إن المبشرات الناتجة عن تلك الصحوات الإسلامية الحادثة فى كثير من انحاء المعمورة بل إن التيارات الإسلامية التى تترعرع الآن وباتت ناضجة تنتظر إشراقة شمس عدالة الإسلام وقيادة ربانية موحدة لتجسد دولة الإسلام والتى لها السؤدد لامجال دون اى جدال رغم كل الصعاب وكل محاولات التبخيس والتقليل من قيمتها من قبل اؤلئك المتفوهين الضائعين فى بحور الظلام التى صنعها كثيرون من الذين لا يتبعون الرحمان
بل هم على طريق الشيطان إن المتأمل فى ما هو حادث على أرض الواقع سيصل الى حقيقة لا يشوبها أدنى شك وحتمية ربانية أن دولة الإسلام آتية عاجلاً أم آجلاً ولكن ذلك لن يكون إلا بعيداً عن المناكفات مابين أبناء الإسلام وبعد تضحيات عظيمة تكون بمثابة جسراً لتعبر عليه أجيال العزة والكرامة وبعد كر وفر وصولات وجولات بين الحق والباطل ليسود الحق لأنه من عند الحق الله جل جلاله هذا كله يتطلب إعداد والإعداد لابد أن يكون من قلب بلاد الإسلام
بدءاً بإصلاح الأنفس لأن الله تبارك وتعالى أمرنا فى كتابة العزيز :
﴿إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾ [الرعد: 11]
فهنا لابد من وقفة عميقة وعظيمة من كل من يشعر بأنه أهل لحمل أمانة الإسلام ليجيب عن سؤال عظيم ماذا أعددت لما هو آت على الإسلام ؟
بل هم على طريق الشيطان إن المتأمل فى ما هو حادث على أرض الواقع سيصل الى حقيقة لا يشوبها أدنى شك وحتمية ربانية أن دولة الإسلام آتية عاجلاً أم آجلاً ولكن ذلك لن يكون إلا بعيداً عن المناكفات مابين أبناء الإسلام وبعد تضحيات عظيمة تكون بمثابة جسراً لتعبر عليه أجيال العزة والكرامة وبعد كر وفر وصولات وجولات بين الحق والباطل ليسود الحق لأنه من عند الحق الله جل جلاله هذا كله يتطلب إعداد والإعداد لابد أن يكون من قلب بلاد الإسلام
بدءاً بإصلاح الأنفس لأن الله تبارك وتعالى أمرنا فى كتابة العزيز :
﴿إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾ [الرعد: 11]
فهنا لابد من وقفة عميقة وعظيمة من كل من يشعر بأنه أهل لحمل أمانة الإسلام ليجيب عن سؤال عظيم ماذا أعددت لما هو آت على الإسلام ؟
تعليق