في ذكرى استشهاد الشهيد المعلم نتذكر قصيدته : كانوا خمسة

[ابو جندل المصري]

كانوا خمسة
في يد كل منهم منجل
كانوا يسري كل منهم قفة
كانوا يا اصحابى خمسة
وقفوا في صف مكسور
في أعينهم نامت مدن وبحور
يهذا الصف المكسور
خذ حذرك
مولانا هلت طلعته
ياصحبى حضر المأمور
مولانا كفا في كف ضرب
في العين لهب
في الصدر غضب
مولانا كالعادة صاح :
عرب ... فوضي عرب ...
***
كانوا خمسة
في يمني كل واحد منهم منجل
في يسري كل واحد منهم قفة
تركوا الدرق الأخضر
قالوا يوما يومين ولا أكثر ..
يا عمال بلادي ..
هرمت غابات الزعتر ..
وانسكب الزيت وغصن الزيتون تكسر ..
يا قلب الأرض تحجر ...
لا تزهر أبدا لا تزهر ..
إلا غضبا إلا بركانا يتفجر ..
كانوا خمسة
والوجه السادس وجه قبيح
وجه يهودا القادم من خلف البحر
المانع في علب الليل قدوم الفجر
القاتل والمقتال
يبحث عن عمال
يتقدم صوب الخمسة
هيا يا صحبي
استيقظ في قلب الخمسة حزن دهور
في أعينهم تلمح قطرات من نور
في جوفهم تمتد جذور وجذور
يا رعشة في صدري
يا بركانا اخذ يثور ..
لا .. لا يا هذا المأمور
يطعنهم ..
والسكين في قاع القلب يغور
يا جرح تفتح يا جرح
يا جرح تفتح يا جرح
يا أهلي هاتوا الملح
حتى يبقي حيا هذا الجرح
حتى يبزغ من ظلم الليل الصبح ..
لن اغفر لك
لن اغفر لك
تلعننى أمي ان كنت غفرت
تلفظي القدس ان كنت نسيت
تلفظني الفاء
تلفظني الام
تلفظني السين
تلفظني الطاء
تلفظني الياء
تلفظني النون
تلفظني كل حروفك يا فلسطين
تلفظني كل حروفك يا وطني المغبون
ان كنت غفرت
أوكنت نسيت




الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي _فلسطين

الشهيد القائد فتحي الشقاقي

[أبو الوليـد]

مكتوب على قلوبنا .. فتحي الشقتاقي .. محبوبنا

[النونو]

من لا يحفر في قلبه الشقاقي فهو ليس فلسطيني او لايعرف من هو الشقاقي
ومن لايعرف من هو الشقاقي فهو لايعرف الاجئين فهو لايعرف الاسرى
الشقاقي اول من دافع عن اللاجئين اول من حمل رساله الاسرى
لا داعي لنقول من هو الشقاقي لان كل شبل في فلسطين
وكل زهرة وكل رجل وكل امرأة وكل ذرة تراب من وطننا
الغالي تعرف الشقاقي فهو كالشمس اي وباختصار
من لا يعرف الشقاقي لا يعرف من اين تطلع
الشمس .فهو انار طريق المجاهدين
دعوت الله ان يوحد صفوف المجاهدين
فها هي سراياك المظفرة المخلصة
يدهم واحدة قلبهم واحد رايتهم توحدت
عينهم نحو القدس لا تتغير لغيره
لاتتغير مع متنغيرات الزمن
للشقاقي منا الف سلام