اليوم أحببت أن أحكي لكم قصة معبرة عن مأساة طالب توجيهي
وقد صعقت عند سماعي لها
هذا الطالب المتفوق الذي كان من الأوائل في جميع مراحله الدراسية
وفي عام التوجيهي كان من المتوقع أن يكون من أوائل فلسطين
ولكن فوجيء بأنه راسب في 4 مواد وباقي المواد حصل فيها النصف!!!
مع أنه هو من صحح سؤالين في امتحان الكيمياء
هذا كله بسبب أخطاء الوزارة وهذا كان باعترافها
ولكن الوزارة رفضت تصحيح العلامات له للحفاظ على سمعتها
لكي تحافظ على سمعتها قامت بتدمير حياة شاب في بداية طريقه....
تعالو نتعرف على الطالب همام خضر مبارك / 18 عام / من سكان مدينة رفح
وهذا انا أروي لكم قصته
عرفته بشوشا متفوقا
عرفته مبتسما دائما وهو في اسوأ الاحوال وأحلاها
انه الطالب المتفوق همام مبارك
الذي فجعت مدينته بأكملها لخبر رسوبه في معظم مواده الدراسيه بعد التوقعات من قبل الادارة المدرسية والمدرسين والطلبة لان يحتل أحد المراكز المرموقة
انه همام مبارك ذلك الطالب الذي قام بتصحيح سؤلان في امتحان الكمياء فاذا به يحصد نصف درجة من مائة في امتحان الكمياء فأي عقل بشري يصدق هذا الكلام
انه همام مبارك الذي منذ النتيجة معتكف علي عدم الخروج من المنزل الا لعدة مرات وعندما طلب المسؤولون رؤيته...
لقد رأيته لاول مرة منذ تلك الفاجعة ولقد هزني برؤيته في مهرجان تكريم النتفوقين عندما رأيته بجانب وكيلة الوزاره فاذا هي من طلبت رؤيته فأرسل له المنظمون سياره لاحضاره ورغم كل ما كان فيه كان مبتسما ايضا...
انه همام مبارك صاحب القضية التي شغلت الراي العام طويلا والتي اصبحت قضيته قضية راي عام يحكيها الاطفال في الشوارع ويتداولها الشيوخ والشباب في المقاهي ويحكيها النساء في جلساتهن
ورغم ان ذوي الطالب قد جالوا علي كل المسؤلين والكل اجمع علي ان لهمام حق وهذا بعد التحقق من نتيجته ...
نفاجئ يوم الاربعاء6\8\2008 باعتراف الوزير في جريدة فلسطين في اطار حوار معه بأن هذا الطالب علي حق وعندما روجع يقول مع ذلك أنا علي استعداد لكي اضحي بعشرة طلاب في سبيل عدم الفضيحة
وعندماقابلت همام لأواسيه فوجئت بضحكه... سألته لماذا ؟؟؟
قال لي لا ادري يقولون اني راسب
ولكن أين ضمير البشر؟؟؟؟؟
اصبح همام محط اتصال كل اعضاء البرلمان والقيادات حيث يتصولون به ليواسوه لكن ما الفائدة اذا لم يكن هناك موقف لنصرة هذا الطالب ضد من يضحي به في سبيل الكرسي
وعندما سئل الوزير لماذا العناد يقول بان الطالب اذا صحح له سأضيع ويكشف المزيد من الاخطاء.....
فماذا نقول لمثل هدا اهو من البشر يضحي بخيرة الشباب في سبيل الكرسي
حسبنا الله ونعم الوكيل ...
وندعو همام لان يفك العزلة عن نفسه وليخرج وراسه مرفوعة في العالي
لأن الجميع يعرف من هو همام......
وأدعو الجميع لان يدعوا لهذا الهمام ونقول له بان دعوة المظلوم لا تخطيء هدفها أبدا
وحسبنا الله ونعم الوكيل.....
ولكن اين ضمير البشر
اصبح همام محط اتصال كل اعضاء البرلمان والقيادات حيث يتصولون به ليواسوه لكن ما الفائدة اذا لم يكن هناك موقف لنصرة هذا الطالب ضد من يضحي به في سبيل الكرسي
وعندما سئل الوزير لماذا العناد يقول بان الطالب اذا صحح له سأضيع ويكشف المزيد من الاخطاء
فماذا نقول لمثل هدا اهو من البشر يضحي بخيرة الشباب في سبيل الكرسي
حسبنا الله ونعم الوكيل
وندعو همام لان يفك العزلة عن نفسه وليخرج وراسه مرفوعة في العالي
لان الجميع يعرف من هو همام
وادعو الجميع لان يدعوا لهذا الهمام ونقول له بان دعوة المظلوم لا تخطا هدفها ابدا
وحبنا الله ونعم الوكيل
بالإضافة إلى كلام عائلته وددت أن أضيف بأن همام حتى اليوم لا يخرج من بيته
وهو محطم نفسيا ومعنويا ... والآن يقول بأنه لا يستطيع أن يرجع للدراسة مرة أخرى...
تصوروا بأن عمه سافر إلى مصر لكي يسجله في الجامعة لدراسة الطب وذلك قبل ظهور نتيجة التوجيهي...
ولكن حين رجع من سفره وجد أن الحلم قد تحطم على أيدي من لا يخافون الله..
سارقي الأحلام ... مدمري الطموح...
ولا يستطيعون التخلي عن الكراسي !!!!
