة ابناء هذا الوطن ، وهم الذين تصدوا بأجسادهم لاجتياح قوات الاحتلال للضفة الغربية عام 2002 ، وهم الذين قدموا الاف الشهداء في الدفاع عن الوطن .
9- ان شهاب يريد تصعيد المقاومة في الضفة الغربية ، بالوقت الذي يلتزم فيه بشكل تام بهدنة حماس الفردية والمخزية مع قوات الاحتلال في قطاع غزة .
10- في النهاية اننا ناسف للوضع الذي وصل اليه تنظيم الجهاد الاسلامي في قطاع غزة ، بحيث اصبحت حماس تتحكم بقراراهم السياسي ، بل وانها تتحكم بمن يكون على رأس عمله منهم ، ومن يجب ان لا يعمل ، ولدينا اسماء من القيادات التاريخية للجهاد ، والتي تم ابعادها عن مواقعها مجاملة وارضاء لحركة حماس الانقلابية .
قيادة الاجهزة الامنية – فلسطين
15 تشرين أول
وهذا النص الحرفي للبيان كما وردنا من الاجهزة الامنية :-
ان الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية تعرب عن استنكارها لتصريحات المتحدث الرسمي باسم الجهاد الإسلامي في قطاع غزة السيد "داوود شهاب" ، والتي جاءت للتساوق مع افترائات وأكاذيب حركة حماس في قطاع غزة ، وانها تتناقض مع مواقف حركة الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية وفي حوارات القاهرة ، وبناء عليه اننا في الاجهزة الامنية ، نوضح ما يلي :-
1- ان تصريحات شهاب منافية للحقيقة في مجملها ، وتأتي في اطار الصراع الداخلي في صفوف الجهاد بين التيار الداعم لحماس ، وبين المعارضين لممارسات حماس ، والذين تم اسكات اصواتهم بناء على اوامر حماس .
2- لا يوجد لدى الاجهزة الامنية معتقلين من الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية ، وان ما تحدث عنه شهاب هو فقط للدعاية الاعلامية .
3- ان المعتقلين من حماس الذين يتباكى عليهم شهاب ، هم اشخاص تورطوا باقتناء اسلحة ومتفجرات ، وقاموا بتخزينها في وسط التجمعات السكانية ، وانها لو انفجرت لادت لكارثة مثل عشرات الكوارث التي تسببت بها متفجرات حماس في قطاع غزة ، والتي استشهد بسببها مئات الأبرياء من الأطفال .
4- هناك العديد من معتقلي حماس والذي وصفهم شهاب بالمناضلين ، معتقلين لاسباب جنائية ، مثل حرق مؤسسات عامة ، وجلب اموال للاتجار بالسلاح ، وغسيل اموال ، وامور جنائية اخرى ، يتم التكتم عليها من قبلنا لانها تمس عائلات محترمة .
5- اننا نستغرب ان يتباكى شهاب على اعتقالات تتم في الضفة لاشخاص متورطون من حماس بأعمال مخلة بالقانون ، ويصفها باعتقالات سياسية ، بالوقت الذي يعمل فيه الالاف من انصار حماس بالوظيفة العمومية دون ان يمسهم احد .
6- اننا نستغرب ان يتحدث شهاب عن اعتقالات تتم في الضفة ، ولا يجرئ الاعتقالات التي تتم في غزة ، اين كان شهاب وتصريحاته عندما تم اجتياح حي الشجاعية وقصف المنازل بالقذائف الصاروخية ، واين كان شهاب عندما تم اعدام 13 شاب من جيش الاسلام عند اجتياح حماس لحي الدرج في مدينة غزة وقبلها عندما تم اعدام شابين ابناء الجهاد وفتح من قبل مليشيات حماس في مسجد ارض الرباط في مدينة غزة .
7- اين الجهاد من فصل واقصاء الاف الموظفين في غزة ، والسيطرة بقوة السلاح على البلديات واقتحام الجامعات مثل ما حصل في جامعة الازهر امس ، واغلاق مئات الجمعيات والمؤسسات والاندية .
8- ان ابناء الاجهزة الامنية هم مناضلين من خيرة ابناء هذا الوطن ، وهم الذين تصدوا بأجسادهم لاجتياح قوات الاحتلال للضفة الغربية عام 2002 ، وهم الذين قدموا الاف الشهداء في الدفاع عن الوطن .
9- ان شهاب يريد تصعيد المقاومة في الضفة الغربية ، بالوقت الذي يلتزم فيه بشكل تام بهدنة حماس الفردية والمخزية مع قوات الاحتلال في قطاع غزة .
10- في النهاية اننا ناسف للوضع الذي وصل اليه تنظيم الجهاد الاسلامي في قطاع غزة ، بحيث اصبحت حماس تتحكم بقراراهم السياسي ، بل وانها تتحكم بمن يكون على رأس عمله منهم ، ومن يجب ان لا يعمل ، ولدينا اسماء من القيادات التاريخية للجهاد ، والتي تم ابعادها عن مواقعها مجاملة وارضاء لحركة حماس الانقلابية .
قيادة الاجهزة الامنية – فلسطين
15 تشرين أول
تعليق