بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله معز الإسلام بنصره، ومذل الشرك بقهره، ومصرف الأمور بأمره، ومستدرج الكافرين بمكره، الذي قدر الأيام دولاً بعدله، وجعل العاقبة للمتقين بفضله , فأقرّ علينا جهاد الكفار والمنافقين في محكم تنزيله حيث قال : " يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير "
كما حث على النفير والجهاد فقال أيضاً : " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم " ..
والصلاة والسلام على من أعلى الله منارَ الإسلام بسيفه , وأوأد كلمة الباطل بحقه , فرفع لواء الجهاد بسنته صلوات ربي وسلامه عليه قال في الحديث الشريف يخبر معاذ بن جبل : " ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟؟!! رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد " وقال أيضا : " مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله , لا يفتر من صيام ولا صلاة حتى يرجع المجاهد في سبيل الله " ..
تتوالي القفزات القسامية المباركة عبر الأزمان , وتتجلى العقول الفذة بابتكاراتها في مجال المقاومة الفلسطينية الإسلامية التليدة , ويرتفع الشأن الإسلامي يوماً بعد يوم حتى أضحينا صناعاً لمشروع الإسلام في أرض المقدس , خُذلنا من القريب والبعيد وجُلدنا من الصديق قبل العدو , وتكاثر علينا المتكاثرون حتى أصبحنا كالقصعة التي يتعاضد عليها الجميع ..
عانينا وتألمنا .. أصابتنا اللأواء بضرها .. قُوتلنا وحُوربنا .. تجمع علينا بني جلدتنا .. احتسبنا .. صبرنا .. ثم انتصرنا بفضل من الله ومنة ..
" وما النصر إلا من عند الله " صدق الله العظيم ..
لا بد وأنكم تعلمون جيداً أن الأسلحة القسامية اليومَ هي أشد فتكاً ببني يهود , فلم يكن القســام يمتلك في يوم ٍ من الأيام أسلحة ثقيلة , لكن الحسم العسكري كانَ منحة َ كبرى من الله عز وجل فتحركت هذه الأسلحة التي كان يُحارب بها أهل الله في الأرض من مخازنها التي صدأت فيها إلى حيث الأيادي الأمينة أيادي المجاهدين في سبيل الله عز وجل , لتنتصر يد الله على يد أعدائه وما ذلك على الله بعزيز ..
هنا سأعرض على حضراتكم صورة ً لم يتم عرضها على أي صفحةٍ من صفحان الإنترنت ألبتة وهي المرة الأولى التي يتم فيها عرض هذه الصورة بواسطتي , فهي عبارة عن سلاح ثقيل من نوع " 14.5 " وقد قامت الأيادي القسامية المتوضئة الطاهرة بابتكار ٍ جديد فيه , حيث قامت العقول القسامية الفذة باستخدام نظام جديد في هذا السلاح , هذا النظام يمنح الرامي تحديد هدفه بسهولة ليتم بعد ذلك اطلاق النار عليه بدقة , فقد قام اخواننا ذوو العقول المفكرة باستخدام جهاز تكبير ٍ تصويري يساعد الرامي على تحديد هدفه بكل دقة وسهولة ..
إليكم الصورة وساترك لكم التعليق ..
منقول
الحمد لله معز الإسلام بنصره، ومذل الشرك بقهره، ومصرف الأمور بأمره، ومستدرج الكافرين بمكره، الذي قدر الأيام دولاً بعدله، وجعل العاقبة للمتقين بفضله , فأقرّ علينا جهاد الكفار والمنافقين في محكم تنزيله حيث قال : " يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير "
كما حث على النفير والجهاد فقال أيضاً : " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم " ..
والصلاة والسلام على من أعلى الله منارَ الإسلام بسيفه , وأوأد كلمة الباطل بحقه , فرفع لواء الجهاد بسنته صلوات ربي وسلامه عليه قال في الحديث الشريف يخبر معاذ بن جبل : " ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟؟!! رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد " وقال أيضا : " مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله , لا يفتر من صيام ولا صلاة حتى يرجع المجاهد في سبيل الله " ..
تتوالي القفزات القسامية المباركة عبر الأزمان , وتتجلى العقول الفذة بابتكاراتها في مجال المقاومة الفلسطينية الإسلامية التليدة , ويرتفع الشأن الإسلامي يوماً بعد يوم حتى أضحينا صناعاً لمشروع الإسلام في أرض المقدس , خُذلنا من القريب والبعيد وجُلدنا من الصديق قبل العدو , وتكاثر علينا المتكاثرون حتى أصبحنا كالقصعة التي يتعاضد عليها الجميع ..
عانينا وتألمنا .. أصابتنا اللأواء بضرها .. قُوتلنا وحُوربنا .. تجمع علينا بني جلدتنا .. احتسبنا .. صبرنا .. ثم انتصرنا بفضل من الله ومنة ..
" وما النصر إلا من عند الله " صدق الله العظيم ..
لا بد وأنكم تعلمون جيداً أن الأسلحة القسامية اليومَ هي أشد فتكاً ببني يهود , فلم يكن القســام يمتلك في يوم ٍ من الأيام أسلحة ثقيلة , لكن الحسم العسكري كانَ منحة َ كبرى من الله عز وجل فتحركت هذه الأسلحة التي كان يُحارب بها أهل الله في الأرض من مخازنها التي صدأت فيها إلى حيث الأيادي الأمينة أيادي المجاهدين في سبيل الله عز وجل , لتنتصر يد الله على يد أعدائه وما ذلك على الله بعزيز ..
هنا سأعرض على حضراتكم صورة ً لم يتم عرضها على أي صفحةٍ من صفحان الإنترنت ألبتة وهي المرة الأولى التي يتم فيها عرض هذه الصورة بواسطتي , فهي عبارة عن سلاح ثقيل من نوع " 14.5 " وقد قامت الأيادي القسامية المتوضئة الطاهرة بابتكار ٍ جديد فيه , حيث قامت العقول القسامية الفذة باستخدام نظام جديد في هذا السلاح , هذا النظام يمنح الرامي تحديد هدفه بسهولة ليتم بعد ذلك اطلاق النار عليه بدقة , فقد قام اخواننا ذوو العقول المفكرة باستخدام جهاز تكبير ٍ تصويري يساعد الرامي على تحديد هدفه بكل دقة وسهولة ..
إليكم الصورة وساترك لكم التعليق ..
منقول
تعليق