ترجمة فلسطين اليوم
زعمت صحيفة يدعوت العبرية اليوم أن اخطارات ساخنة بالنسبة لكبار مسؤولي السلطة الفلسطينية مفادها بأن الذراع العسكري لحماس يستعد لتنفيذ اغتيالات واختطافات لشخصيات اساسية في الضفة، ولا سيما من رجال الذراع العسكري وأجهزة الامن، مع حلول نهاية موعد ولاية ابو مازن في كانون الثاني.
يدعوت ذكرته أنه وفي جهاز الامن، في وزارة الخارجية وفي المخابرات اقاموا فرق عمل استعدادا للتاسع من كانون الثاني 2009، اليوم الذي يفترض بابو مازن فيه أن ينهي ولايته.
وفي اوساط فرق العمل هذه تبلور تقدير بموجبه اذا لم تتوصل السلطة الفلسطينية وحركة حماس الى تفاهم ما في المحادثات الجارية هذه الايام في القاهرة بالنسبة لتأجيل الانتخابات للرئاسة، ستحاول حماس اشعال الضفة، ضمن امور اخرى ايضا من خلال المس بقادة السلطة.
قادة فتح دخلو لتوهم في حالة تأهب عالية، ولا سيما على خلفية النشاط المكثف لاجهزة أمن السلطة حيال البنى التحتية لحماس في الضفة. وضمن امور اخرى اكتشفت في الخليل شقة خفية كان يفترض أن تستخدم مكان اخفاء لاختطاف جندي اسرائيلي او مسؤول فلسطيني.
وادعت الصحيفة أن حركة حماس قلقه من الحملة التي قامت بها السلطة بالتعاون مع اسرائيل لاغلاق اكثر من مائة مؤسسة مرتبطة بالبنية التحتية المدنية للمنظمة. وتستخدم هذه المؤسسات ايضا كقناة لنقل الاموال لحماس – اكسير حياتها. ومؤخرا نجحت السلطة في اعتقال شبكة من نحو خمسين عضوا من الشبكة العسكرية لحماس في منطقة الخليل والكشف عن مخزنين تحت ارضيين ضما مختبرات لانتاج المواد المتفجرة والشقة الخفية. كما نجحت السلطة في اغلاق منشأة تدريب لحماس في الحقول قرب طولكرم واعتقال عشرة مخربين تدربوا هناك في وضح النهار.
واكدت الصحيفة أنه وقبل نحو اسبوع دخلت الى منطقة القرى حول الخليل سرية من جهاز الامن الوطني الفلسطيني دربها الامريكيون في منشأة في صحراء الاردن. وفي تلك المنشأة يدرب الامريكيون ايضا وحدات من الجيش العراقي. وفي المنشأة بني نموذجا من مدينة، بما في ذلك احياء ومخيمات لاجئين يتدرب عليه العراقيون الى جانب الفلسطينيين على القتال في منطقة مبنية.
نشاط اجهزة امن السلطة موجهة ايضا ضد منظمات معارضة اخرى: فقد نجح الفلسطينيون في الاونة الاخيرة بالكشف عن شبكة مسلحة من رجال فتح السابقين في منطقة جنين ونابلس واعتقال انتحارية فلسطينية خططت حسب المصادر الفلسطينية، لان تتفجر الى جانب جنود الجيش الاسرائيلي في حاجز حوارة. وبين اعضاء الشبكة المعتقلين يوجد ايضا من نال العفو في "تسوية المطلوبين" بين السلطة والمخابرات الاسرائيلية. وسمحت هذه التسوية كما يذكر لبضع مئات من المطلوبين من فتح بـ "التوبة" – وتسليم اسلحتهم والمكوث في معتقل السلطة ونبذ الارهاب – مقابل اخراجهم من قائمة المطلوبين لاسرائيل.
زعمت صحيفة يدعوت العبرية اليوم أن اخطارات ساخنة بالنسبة لكبار مسؤولي السلطة الفلسطينية مفادها بأن الذراع العسكري لحماس يستعد لتنفيذ اغتيالات واختطافات لشخصيات اساسية في الضفة، ولا سيما من رجال الذراع العسكري وأجهزة الامن، مع حلول نهاية موعد ولاية ابو مازن في كانون الثاني.
يدعوت ذكرته أنه وفي جهاز الامن، في وزارة الخارجية وفي المخابرات اقاموا فرق عمل استعدادا للتاسع من كانون الثاني 2009، اليوم الذي يفترض بابو مازن فيه أن ينهي ولايته.
وفي اوساط فرق العمل هذه تبلور تقدير بموجبه اذا لم تتوصل السلطة الفلسطينية وحركة حماس الى تفاهم ما في المحادثات الجارية هذه الايام في القاهرة بالنسبة لتأجيل الانتخابات للرئاسة، ستحاول حماس اشعال الضفة، ضمن امور اخرى ايضا من خلال المس بقادة السلطة.
قادة فتح دخلو لتوهم في حالة تأهب عالية، ولا سيما على خلفية النشاط المكثف لاجهزة أمن السلطة حيال البنى التحتية لحماس في الضفة. وضمن امور اخرى اكتشفت في الخليل شقة خفية كان يفترض أن تستخدم مكان اخفاء لاختطاف جندي اسرائيلي او مسؤول فلسطيني.
وادعت الصحيفة أن حركة حماس قلقه من الحملة التي قامت بها السلطة بالتعاون مع اسرائيل لاغلاق اكثر من مائة مؤسسة مرتبطة بالبنية التحتية المدنية للمنظمة. وتستخدم هذه المؤسسات ايضا كقناة لنقل الاموال لحماس – اكسير حياتها. ومؤخرا نجحت السلطة في اعتقال شبكة من نحو خمسين عضوا من الشبكة العسكرية لحماس في منطقة الخليل والكشف عن مخزنين تحت ارضيين ضما مختبرات لانتاج المواد المتفجرة والشقة الخفية. كما نجحت السلطة في اغلاق منشأة تدريب لحماس في الحقول قرب طولكرم واعتقال عشرة مخربين تدربوا هناك في وضح النهار.
واكدت الصحيفة أنه وقبل نحو اسبوع دخلت الى منطقة القرى حول الخليل سرية من جهاز الامن الوطني الفلسطيني دربها الامريكيون في منشأة في صحراء الاردن. وفي تلك المنشأة يدرب الامريكيون ايضا وحدات من الجيش العراقي. وفي المنشأة بني نموذجا من مدينة، بما في ذلك احياء ومخيمات لاجئين يتدرب عليه العراقيون الى جانب الفلسطينيين على القتال في منطقة مبنية.
نشاط اجهزة امن السلطة موجهة ايضا ضد منظمات معارضة اخرى: فقد نجح الفلسطينيون في الاونة الاخيرة بالكشف عن شبكة مسلحة من رجال فتح السابقين في منطقة جنين ونابلس واعتقال انتحارية فلسطينية خططت حسب المصادر الفلسطينية، لان تتفجر الى جانب جنود الجيش الاسرائيلي في حاجز حوارة. وبين اعضاء الشبكة المعتقلين يوجد ايضا من نال العفو في "تسوية المطلوبين" بين السلطة والمخابرات الاسرائيلية. وسمحت هذه التسوية كما يذكر لبضع مئات من المطلوبين من فتح بـ "التوبة" – وتسليم اسلحتهم والمكوث في معتقل السلطة ونبذ الارهاب – مقابل اخراجهم من قائمة المطلوبين لاسرائيل.
تعليق