حسبي الله ونعم الوكيل
وقد صعقت عند سماعي لها
هذا الطالب المتفوق الذي كان من الأوائل في جميع مراحله الدراسية
وفي عام التوجيهي كان من المتوقع أن يكون من أوائل فلسطين
ولكن فوجيء بأنه راسب في 4 مواد وباقي المواد حصل فيها النصف!!!
مع أنه هو من صحح سؤالين في امتحان الكيمياء
هذا كله بسبب أخطاء الوزارة وهذا كان باعترافها
ولكن الوزارة رفضت تصحيح العلامات له للحفاظ على سمعتها
لكي تحافظ على سمعتها قامت بتدمير حياة شاب في بداية طريقه....
تعالو نتعرف على الطالب همام خضر مبارك / 18 عام / من سكان مدينة رفح
وهذا انا أروي لكم قصته
عرفته بشوشا متفوقا
عرفته مبتسما دائما وهو في اسوأ الاحوال وأحلاها
انه الطالب المتفوق همام مبارك
الذي فجعت مدينته بأكملها لخبر رسوبه في معظم مواده الدراسيه بعد التوقعات من قبل الادارة المدرسية والمدرسين والطلبة لان يحتل أحد المراكز المرموقة
انه همام مبارك ذلك الطالب الذي قام بتصحيح سؤلان في امتحان الكمياء فاذا به يحصد نصف درجة من مائة في امتحان الكمياء فأي عقل بشري يصدق هذا الكلام
انه همام مبارك الذي منذ النتيجة معتكف علي عدم الخروج من المنزل الا لعدة مرات وعندما طلب المسؤولون رؤيته...
لقد رأيته لاول مرة منذ تلك الفاجعة ولقد هزني برؤيته في مهرجان تكريم النتفوقين عندما رأيته بجانب وكيلة الوزاره فاذا هي من طلبت رؤيته فأرسل له المنظمون سياره لاحضاره ورغم كل ما كان فيه كان مبتسما ايضا...
انه همام مبارك صاحب القضية التي شغلت الراي العام طويلا والتي اصبحت قضيته قضية راي عام يحكيها الاطفال في الشوارع ويتداولها الشيوخ والشباب في المقاهي ويحكيها النساء في جلساتهن
ورغم ان ذوي الطالب قد جالوا علي كل المسؤلين والكل اجمع علي ان لهمام حق وهذا بعد التحقق من نتيجته ...
نفاجئ يوم الاربعاء6\8\2008 باعتراف الوزير في جريدة فلسطين في اطار حوار معه بأن هذا الطالب علي حق وعندما روجع يقول مع ذلك أنا علي استعداد لكي اضحي بعشرة طلاب في سبيل عدم الفضيحة
وعندماقابلت همام لأواسيه فوجئت بضحكه... سألته لماذا ؟؟؟
قال لي لا ادري يقولون اني راسب
ولكن أين ضمير البشر؟؟؟؟؟
اصبح همام محط اتصال كل اعضاء البرلمان والقيادات حيث يتصولون به ليواسوه لكن ما الفائدة اذا لم يكن هناك موقف لنصرة هذا الطالب ضد من يضحي به في سبيل الكرسي
وعندما سئل الوزير لماذا العناد يقول بان الطالب اذا صحح له سأضيع ويكشف المزيد من الاخطاء.....
فماذا نقول لمثل هدا اهو من البشر يضحي بخيرة الشباب في سبيل الكرسي
حسبنا الله ونعم الوكيل ...
وندعو همام لان يفك العزلة عن نفسه وليخرج وراسه مرفوعة في العالي
لأن الجميع يعرف من هو همام......
وأدعو الجميع لان يدعوا لهذا الهمام ونقول له بان دعوة المظلوم لا تخطيء هدفها أبدا
وحسبنا الله ونعم الوكيل.....
ولكن اين ضمير البشر
اصبح همام محط اتصال كل اعضاء البرلمان والقيادات حيث يتصولون به ليواسوه لكن ما الفائدة اذا لم يكن هناك موقف لنصرة هذا الطالب ضد من يضحي به في سبيل الكرسي
وعندما سئل الوزير لماذا العناد يقول بان الطالب اذا صحح له سأضيع ويكشف المزيد من الاخطاء
فماذا نقول لمثل هدا اهو من البشر يضحي بخيرة الشباب في سبيل الكرسي
حسبنا الله ونعم الوكيل
وندعو همام لان يفك العزلة عن نفسه وليخرج وراسه مرفوعة في العالي
لان الجميع يعرف من هو همام
وادعو الجميع لان يدعوا لهذا الهمام ونقول له بان دعوة المظلوم لا تخطا هدفها ابدا
وحبنا الله ونعم الوكيل
بالإضافة إلى كلام عائلته وددت أن أضيف بأن همام حتى اليوم لا يخرج من بيته
وهو محطم نفسيا ومعنويا ... والآن يقول بأنه لا يستطيع أن يرجع للدراسة مرة أخرى...
تصوروا بأن عمه سافر إلى مصر لكي يسجله في الجامعة لدراسة الطب وذلك قبل ظهور نتيجة التوجيهي...
ولكن حين رجع من سفره وجد أن الحلم قد تحطم على أيدي من لا يخافون الله..
سارقي الأحلام ... مدمري الطموح...
ولا يستطيعون التخلي عن الكراسي !!!!
حسبي الله ونعم الوكيل
تعليق