هاهم وزراء الشريعة والشرعية ، تركوا وظائفهم وبيوتهم لخدمة هذا الشعب الذي ما زال يعبث به العابثون يضللون افكاهم ويسممون الأخواء ويأبى هؤلاء إلا زرع الفتنة و للأبد في النفوس والقلوب متجاهلين كل نداءات الوحدة وكل المبادرات ومع ذلك يظل المخلصون مخلصين ولو كره المنافقون ، فالرجل منهم بألف رجل مما تعدون ، تجده وزيرا يرتدي ورباطة عنقه بذلته نهارا تحسبه وزيرا فعلا وما أن يجن الليل تجده رجلا مختلفا تماما ليس كما كنت تظن وتتمنى : هؤلاء هم رجال حماس الأوفياء لقضيتهم ولدينهم ولحركتهم فهم عصيون على الكسر ، الجميع ولا نستنني أحدا نصبوا لهم فخا في القاهرة فوقع فيه الجميع ونجت حماس بحول الله وأصبح حالهم ينسحب عليه قول الشاعر
كناطح صخرة يوما ليوهنها .... فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
الشهيد المجاهد حقا :الوزير : أحمد شويدح
تعليق